أوباما يخصص 26 مليون دولار لمواجهة تردى الأوضاع فى السودان
أبريل 4, 2012 09:07 صباحاً
وافق الرئيس الأمريكى باراك أوباما على تخصيص ما يصل إلى 26 مليون دولار من صندوق مساعدة اللاجئين والمهاجرين لتلبية الاحتياجات غير المتوقعة والملحة الناجمة عن النزاع فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق بالسودان.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى تومى فيتور، فى بيان صحفى أصدره البيت الأبيض الثلاثاء، إن هذه الأموال ستستخدم لدعم الجهود التى تبذلها مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لتوفير سبل الحماية، وإنقاذ الحياة ومساعدة ما يزيد على 140 ألف لاجئ فروا من الولايتين.
وأعرب فيتور عن قلق الولايات المتحدة إزاء الوضع فى جنوب كردفان والنيل الأزرق، خاصة مع استمرار المصادمات العنيفة على طول الحدود المشتركة مع جنوب السودان، مشيرا إلى أن بلاده تدعو حكومة السودان إلى السماح بالوصول الكامل وغير المقيد للوكالات الإنسانية الدولية إلى الولايتين، لتقديم المساعدة الطارئة لمن هم فى حاجة إليها.
ونوه بأن الولايات المتحدة تواصل دعوة السودان وجنوب السودان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض بشأن القضايا العالقة بينهما.
وشدد على أن الولايات المتحدة تحث، على وجه الخصوص، الرئيس السودانى عمر البشير ورئيس جنوب السودان سالفا كير مايارديت، على المضى قدما فى خطط الالتقاء فى قمة للتوقيع على الاتفاقات المتعلقة بالجنسية وقضايا الحدود، والتوصل إلى اتفاق بشأن النفط.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى تومى فيتور، فى بيان صحفى أصدره البيت الأبيض الثلاثاء، إن هذه الأموال ستستخدم لدعم الجهود التى تبذلها مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لتوفير سبل الحماية، وإنقاذ الحياة ومساعدة ما يزيد على 140 ألف لاجئ فروا من الولايتين.
وأعرب فيتور عن قلق الولايات المتحدة إزاء الوضع فى جنوب كردفان والنيل الأزرق، خاصة مع استمرار المصادمات العنيفة على طول الحدود المشتركة مع جنوب السودان، مشيرا إلى أن بلاده تدعو حكومة السودان إلى السماح بالوصول الكامل وغير المقيد للوكالات الإنسانية الدولية إلى الولايتين، لتقديم المساعدة الطارئة لمن هم فى حاجة إليها.
ونوه بأن الولايات المتحدة تواصل دعوة السودان وجنوب السودان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض بشأن القضايا العالقة بينهما.
وشدد على أن الولايات المتحدة تحث، على وجه الخصوص، الرئيس السودانى عمر البشير ورئيس جنوب السودان سالفا كير مايارديت، على المضى قدما فى خطط الالتقاء فى قمة للتوقيع على الاتفاقات المتعلقة بالجنسية وقضايا الحدود، والتوصل إلى اتفاق بشأن النفط.