×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"مجلس الأمن" قلق من وجود تنظيم القاعدة فى مالى

 قال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إنه بشعر بالقلق من وجود تنظيم القاعدة فى مالى وحذر من أن المتطرفين الإسلاميين قد يعلمون على إضعاف الوضع الأمنى فى الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا، حيث عزز انقلاب عسكرى وقع الشهر الماضى تمرداً للانفصاليين.

وطالب المجلس المؤلف من 15 عضواً فى بيانه الثالث منذ الانقلاب الذى وقع فى 22 مارس الماضى من جديد بعودة البلاد إلى الحكم الدستورى.

وأيد مجلس الأمن الدولى أيضاً الجهود التى تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) لإعادة النظام فى مالى، وقالت لين باسكو مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية لمجلس الأمن أمس الثلاثاء إن إيكواس وضعت نحو ثلاثة آلاف جندى فى حالة تأهب للتعامل مع الانقلاب والتمرد فى مالى.

وقالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للصحفيين أمس إن باسكو أبلغت المجلس أيضا بأن الوضع فى مالى "اتخذ منحى أسوأ خلال الأيام القليلة المنصرمة" ورايس هى رئيس مجلس الأمن خلال إبريل.

وقال مجلس الأمن فى بيان الأربعاء، إنه يدعو "المتمردين إلى أن يوقفوا فوراً كل أشكال العنف ويحث جميع الأطراف فى مالى على السعى لإيجاد حل سلمى من خلال حوار سياسى ملائم، ويشدد المجلس على أهمية سلامة المدنيين واحترام حقوق الإنسان".

وبينما يعتزم قادة الانقلاب منح الجيش نفوذا أكبر فى التعامل مع التمرد الوليد لمتمردى الطوارق إلا أن استيلاءهم على السلطة أدى إلى اجتياح المتمردين لمنطقة شاسعة من شمال البلاد تضم مدينة تمبكتو وهى موقع تجارى قديم.

وأضاف البيان "يدين مجلس الأمن بشدة الهجمات المستمرة وأعمال السلب والنهب والاستيلاء على الأراضى التى تشنها جماعات متمردة فى شمال مالى ويطالب بوقف فورى للأعمال الحربية".

وقال البيان "يشعر المجلس بالقلق لوجود جماعة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى الإرهابية فى المنطقة الأمر الذى قد يؤدى إلى مزيد من زعزعة الوضع الأمنى".

وقالت باسكو لمجلس الأمن، إن هناك نحو 90 ألفاً من النازحين فى مالى ونحو 130 ألفاً آخرين فروا من البلاد.

ودعا بيان مجلس الأمن "جميع الأطراف فى مالى إلى السماح بحرية وصول آمنة للمساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يحتاجونها فى الوقت المناسب ودون عوائق".
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر