هروب 100 نزيل من مركز لإعادة تأهيل مدمنى المخدرات فى فيتنام
أبريل 3, 2012 11:35 صباحاً
ذكرت وسائل إعلام فيتنامية اليوم، الثلاثاء، أن ما يقرب من نصف المرضى فى مركز لإعادة تأهيل مدمنى المخدرات جنوبى فيتنام، هربوا من المركز، بعد أن تغلبوا على الحراس.
وقالت صحيفة "توى تري" الفيتنامية إن 96 رجلاً استخدموا العصى للتغلب على الحراس، وهربوا من المركز أمس الأول الأحد فى مدينة هاى فونج.
وقع الحادث بعد أن دعا بعض نزلاء المركز آخرين إلى الهروب بعد وجبة العشاء. ولا يزال 105 رجال باقين داخل المركز. وعاد عشرة رجال إلى المركز بعد هروبهم.
وقالت صحيفة "ثانه نين" الفيتنامية إن السلطات حثت أسر الهاربين المتبقين على إعادتهم للمركز إذا عثروا عليهم.
يذكر أن مدمنى المخدرات المحتجزين فى مراكز لإعادة التأهيل فى فيتنام يتم إلقاء القبض عليهم وإرسالهم إلى هذه المراكز دون محاكمة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أصدرت تقريرا فى سبتمبر الماضى تدين فيه مراكز إعادة التأهيل بعد اتهامات موجهة من نزلاء سابقين بـ"التعذيب" والعمل القسرى.
وقال التقرير: إن مراكز إعادة التأهيل "ليست أكثر من معسكرات سخرة" يعمل فيها سكانها ستة أيام أسبوعيا مقابل أجر ضعيف أو دون أى مقابل. وقالت الحكومة إنه يتم إجبارهم على العمل لأسباب علاجية.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن هناك ما يربو على 140 ألف مدمن للمخدرات فى فيتنام
وقالت صحيفة "توى تري" الفيتنامية إن 96 رجلاً استخدموا العصى للتغلب على الحراس، وهربوا من المركز أمس الأول الأحد فى مدينة هاى فونج.
وقع الحادث بعد أن دعا بعض نزلاء المركز آخرين إلى الهروب بعد وجبة العشاء. ولا يزال 105 رجال باقين داخل المركز. وعاد عشرة رجال إلى المركز بعد هروبهم.
وقالت صحيفة "ثانه نين" الفيتنامية إن السلطات حثت أسر الهاربين المتبقين على إعادتهم للمركز إذا عثروا عليهم.
يذكر أن مدمنى المخدرات المحتجزين فى مراكز لإعادة التأهيل فى فيتنام يتم إلقاء القبض عليهم وإرسالهم إلى هذه المراكز دون محاكمة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أصدرت تقريرا فى سبتمبر الماضى تدين فيه مراكز إعادة التأهيل بعد اتهامات موجهة من نزلاء سابقين بـ"التعذيب" والعمل القسرى.
وقال التقرير: إن مراكز إعادة التأهيل "ليست أكثر من معسكرات سخرة" يعمل فيها سكانها ستة أيام أسبوعيا مقابل أجر ضعيف أو دون أى مقابل. وقالت الحكومة إنه يتم إجبارهم على العمل لأسباب علاجية.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن هناك ما يربو على 140 ألف مدمن للمخدرات فى فيتنام