الحكم على مهرب أسلحة روسى بالسجن 25 عاما فى نيويورك
أبريل 6, 2012 10:24 صباحاً
حكمت قاضية فى نيويورك، أمس، الخميس، على الروسى "فيكتور بوت" الذى أدين فى نوفمبر 2011 بتهريب أسلحة لصالح المتمردين فى كولومبيا بالسجن 25 عاما.
وتعتبر الولايات المتحدة بوت، الطيار السابق فى الجيش الأحمر، أحد أكبر مهربى الأسلحة فى العالم.
وحكمت القاضية شيرا شيندلين على بوت بالسجن 25 عاما فى أحد الاتهامات الموجهة إليه و15 عاما لكل من الاتهامات الثلاثة الأخرى لكنها قررت ان تدمج العقوبات معا، وقالت، عند إصدار الحكم: "إن 25 عاما تكفى".
وكان بوت تكلم أمام المحكمة قبل ذلك مؤكدا براءته، وأرجئ إصدار الحكم على بوت مرتين بطلب من الدفاع الذى أراد مهلة لتحضير ألتماس بالعفو، وكانت هيئة محلفين فدرالية أدانت بوت (45 عاما) بكل الاتهامات الموجهة إليه فى نوفمبر 2011، خصوصا بمحاولة بيع ترسانة من البندقيات والصواريخ فى العام 2005 إلى عملاء سريين أمريكيين، قالوا إنهم مقاتلون فى القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا.
وأوقف بوت فى تايلاند فى العام 2008 بعد أن وافق بحسب الادعاء على بيع تلك الأسلحة التى قال هؤلاء المقاتلون المفترضون، إنهم يريدون استخدامها لإسقاط مروحيات أمريكية تساعد الجيش الكولومبى فى معركته ضد القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا، إلا أن محامو بوت أكدوا أنه لم ينو أبدا بيع هذه الأسلحة بل كان ينوى فى الواقع بيع محاوريه طائرتى شحن.
وتعتبر الولايات المتحدة بوت، الطيار السابق فى الجيش الأحمر، أحد أكبر مهربى الأسلحة فى العالم.
وحكمت القاضية شيرا شيندلين على بوت بالسجن 25 عاما فى أحد الاتهامات الموجهة إليه و15 عاما لكل من الاتهامات الثلاثة الأخرى لكنها قررت ان تدمج العقوبات معا، وقالت، عند إصدار الحكم: "إن 25 عاما تكفى".
وكان بوت تكلم أمام المحكمة قبل ذلك مؤكدا براءته، وأرجئ إصدار الحكم على بوت مرتين بطلب من الدفاع الذى أراد مهلة لتحضير ألتماس بالعفو، وكانت هيئة محلفين فدرالية أدانت بوت (45 عاما) بكل الاتهامات الموجهة إليه فى نوفمبر 2011، خصوصا بمحاولة بيع ترسانة من البندقيات والصواريخ فى العام 2005 إلى عملاء سريين أمريكيين، قالوا إنهم مقاتلون فى القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا.
وأوقف بوت فى تايلاند فى العام 2008 بعد أن وافق بحسب الادعاء على بيع تلك الأسلحة التى قال هؤلاء المقاتلون المفترضون، إنهم يريدون استخدامها لإسقاط مروحيات أمريكية تساعد الجيش الكولومبى فى معركته ضد القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا، إلا أن محامو بوت أكدوا أنه لم ينو أبدا بيع هذه الأسلحة بل كان ينوى فى الواقع بيع محاوريه طائرتى شحن.