روسيا تغلق الميدان الأحمر وتعتقل عشرات الناشطين
أبريل 2, 2012 09:18 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات أغلقت السلطات الروسية الميدان الأحمر فى موسكو أمس الأحد واعتقلت عشرات الأشخاص الذى حاولوا تنظيم احتجاج صامت مناهض للحكومة هناك مما دفع المعارضة لاتهام السلطات بأنها تحرم المواطنين من حقهم فى حرية التجمع.
واستجاب مئات الأشخاص لدعوات على الإنترنت للتجمع فى الميدان الأحمر خارج جدار الكرملين وارتدوا الأشرطة أو الملابس البيضاء التى ترمز إلى الاحتجاج لكنهم اكتشفوا إغلاق البوابات الحديدية للميدان المترامى الأطراف.
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص أثناء توجههم إلى الميدان من محطة قريبة لمترو الأنفاق واعتقلت فيما بعد أشخاصا من وسط الحشد عند البوابات ووضعتهم فى حافلات تابعة للشرطة. وقال متحدث باسم الشرطة إن نحو 55 شخصا اعتقلوا قرب الميدان الأحمر "لمحاولتهم تنظيم مظاهرة غير مرخص لها".
ويقول زعماء المعارضة إن الحكومة تنتهك حق المواطنين الدستورى فى حرية التجمع بمطالبتهم بالحصول على تصريح من السلطات المحلية لتنظيم مظاهرات فى الشوارع. وكثيرا ما تفرق الشرطة المظاهرات غير المرخص لها.
وقالت إينا باتشينا (48 عاما) وهى مديرة لتجارة منتجات معدنية بالجملة أثناء وقوفها خارج بوابات الميدان الأحمر مع ابنتها "لا توجد حريات ولا حقوق وبوتين يظهر دائما على جميع القنوات التليفزيونية..لا أعتبر بوتين رئيسى"
.
وأقام ناشطون من المعارضة عدة مظاهرات صغيرة بدون تصريح رسمى منذ انتخابات ديسمبر كانون الأول المتنازع عليها والتى فاز فيها حزب بوتين الحاكم فى حين نظمت احتجاجات أخرى بتصريح من السلطات.
وفاز بوتين الذى تولى الرئاسة من عام 2000 إلى 2008 ويشغل حاليا منصب رئيس الوزراء فى انتخابات الرئاسة التى أجريت فى الرابع من مارس آذار وسيؤدى اليمين الدستورية فى السابع من مايو آيار. وقد يسعى لإعادة انتخابه مرة اخرى بعد ستة أعوام. وإزاء ذلك شارك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين أزعجهم ذلك الاحتمال وأغضبتهم الأنباء التى تحدثت عن عمليات تزوير واسعة النطاق فى مظاهرات وصفت بأنها أكبر احتجاجات للمعارضة ضد حكم بوتين.
وأجرى بوتين والرئيس ميدفيديف إصلاحات سياسية محدودة شملت تشريعا يسمح لمزيد من الجماعات بتسجيل نفسها كأحزاب والتنافس فى الانتخابات لكن بعض خصومه يخشون من اتخاذ إجراءات قمعية ضد احتجاجات الشوارع وأنشطة المعارضة الأخرى.
واعتقلت شرطة مكافحة الشغب امس السبت نحو 60 شخصا فى موسكو و 15 فى سان بطرسبرج وفرق محتجين كانوا يرددون هتافات "روسيا بدون بوتين" و "حرية التجمع دائما وفى أى مكان".
واستجاب مئات الأشخاص لدعوات على الإنترنت للتجمع فى الميدان الأحمر خارج جدار الكرملين وارتدوا الأشرطة أو الملابس البيضاء التى ترمز إلى الاحتجاج لكنهم اكتشفوا إغلاق البوابات الحديدية للميدان المترامى الأطراف.
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص أثناء توجههم إلى الميدان من محطة قريبة لمترو الأنفاق واعتقلت فيما بعد أشخاصا من وسط الحشد عند البوابات ووضعتهم فى حافلات تابعة للشرطة. وقال متحدث باسم الشرطة إن نحو 55 شخصا اعتقلوا قرب الميدان الأحمر "لمحاولتهم تنظيم مظاهرة غير مرخص لها".
ويقول زعماء المعارضة إن الحكومة تنتهك حق المواطنين الدستورى فى حرية التجمع بمطالبتهم بالحصول على تصريح من السلطات المحلية لتنظيم مظاهرات فى الشوارع. وكثيرا ما تفرق الشرطة المظاهرات غير المرخص لها.
وقالت إينا باتشينا (48 عاما) وهى مديرة لتجارة منتجات معدنية بالجملة أثناء وقوفها خارج بوابات الميدان الأحمر مع ابنتها "لا توجد حريات ولا حقوق وبوتين يظهر دائما على جميع القنوات التليفزيونية..لا أعتبر بوتين رئيسى"
.
وأقام ناشطون من المعارضة عدة مظاهرات صغيرة بدون تصريح رسمى منذ انتخابات ديسمبر كانون الأول المتنازع عليها والتى فاز فيها حزب بوتين الحاكم فى حين نظمت احتجاجات أخرى بتصريح من السلطات.
وفاز بوتين الذى تولى الرئاسة من عام 2000 إلى 2008 ويشغل حاليا منصب رئيس الوزراء فى انتخابات الرئاسة التى أجريت فى الرابع من مارس آذار وسيؤدى اليمين الدستورية فى السابع من مايو آيار. وقد يسعى لإعادة انتخابه مرة اخرى بعد ستة أعوام. وإزاء ذلك شارك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين أزعجهم ذلك الاحتمال وأغضبتهم الأنباء التى تحدثت عن عمليات تزوير واسعة النطاق فى مظاهرات وصفت بأنها أكبر احتجاجات للمعارضة ضد حكم بوتين.
وأجرى بوتين والرئيس ميدفيديف إصلاحات سياسية محدودة شملت تشريعا يسمح لمزيد من الجماعات بتسجيل نفسها كأحزاب والتنافس فى الانتخابات لكن بعض خصومه يخشون من اتخاذ إجراءات قمعية ضد احتجاجات الشوارع وأنشطة المعارضة الأخرى.
واعتقلت شرطة مكافحة الشغب امس السبت نحو 60 شخصا فى موسكو و 15 فى سان بطرسبرج وفرق محتجين كانوا يرددون هتافات "روسيا بدون بوتين" و "حرية التجمع دائما وفى أى مكان".