×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

رايس تنتقد وضع الأسد شروطا لوقف عملياته ضد المدنيين

 أكدت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة سوزان رايس لم نسمع من قبل بشروط دمشق حول وقف العنف فى سوريا وسحب الجيش من المدن.

واعتبرت رايس ـ فى تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية بثته اليوم الثلاثاء ـ أن هذه الشروط تمثل الأعذار لمواصلة النظام ممارسة العنف فى البلاد.

وقالت رايس إن نقاط خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان واضحة، مشيرا إلى أن أنان أبلغ بأن الحكومة السورية ملتزمة باتخاذ الخطوات الثلاثة هى وقف حشد القوات فى المدن ووقف استخدام الأسلحة الثقيلة والانسحاب إلى خارج التجمعات السكنية كل هذا بدون شروط خلال اليوم 10 أبريل.

ولفتت رايس إلى أن النظام السورى خلال هذه الفترة صعد من عمليات العنف وكثف من استخدام الأسلحة الثقيلة، مشددة على أنه لم يكن هناك أى شروط مثل الحصول على ضمانات مكتوبة أو أن تقوم دول من المنطقة بإعطاء ضمانات مسبقة هذه مطالب جديدة اخترعها النظام ويبدو إلى أنها أعذار جديدة لمواصلة العنف فى البلاد.

وكانت وزارة الخارجية السورية أكدت فى بيان لها أن الحديث عن سحب القوات السورية من المدن فى 10 أبريل "تفسير خاطئ"، موضحة أن الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات "مكتوبة" حول قبول "الجماعات الإرهابية المسلحة" وقف العنف.

وقالت الوزارة فى بيان أن موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان "لم يقدم للحكومة السورية حتى الآن ضمانات مكتوبة حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة لوقف العنف بكل أشكاله واستعدادها لتسليم أسلحتها لبسط سلطة الدولة على كل أراضيها".

وأضاف البيان أن أنان لم يقدم أيضا "ضمانات بالتزام حكومات كل من قطر والسعودية وتركيا بوقف تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية".
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر