تأجيل محاكمة منفذى انقلاب 1980 فى تركيا للحصول على تقرير طبى
أبريل 7, 2012 08:54 صباحاً
قررت محكمة فى انقرة الجمعة تأجيل محاكمة اثنين من منفذى انقلاب 1980 العسكرى حتى 11 مايو المقبل بانتظار الحصول على تقارير طبية حول الجنرالين المتقاعدين اللذين تغيبا عن المحاكمات، بحسب وسائل الإعلام.
وفى اليوم الثالث من المحاكمة، رفض القضاة طلبات من المدعين باعتقال كنعان ايفرين (94 عاما) قائد النظام العسكرى رئيس الجمهورية السابق، وتحسين شاهينكايا (86 عاما)، وإحضارهما إلى المحكمة عنوة "فى قفص أو على نقالة" إذا لزم الأمر.
وطلبوا تقريرا رسميا عن حالة المتهمين اللذين يمكنهما الإدلاء بشهادتهما عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من المستشفى التى يرقدان فيها، بحسب قناة ان تى فى.
وفى حال إدانتهما، فقد يصدر بحقهما حكما بالسجن مدى الحياة بسبب ارتكابهما جرائم ضد الدولة.
وهذه هى أول مرة فى تاريخ تركيا تجرى فيها محاكمة منفذين لانقلاب عسكرى فى البلد الذى شهد العديد من الانقلابات.
وكان الجيش أطاح ثلاث مرات بحكومات منتخبة فى أعوام 1960 و1971 و1980 باسم الدفاع عن مبادئ الجمهورية التركية التى أرساها مصطفى كمال اتاتورك. كما أبعدوا حكومة نجم الدين أربكان الإسلامية عام 1997.
لكن انقلاب 12 سبتمبر 1980 كان الأكثر دموية، حيث اعتقل خلاله مئات الآلاف الذين أدين نحو 250 ألف منهم أعدم منهم 50، فيما توفى العشرات فى السجن جراء التعذيب. وقد اضطر أيضا عشرات آلاف الأتراك إلى الهجرة.
وفى اليوم الثالث من المحاكمة، رفض القضاة طلبات من المدعين باعتقال كنعان ايفرين (94 عاما) قائد النظام العسكرى رئيس الجمهورية السابق، وتحسين شاهينكايا (86 عاما)، وإحضارهما إلى المحكمة عنوة "فى قفص أو على نقالة" إذا لزم الأمر.
وطلبوا تقريرا رسميا عن حالة المتهمين اللذين يمكنهما الإدلاء بشهادتهما عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من المستشفى التى يرقدان فيها، بحسب قناة ان تى فى.
وفى حال إدانتهما، فقد يصدر بحقهما حكما بالسجن مدى الحياة بسبب ارتكابهما جرائم ضد الدولة.
وهذه هى أول مرة فى تاريخ تركيا تجرى فيها محاكمة منفذين لانقلاب عسكرى فى البلد الذى شهد العديد من الانقلابات.
وكان الجيش أطاح ثلاث مرات بحكومات منتخبة فى أعوام 1960 و1971 و1980 باسم الدفاع عن مبادئ الجمهورية التركية التى أرساها مصطفى كمال اتاتورك. كما أبعدوا حكومة نجم الدين أربكان الإسلامية عام 1997.
لكن انقلاب 12 سبتمبر 1980 كان الأكثر دموية، حيث اعتقل خلاله مئات الآلاف الذين أدين نحو 250 ألف منهم أعدم منهم 50، فيما توفى العشرات فى السجن جراء التعذيب. وقد اضطر أيضا عشرات آلاف الأتراك إلى الهجرة.
