واشنطن: 10 ملايين دولار مقابل رأس زعيم "لشكر طيبة" الباكستانية
أبريل 3, 2012 11:35 صباحاً
عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل رأس حافظ سعيد، مؤسس جماعة لشكر طيبة الباكستانية المتشددة والمسئولة عن هجمات 2008 فى مدينة مومباى الهندية والتى راح ضحيتها 166 شخصا، فى خطوة قد تعقد العلاقات الأمريكية الباكستانية المتوترة سلفا.
وكان حافظ سعيد قد أسس حركة لشكر طيبة فى ثمانينات القرن المنصرم بدعم باكستانى كما يزعم، للضغط على الهند، عدو البلاد اللدود، بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه. وفرضت باكستان حظرا على نشاطات الجماعة عام 2002 بضغط من الولايات المتحدة، إلا أنها لم تفعل سوى القليل فى تقليص نشاطاتها. وينشط سعيد علنا فى البلاد، ويلقى خطابات عامة ويظهر فى البرامج التليفزيونية الحوارية. كما قدمت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها مليونى دولار مقابل رأس نائبه حافظ عبد الرحمن مكى.
وعرضت المكافأتين على موقع مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية فى وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، وفقا لما أعلنته السفارة الأمريكية فى إسلام آباد.
والمكافأة لقاء القبض على سعيد هى الأعلى فى هذا البرنامج وتعادل المبلغ المعروض لقاء القبض على زعيم حركة طالبان الملا عمر. ووحده أيمن الظواهرى، الذى خلف أسامة بن لادن على رأس تنظيم القاعدة، نال شرفا أكبر بعرض مبلغ خمسة وعشرين مليون دولار لقاء القبض عليه.
وكان حافظ سعيد قد أسس حركة لشكر طيبة فى ثمانينات القرن المنصرم بدعم باكستانى كما يزعم، للضغط على الهند، عدو البلاد اللدود، بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه. وفرضت باكستان حظرا على نشاطات الجماعة عام 2002 بضغط من الولايات المتحدة، إلا أنها لم تفعل سوى القليل فى تقليص نشاطاتها. وينشط سعيد علنا فى البلاد، ويلقى خطابات عامة ويظهر فى البرامج التليفزيونية الحوارية. كما قدمت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها مليونى دولار مقابل رأس نائبه حافظ عبد الرحمن مكى.
وعرضت المكافأتين على موقع مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية فى وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، وفقا لما أعلنته السفارة الأمريكية فى إسلام آباد.
والمكافأة لقاء القبض على سعيد هى الأعلى فى هذا البرنامج وتعادل المبلغ المعروض لقاء القبض على زعيم حركة طالبان الملا عمر. ووحده أيمن الظواهرى، الذى خلف أسامة بن لادن على رأس تنظيم القاعدة، نال شرفا أكبر بعرض مبلغ خمسة وعشرين مليون دولار لقاء القبض عليه.