جوبيه ينفى احتمال تدخل بلاده عسكريا فى النزاع بمالى
أبريل 4, 2012 09:07 صباحاً
نفى وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه احتمال تدخل بلاده العسكرى فى النزاع الدائر فى مالى، إلا أنها قد تقدم دعما لوجستيا للقوات العسكرية التابعة لمجموعة "ايكواس"، فى حالة إقدامها على التدخل عسكريا فى مالى.
ونقلت قناة "فرانس - 24" الإخبارية الفرنسية الليلة عن جوبيه قوله، "إن تورط تنظيم القاعدة فى المغرب فى تمرد الطوارق من شأنه أن يؤدى إلى تعقيد حملة فرنسا الرامية لتحرير 6 من الرهائن الفرنسيين، علاوة على 7 آخرين من دول أوروبية أخرى يحتجزهم تنظيم القاعدة من خلال سلسلة من عمليات الاختطاف، معربا عن مخاوفه إزاء الارتباط الوثيق لمتمردى الطوارق الذين يسيطرون على نصف مساحة مالى ذات الأغلبية المسلمة، بتنظيم القاعدة الإرهابى.
وأوضح جوبيه، أن بعض متمردى الطوارق يقاتلون من أجل إقامة وطن مستقل للطوارق فى مالى، فى حين وقع آخرون منهم تحت تأثير تنظيم القاعدة فى المغرب الذى يعتبر أحد أجنحة تنظيم القاعدة الإرهابى الدولى".
وأشار إلى أن حركة التحرير الوطنية فى ازواد "ترغب فى الاستقلال بازواد، وهذا أمر مقبول بالنسبة لفرنسا نظرا لالتزام الحركة المذكورة للغاية، بالحفاظ على وحدة أراضى مالى، غير أن هناك جماعة أخرى وهى " أنصار الدين" تربطها صلات وثيقة بتنظيم القاعدة فى المغرب، كما أن أهدافها غير واضحة والتى ربما تسعى إلى إقامة نظام حكم إسلامى فى جميع أراضى مالى".
وقال "نحن فى حاجة إلى اتخاذ موقف جماعى من جانب دول المنطقة لهذا التهديد الإسلامى الذى يمتد من ليبيا حتى نيجيريا"، مضيفا أن التعاون الإقليمى الذى يضم الجزائر وموريتانيا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "ايكواس"، ويحظى أيضا بتأييد فرنسا هو السبيل الوحيد الذى يمكن من خلاله تحقيق تقدم فى الحرب ضد الإرهاب"
وتابع جوبيه قائلا، إن بعض المتمردين فى مالى ربما يرضون فقط بالسيطرة على الأراضى الواقعة شمال مالى، فى الوقت الذى ربما يخطط فيه آخرون - من بينهم تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى- للسيطرة على جميع أراضى مالى من أجل تحقيق هدف نهائى وهو إقامة جمهورية إسلامية
ونقلت قناة "فرانس - 24" الإخبارية الفرنسية الليلة عن جوبيه قوله، "إن تورط تنظيم القاعدة فى المغرب فى تمرد الطوارق من شأنه أن يؤدى إلى تعقيد حملة فرنسا الرامية لتحرير 6 من الرهائن الفرنسيين، علاوة على 7 آخرين من دول أوروبية أخرى يحتجزهم تنظيم القاعدة من خلال سلسلة من عمليات الاختطاف، معربا عن مخاوفه إزاء الارتباط الوثيق لمتمردى الطوارق الذين يسيطرون على نصف مساحة مالى ذات الأغلبية المسلمة، بتنظيم القاعدة الإرهابى.
وأوضح جوبيه، أن بعض متمردى الطوارق يقاتلون من أجل إقامة وطن مستقل للطوارق فى مالى، فى حين وقع آخرون منهم تحت تأثير تنظيم القاعدة فى المغرب الذى يعتبر أحد أجنحة تنظيم القاعدة الإرهابى الدولى".
وأشار إلى أن حركة التحرير الوطنية فى ازواد "ترغب فى الاستقلال بازواد، وهذا أمر مقبول بالنسبة لفرنسا نظرا لالتزام الحركة المذكورة للغاية، بالحفاظ على وحدة أراضى مالى، غير أن هناك جماعة أخرى وهى " أنصار الدين" تربطها صلات وثيقة بتنظيم القاعدة فى المغرب، كما أن أهدافها غير واضحة والتى ربما تسعى إلى إقامة نظام حكم إسلامى فى جميع أراضى مالى".
وقال "نحن فى حاجة إلى اتخاذ موقف جماعى من جانب دول المنطقة لهذا التهديد الإسلامى الذى يمتد من ليبيا حتى نيجيريا"، مضيفا أن التعاون الإقليمى الذى يضم الجزائر وموريتانيا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "ايكواس"، ويحظى أيضا بتأييد فرنسا هو السبيل الوحيد الذى يمكن من خلاله تحقيق تقدم فى الحرب ضد الإرهاب"
وتابع جوبيه قائلا، إن بعض المتمردين فى مالى ربما يرضون فقط بالسيطرة على الأراضى الواقعة شمال مالى، فى الوقت الذى ربما يخطط فيه آخرون - من بينهم تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى- للسيطرة على جميع أراضى مالى من أجل تحقيق هدف نهائى وهو إقامة جمهورية إسلامية