أعضاء المجلس العسكرى فى مالى يجرون محادثات فى نيجيريا
أبريل 4, 2012 09:07 صباحاً
سافر أعضاء من المجلس العسكرى الحاكم فى مالى إلى نيجيريا الثلاثاء لإجراء محادثات مع أعضاء الحكومة حول مستقبل البلاد بعد الانقلاب العسكرى.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية النيجيرى أولوجبنجا أشيرو وفدا من ثلاثة أشخاص يمثلون المجلس العسكرى بعد أن وافق الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان على الزيارة.
يسعى المجلس العسكرى الذى استولى على السلطة فى مالى فى الثانى والعشرين من مارس الماضى، لنيل دعم القوى الإقليمية بعد أن فرضت المجموعة الاقتصادية لمجموعة غرب أفريقيا "إيكواس" عقوبات اقتصادية ودبلوماسية صارمة على مالى أمس الاثنين.
وقال أوجبولى أودى الناطق باسم الخارجية النيجيرية، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ): "لقد أوضح وزير الخارجية أن نيجيريا تعارض الاستيلاء العسكرى على السلطة ولا نية لديها للاعتراف بحكم العسكر فى باماكو".
أدت عقوبات "إيكواس" إلى فرض عزلة على حدود مالى تحرمها من معظم معاملاتها التجارية، وشطبت عضوية مالى من البنك المركزى الإقليمى وجمدت الأصول المملوكة للقادة الانقلابيين، يقول المحللون إن العقوبات ستخنق المجلس العسكرى وتجبر قادته على التنازل عن السلطة.
وكان قائد الانقلاب الكابتن أمادو سانوجو تعهد الأسبوع الماضى بالعودة للعمل بدستور البلاد لكنه لم يفعل ذلك حتى الآن.
وقال اودى لـ "د ب أ" إنه يعتقد أن استعادة النظام الدستورى مطروح ومتوقع، "وقائع الاجتماع الذى أجرى هناك تشير إلى أن النظام الدستورى سيعود لمالى وبسرعة
واستقبل وزير الشؤون الخارجية النيجيرى أولوجبنجا أشيرو وفدا من ثلاثة أشخاص يمثلون المجلس العسكرى بعد أن وافق الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان على الزيارة.
يسعى المجلس العسكرى الذى استولى على السلطة فى مالى فى الثانى والعشرين من مارس الماضى، لنيل دعم القوى الإقليمية بعد أن فرضت المجموعة الاقتصادية لمجموعة غرب أفريقيا "إيكواس" عقوبات اقتصادية ودبلوماسية صارمة على مالى أمس الاثنين.
وقال أوجبولى أودى الناطق باسم الخارجية النيجيرية، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ): "لقد أوضح وزير الخارجية أن نيجيريا تعارض الاستيلاء العسكرى على السلطة ولا نية لديها للاعتراف بحكم العسكر فى باماكو".
أدت عقوبات "إيكواس" إلى فرض عزلة على حدود مالى تحرمها من معظم معاملاتها التجارية، وشطبت عضوية مالى من البنك المركزى الإقليمى وجمدت الأصول المملوكة للقادة الانقلابيين، يقول المحللون إن العقوبات ستخنق المجلس العسكرى وتجبر قادته على التنازل عن السلطة.
وكان قائد الانقلاب الكابتن أمادو سانوجو تعهد الأسبوع الماضى بالعودة للعمل بدستور البلاد لكنه لم يفعل ذلك حتى الآن.
وقال اودى لـ "د ب أ" إنه يعتقد أن استعادة النظام الدستورى مطروح ومتوقع، "وقائع الاجتماع الذى أجرى هناك تشير إلى أن النظام الدستورى سيعود لمالى وبسرعة