اليابان ترفض إرسال مراقبين لعملية إطلاق صاروخ كوريا الشمالية
أبريل 3, 2012 11:35 صباحاً
رفضت اليابان دعوة من كوريا الشمالية بإرسال مراقبين لعملية إطلاق اعتبرتها طوكيو وحلفاؤها غطاء لتجربة إطلاق صاروخ، حسبما أعلن مسؤولون، الثلاثاء.
وصرح كبير المتحدثين باسم الحكومة "أوسامو فوجيمورا" بأنه "من غير اللائق أن يشارك أى مسئولين يابانيين فى مراقبة عملية الإطلاق"، مؤكدا بذلك أن بيونج يانج دعت مراقبين من وكالة الفضاء اليابانية. وصرح فوجيمورا "لقد طلبت اليابان من كوريا الشمالية عدم إطلاق الصاروخ".
وكانت بيونج يانج قد أعلنت أنها ستضع قمرا اصطناعيا فى المدار بين 12 و14 أبريل فى الذكرى المئوية لمولد مؤسس الأمة كيم أيل سونج. وهى تصر على أن عملية الإطلاق سلمية بحتة.
إلا أن طوكيو والولايات المتحدة وحلفاءهما يشتبهون فى أن العملية تخفى إطلاق صاروخ، وإنها تشكل انتهاكاً لقرارات وعقوبات صادرة عن مجلس الأمن الدولى حول البرنامج النووى الكورى الشمالى. وصرح المتحدث باسم وكالة الفضاء اليابانية تيتسويا ساكاشيتا أن الدعوة "هى على الأرجح الأولى من نوعها".
وأعلن فوجيمورا، الثلاثاء، أن بلاده ستمدد لعام آخر عقوباتها الأحادية الجانب على النظام الكورى الشمالى.
وأعطت حكومة يوشيهيكو نوكا، الجمعة، الضوء الأخضر لإسقاط الصاروخ الكورى الشمالى فى حال هدد الأراضى اليابانية.
وكانت الولايات المتحدة واليابان قد تباحثت أمس الاثنين فى الإجراءات التى يمكن اتخاذها فى حال مضى كوريا الشمالية قدما فى مشروعها إطلاق صاروخ وسط نداءات متجددة من الأسرة الدولية للنظام الشيوعى بالعدول عن ذلك.
وصرح مسئول الشؤون الآسيوية فى وزارة الخارجية اليابانية شينسوكى سوغياما، إثر محادثات فى واشنطن، بأن طوكيو تسعى إلى رد دولى منسق لعملية الإطلاق المقررة بين 12 و16 أبريل.
وقال سوجياما أمام صحفيين "أننا نحث (كوريا الشمالية) على عدم المضى قدما فى ما أعلنته". وأضاف "بالطبع لن أحاول أن أنكر أننا نتشاور فى إجراءات طارئة.. أى تدابير يمكن اتخاذها فى حال تم الإطلاق".
إلا أنه رفض الدخول فى تفاصيل عواقب تلك الإجراءات على كوريا الشمالية. وكانت الولايات المتحدة واليابان فى مقدمة الدول الداعية إلى التنديد بكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إثر تجارب نووية، ولإطلاق صواريخ فى السابق قام بها النظام الشيوعى.
وصرح كبير المتحدثين باسم الحكومة "أوسامو فوجيمورا" بأنه "من غير اللائق أن يشارك أى مسئولين يابانيين فى مراقبة عملية الإطلاق"، مؤكدا بذلك أن بيونج يانج دعت مراقبين من وكالة الفضاء اليابانية. وصرح فوجيمورا "لقد طلبت اليابان من كوريا الشمالية عدم إطلاق الصاروخ".
وكانت بيونج يانج قد أعلنت أنها ستضع قمرا اصطناعيا فى المدار بين 12 و14 أبريل فى الذكرى المئوية لمولد مؤسس الأمة كيم أيل سونج. وهى تصر على أن عملية الإطلاق سلمية بحتة.
إلا أن طوكيو والولايات المتحدة وحلفاءهما يشتبهون فى أن العملية تخفى إطلاق صاروخ، وإنها تشكل انتهاكاً لقرارات وعقوبات صادرة عن مجلس الأمن الدولى حول البرنامج النووى الكورى الشمالى. وصرح المتحدث باسم وكالة الفضاء اليابانية تيتسويا ساكاشيتا أن الدعوة "هى على الأرجح الأولى من نوعها".
وأعلن فوجيمورا، الثلاثاء، أن بلاده ستمدد لعام آخر عقوباتها الأحادية الجانب على النظام الكورى الشمالى.
وأعطت حكومة يوشيهيكو نوكا، الجمعة، الضوء الأخضر لإسقاط الصاروخ الكورى الشمالى فى حال هدد الأراضى اليابانية.
وكانت الولايات المتحدة واليابان قد تباحثت أمس الاثنين فى الإجراءات التى يمكن اتخاذها فى حال مضى كوريا الشمالية قدما فى مشروعها إطلاق صاروخ وسط نداءات متجددة من الأسرة الدولية للنظام الشيوعى بالعدول عن ذلك.
وصرح مسئول الشؤون الآسيوية فى وزارة الخارجية اليابانية شينسوكى سوغياما، إثر محادثات فى واشنطن، بأن طوكيو تسعى إلى رد دولى منسق لعملية الإطلاق المقررة بين 12 و16 أبريل.
وقال سوجياما أمام صحفيين "أننا نحث (كوريا الشمالية) على عدم المضى قدما فى ما أعلنته". وأضاف "بالطبع لن أحاول أن أنكر أننا نتشاور فى إجراءات طارئة.. أى تدابير يمكن اتخاذها فى حال تم الإطلاق".
إلا أنه رفض الدخول فى تفاصيل عواقب تلك الإجراءات على كوريا الشمالية. وكانت الولايات المتحدة واليابان فى مقدمة الدول الداعية إلى التنديد بكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إثر تجارب نووية، ولإطلاق صواريخ فى السابق قام بها النظام الشيوعى.