شافيز يتهم أمريكا بالسعى للإطاحة بالأسد
أبريل 7, 2012 08:55 صباحاً
اتهم الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها بإثارة العنف فى سوريا فى مسعى منها للإطاحة بحكومة الرئيس السورى بشار الأسد، إلا أن واشنطن نشرت صورا التقطتها أقمار صناعية قالت إنها تظهر وضع قوات الرئيس السورى بشار الأسد لوحدات مدفعية لضرب مناطق سكنية ونقلها بعض القوات من بلدة لأخرى على الرغم من دعوات للانسحاب.
وقال شافيز إنه اتصل هاتفيا بحليفه الأسد أمس الجمعة، وأخبره أن الوضع الأمنى فى بلاده يتحسن وأنه يأمل أن العنف سوف ينخفض عاجلا.
وأضاف شافيز "أخبرنى الأسد أن أكثر من ألفى جندى سورى استشهدوا وأن عددا أكبر من المدنيين الأبرياء قتلوا نتيجة الخطة الإرهابية للإطاحة به من السلطة".
وفيما انتقدت الحكومات الأمريكية والأوروبية الحكومة السورية بسبب الحملة القمعية ضد المعارضة، ظل شافيز مدافعا صريحا عن الأسد، كما أرسل شحنات من وقود الديزل الفنزويلى لمساعدة سوريا.
وقال شافيز إنه ظل على اتصال بالرئيس السورى طوال أيام، مضيفا أن الأسد أعطاه وصفا تفصيليا للوضع فى سوريا خلال اتصال استمر لمدة نصف ساعة.
وقال الرئيس الفنزويلى "أخبرنى بشار أن الخطط الأمنية مستمرة، وأن الوضع الأمنى فى تحسن، وأنه يأمل - وهو على يقين من ذلك ونرجو أن يكون الأمر هكذا - أنه مع انخفاض العنف فى الأيام القادمة سيكون هذا البلد العربى الشقيق تحت السيطرة تماما، وسيعود إلى طبيعته".
من جهة أخرى، نشر روبرت فورد السفير الأمريكى لدى سوريا الصور التى التقطتها أقمار صناعية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى على الانترنت فى محاولة على ما يبدو للضغط على الرئيس السورى بشار الأسد لسحب القوات مثلما دعت خطة سلام وضعها كوفى عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة
وقال شافيز إنه اتصل هاتفيا بحليفه الأسد أمس الجمعة، وأخبره أن الوضع الأمنى فى بلاده يتحسن وأنه يأمل أن العنف سوف ينخفض عاجلا.
وأضاف شافيز "أخبرنى الأسد أن أكثر من ألفى جندى سورى استشهدوا وأن عددا أكبر من المدنيين الأبرياء قتلوا نتيجة الخطة الإرهابية للإطاحة به من السلطة".
وفيما انتقدت الحكومات الأمريكية والأوروبية الحكومة السورية بسبب الحملة القمعية ضد المعارضة، ظل شافيز مدافعا صريحا عن الأسد، كما أرسل شحنات من وقود الديزل الفنزويلى لمساعدة سوريا.
وقال شافيز إنه ظل على اتصال بالرئيس السورى طوال أيام، مضيفا أن الأسد أعطاه وصفا تفصيليا للوضع فى سوريا خلال اتصال استمر لمدة نصف ساعة.
وقال الرئيس الفنزويلى "أخبرنى بشار أن الخطط الأمنية مستمرة، وأن الوضع الأمنى فى تحسن، وأنه يأمل - وهو على يقين من ذلك ونرجو أن يكون الأمر هكذا - أنه مع انخفاض العنف فى الأيام القادمة سيكون هذا البلد العربى الشقيق تحت السيطرة تماما، وسيعود إلى طبيعته".
من جهة أخرى، نشر روبرت فورد السفير الأمريكى لدى سوريا الصور التى التقطتها أقمار صناعية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى على الانترنت فى محاولة على ما يبدو للضغط على الرئيس السورى بشار الأسد لسحب القوات مثلما دعت خطة سلام وضعها كوفى عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة