الرئيس الباكستانى يؤدى الصلاة فى المرقد الصوفى خواجه معين شيشتى
أبريل 9, 2012 08:21 صباحاً
زار الرئيس الباكستانى آصف على زردارى المرقد الصوفى خواجه معين الدين شيشتى فى أجمير، والذى يرجع للقرن 13، حيث قضى 20 دقيقة فى الصلاة ثم قدم الزهور.
ونقلت قناة (أن. دى. تى. فى) الإخبارية عن زردارى والذى كان قد وصل إلى هنا فى وقت سابق اليوم الأحد، قوله: "إن السعادة الروحانية التى شعرت بها فى هذا المكان المقدس لا يمكن وصفها، لقد صليت إلى الله ليجعل الحياة أسهل للبشرية كلها".
من جهته أكد رانجان ماثاى وكيل وزارة الخارجية الهندية أن مباحثات رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج مع الرئيس الباكستانى آصف على زردارى تناولت التقدم الذى أحرز فى الحوار الذى بدأ العام الماضى والذى سيستمر فى الشهور المقبلة، موضحا أن سينج عبر عن تقديره لقيام باكستان باتخاذ خطوات نحو تعزيز التجارة مع الهند.
وأضاف ماثاى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم أن الجانبين أكدا على الحاجة إلى العمل من أجل تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين، مشيرا إلى أن الزعيمين بحثا قضية الإرهاب التى تعد مسألة حيوية للشعب الهندى فى تقييمه للتقدم فى العلاقات الثنائية.
وأفاد بأن سينج أكد لزردارى أنه بات ضروريا جلب المتورطين فى هجمات مومباى للعدالة ومنع الأنشطة القادمة من باكستان التى تستهدف الهند، منوها فى هذا الصدد أنشطة حافظ سعيد مؤسس جماعة "العسكر الطيبة" التى يشتبه فى أنها وراء التخطيط لهجمات مومباى عام 2008.
من جانبه قال الرئيس الباكستانى إن هذه المسألة تحتاج إلى مزيد من المناقشات بين الحكومتين، لافتا إلى أنه تقرر أن يعقد وكيلا وزارة الداخلية لقاءً قريبا لبحث هذا الموضوع.
وقال ماثاى إن الرئيس زردارى أكد على الحاجة إلى بحث القضايا الأخرى من بينها كشمير، مضيفا أن كلا الزعيمين ناقشا التطورات فى المنطقة والحاجة إلى دعم العلاقات بين الشعوب ولذا قررا العمل على التوصل إلى اتفاق لمنح التأشيرات بين الجانبين والذى يمكن التوقيع عليه فى الاجتماع المقبل بين وكيلى وزارة الداخلية من الهند وباكستان.
وذكر وكيل وزارة الخارجية الهندى أن زردارى قد دعا رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج لزيارة باكستان فى الوقت المناسب هذا العام.
ونقلت قناة (أن. دى. تى. فى) الإخبارية عن زردارى والذى كان قد وصل إلى هنا فى وقت سابق اليوم الأحد، قوله: "إن السعادة الروحانية التى شعرت بها فى هذا المكان المقدس لا يمكن وصفها، لقد صليت إلى الله ليجعل الحياة أسهل للبشرية كلها".
من جهته أكد رانجان ماثاى وكيل وزارة الخارجية الهندية أن مباحثات رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج مع الرئيس الباكستانى آصف على زردارى تناولت التقدم الذى أحرز فى الحوار الذى بدأ العام الماضى والذى سيستمر فى الشهور المقبلة، موضحا أن سينج عبر عن تقديره لقيام باكستان باتخاذ خطوات نحو تعزيز التجارة مع الهند.
وأضاف ماثاى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم أن الجانبين أكدا على الحاجة إلى العمل من أجل تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين، مشيرا إلى أن الزعيمين بحثا قضية الإرهاب التى تعد مسألة حيوية للشعب الهندى فى تقييمه للتقدم فى العلاقات الثنائية.
وأفاد بأن سينج أكد لزردارى أنه بات ضروريا جلب المتورطين فى هجمات مومباى للعدالة ومنع الأنشطة القادمة من باكستان التى تستهدف الهند، منوها فى هذا الصدد أنشطة حافظ سعيد مؤسس جماعة "العسكر الطيبة" التى يشتبه فى أنها وراء التخطيط لهجمات مومباى عام 2008.
من جانبه قال الرئيس الباكستانى إن هذه المسألة تحتاج إلى مزيد من المناقشات بين الحكومتين، لافتا إلى أنه تقرر أن يعقد وكيلا وزارة الداخلية لقاءً قريبا لبحث هذا الموضوع.
وقال ماثاى إن الرئيس زردارى أكد على الحاجة إلى بحث القضايا الأخرى من بينها كشمير، مضيفا أن كلا الزعيمين ناقشا التطورات فى المنطقة والحاجة إلى دعم العلاقات بين الشعوب ولذا قررا العمل على التوصل إلى اتفاق لمنح التأشيرات بين الجانبين والذى يمكن التوقيع عليه فى الاجتماع المقبل بين وكيلى وزارة الداخلية من الهند وباكستان.
وذكر وكيل وزارة الخارجية الهندى أن زردارى قد دعا رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج لزيارة باكستان فى الوقت المناسب هذا العام.
