فرنسا تقرر ترحيل 5 أئمة مسلمين
أبريل 3, 2012 11:35 صباحاً
أعلنت فرنسا أمس الاثنين أنها سترحل خمسة من الإسلاميين والوعاظ المتشددين، وذلك فى احدث عرض للقوة من جانب الرئيس نيكولا ساركوزى فى حملته على العناصر المتطرفة بعد أن قتل مسلح يستلهم فكر القاعدة سبعة أشخاص الشهر الماضى.
واعتقل أفراد كوماندوز من الشرطة أشخاصا يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون فى مداهمات فى 30 من مارس فى عدة مدن فرنسية منها منطقة تولوز التى قتل فيها فرنسى ينحدر من أصل جزائرى سبعة أشخاص فى هجمات على مدى عشرة أيام.
وجعل الهجوم الأمن الداخلى قضية انتخابية ساخنة قبل الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة فى 22 من ابريل نيسان، وربما يكون قد عزز من فرص ساركوزى فى سباق يتخلف فيه عن منافسه الاشتراكى فرانسوا هولاند.
وقال وزير الداخلية كلود جيان إن شخصين تم بالفعل ترحيلهما يوم الاثنين عملا بقوانين تهدف إلى حماية الدولة والحفاظ على الأمن العام.
وقال جيان لمحطة تلفزيون بى.إف.إم تى.فى "نحن لا نقبل التطرف الإسلامى. وليس هذا موقفا جديدا... لكن بعد ما حدث فى تولوز ومونتوبان يجب أن نكون أكثر يقظة من ذى قبل".
وقال جيان فى بيان إن متشددا إسلاميا من أصل جزائرى حكم عليه من قبل لدوره فى هجوم إرهابى فى مراكش عام 1994 طرد لعودته إلى إقامة صلات مع حركات إسلامية متشددة.
وطرد واعظ ينحدر أصله من دولة مالى لدعوته إلى معاداة السامية ودفاعه عن النقاب ورفضه الغرب.
وقال البيان إن أئمة من السعودية وتركيا ومتشددا تونسيا مشتبها به يدعون إلى قتل من يرتدون عن الإسلام من المقرر أيضا طردهم. وأضاف أن عمليات طرد أخرى قد تجرى قريبا.
وقالت مصادر الشرطة إن قرارا سيتخذ اليوم الثلاثاء بشأن ما إذا كان يجيب إجراء تحقيق رسمى مع 17 متشددا مشتبها بهم منهم زعيم جماعة فرسان العزة الإسلامية المتشددة المحظورة.
وقال مصدر فى الشرطة إن 12 من الإسلاميين السبعة عشر الذين اعتقلوا الأسبوع الماضى سيجرى معهم تحقيق رسمى وأن الباقين ومنهم ويلى بريجيت وهو فرنسى اعتنق الإسلام وأدين فى عام 2007 بالتخطيط لهجوم على محطة نووية استرالية أفرج عنهم.
وأضاف مصدر الشرطة قوله إن الاثنى عشر الذين ينتمون جميعا أو يساندون فرسان العزة سيجرى التحقيق معهم بشأن التآمر لارتكاب أعمال إرهابية.
وسيعقد المدعى العام مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء للكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال برنار اسكارسينى رئيس وكالة الاستخبارات الفرنسية لصحيفة لا بروفنس فى مقابلة نشرت يوم السبت، إن المتشددين المشتبه بهم كانوا يخططون لعملية اختطاف.
واعتقل أفراد كوماندوز من الشرطة أشخاصا يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون فى مداهمات فى 30 من مارس فى عدة مدن فرنسية منها منطقة تولوز التى قتل فيها فرنسى ينحدر من أصل جزائرى سبعة أشخاص فى هجمات على مدى عشرة أيام.
وجعل الهجوم الأمن الداخلى قضية انتخابية ساخنة قبل الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة فى 22 من ابريل نيسان، وربما يكون قد عزز من فرص ساركوزى فى سباق يتخلف فيه عن منافسه الاشتراكى فرانسوا هولاند.
وقال وزير الداخلية كلود جيان إن شخصين تم بالفعل ترحيلهما يوم الاثنين عملا بقوانين تهدف إلى حماية الدولة والحفاظ على الأمن العام.
وقال جيان لمحطة تلفزيون بى.إف.إم تى.فى "نحن لا نقبل التطرف الإسلامى. وليس هذا موقفا جديدا... لكن بعد ما حدث فى تولوز ومونتوبان يجب أن نكون أكثر يقظة من ذى قبل".
وقال جيان فى بيان إن متشددا إسلاميا من أصل جزائرى حكم عليه من قبل لدوره فى هجوم إرهابى فى مراكش عام 1994 طرد لعودته إلى إقامة صلات مع حركات إسلامية متشددة.
وطرد واعظ ينحدر أصله من دولة مالى لدعوته إلى معاداة السامية ودفاعه عن النقاب ورفضه الغرب.
وقال البيان إن أئمة من السعودية وتركيا ومتشددا تونسيا مشتبها به يدعون إلى قتل من يرتدون عن الإسلام من المقرر أيضا طردهم. وأضاف أن عمليات طرد أخرى قد تجرى قريبا.
وقالت مصادر الشرطة إن قرارا سيتخذ اليوم الثلاثاء بشأن ما إذا كان يجيب إجراء تحقيق رسمى مع 17 متشددا مشتبها بهم منهم زعيم جماعة فرسان العزة الإسلامية المتشددة المحظورة.
وقال مصدر فى الشرطة إن 12 من الإسلاميين السبعة عشر الذين اعتقلوا الأسبوع الماضى سيجرى معهم تحقيق رسمى وأن الباقين ومنهم ويلى بريجيت وهو فرنسى اعتنق الإسلام وأدين فى عام 2007 بالتخطيط لهجوم على محطة نووية استرالية أفرج عنهم.
وأضاف مصدر الشرطة قوله إن الاثنى عشر الذين ينتمون جميعا أو يساندون فرسان العزة سيجرى التحقيق معهم بشأن التآمر لارتكاب أعمال إرهابية.
وسيعقد المدعى العام مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء للكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال برنار اسكارسينى رئيس وكالة الاستخبارات الفرنسية لصحيفة لا بروفنس فى مقابلة نشرت يوم السبت، إن المتشددين المشتبه بهم كانوا يخططون لعملية اختطاف.