"شيراك" يساند "هولاند" على حساب "ساركوزى"
أبريل 2, 2012 09:18 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات أعلن الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك، مجددا تأييده للمرشح الاشتراكى فرنسوا هولاند فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة على حساب الرئيس الفرنسى اليمينى نيكولا ساركوزى رغم انتماء شيراك إلى معسكر ساركوزى.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن مصدر مقرب من شيراك قوله: إن شيراك سيصوت لصالح هولاند الذى يعتنق فكرا اشتراكيا مخالفا للفكر اليمينى الذى يعتنقه شيراك انتقاما من الرئيس ساركوزى.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله أن شيراك برر تأييده لهولاند بأن ساركوزى هو أكثر إنسان فى العالم تحدث عنه بسوء.
يذكر أن ساركوزى خان ثقة شيراك مرتين، الأولى: فى انتخابات عام 1995 عندما انضم إلى منافسه اليمينى إدوارد بلادير بعد أن كان أحد أهم مؤيديه حينما أظهرت استطلاعات الرأى العام تقدم بلادير على شيراك.
وكانت هذه الاستطلاعات قد خيبت ظن ساركوزى، بفوز شيراك على المرشح الاشتراكى ليونيل جوسبان، بعد أن حسم الجولة الثانية للانتخابات، فيما خرج بلادير من الجولة الأولى بنتيجة مخزية.
وعاد ساركوزى ليوجه طعنة جديدة لكنها قاتلة فى المرة الثانية لشيراك خلال فترة ولايته الثانية (2002 - 2007) عندما استغل مساندة شيراك له للوصول إلى رئاسة "حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" الذى كان قد تشكل من عدة أحزاب يمينية فى عام 2002 لتأييد الرئيس شيراك فى انتخابات نفس العام ليستغل ساركوزى هذا الحزب فى إجبار شيراك على عدم الترشح للمرة الثالثة فى انتخابات 2007 بزعم كبر سنه وتراجع
حالته الصحية.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجرى على جولتين، الأولى فى إبريل الحالى فيما ستجرى الجولة الثانية والحاسمة فى مايو القادم.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن مصدر مقرب من شيراك قوله: إن شيراك سيصوت لصالح هولاند الذى يعتنق فكرا اشتراكيا مخالفا للفكر اليمينى الذى يعتنقه شيراك انتقاما من الرئيس ساركوزى.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله أن شيراك برر تأييده لهولاند بأن ساركوزى هو أكثر إنسان فى العالم تحدث عنه بسوء.
يذكر أن ساركوزى خان ثقة شيراك مرتين، الأولى: فى انتخابات عام 1995 عندما انضم إلى منافسه اليمينى إدوارد بلادير بعد أن كان أحد أهم مؤيديه حينما أظهرت استطلاعات الرأى العام تقدم بلادير على شيراك.
وكانت هذه الاستطلاعات قد خيبت ظن ساركوزى، بفوز شيراك على المرشح الاشتراكى ليونيل جوسبان، بعد أن حسم الجولة الثانية للانتخابات، فيما خرج بلادير من الجولة الأولى بنتيجة مخزية.
وعاد ساركوزى ليوجه طعنة جديدة لكنها قاتلة فى المرة الثانية لشيراك خلال فترة ولايته الثانية (2002 - 2007) عندما استغل مساندة شيراك له للوصول إلى رئاسة "حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" الذى كان قد تشكل من عدة أحزاب يمينية فى عام 2002 لتأييد الرئيس شيراك فى انتخابات نفس العام ليستغل ساركوزى هذا الحزب فى إجبار شيراك على عدم الترشح للمرة الثالثة فى انتخابات 2007 بزعم كبر سنه وتراجع
حالته الصحية.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجرى على جولتين، الأولى فى إبريل الحالى فيما ستجرى الجولة الثانية والحاسمة فى مايو القادم.
