أنباء تشير إلى تآمر "بريفيك" على اغتيال أوباما
أبريل 2, 2012 09:18 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات أفادت تقارير إخبارية بأن أندريس بيهرينج بريفيك مرتكب مذبحة النرويج العام الماضى، درس إمكانية التآمر على اغتيال الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية نقلا عن تقارير إخبارية من النرويج أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قام بزيارة العاصمة النرويجية أوسلو عام 2009 لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث رغب بريفيك الذى نصب نفسه آنذاك "مناهضا للماركسية" رغب فى قتل أوباما فى احتجاج على تسليم الجائزة لأوباما التى قال عنها بريفيك إنها تمنح لأصحاب التوجهات اليسارية.
ودرس بريفيك إمكانية التنكر فى زى شرطى حتى يتسنى له قتل الرئيس الأمريكى بواسطة تفجير سيارة محملة بالمتفجرات، لكن قال بريفيك أثناء خضوعه لاستجوابات الشرطة، حسبما أفادت التقارير الإخبارية، إنه تخلى فى نهاية الأمر عن قيامه بعملية الاغتيال لأنها على حد تعبيره "لن تكون مجدية".
يشار إلى أن بريفيك البالغ من العمر 33 عاما يخضع حاليا للمحاكمة على مقتل 77 شخصا فى هجومين منفصلين بالنرويج شهر يوليو من العام الماضى، حيث قام بفتح النيران على مخيم للشباب مرتديا زى رجل شرطة وأودى بحياة 96 شخصا، وقتل ثمانية آخرين فى تفجير سيارة وسط مدينة أوسلو.
واعترف بريفيك بارتكابه الحادث، لكن لم تتم إدانته، بحجة أن ما قام به كان احتجاجا مبررا ضد العولمة وتقدم الإسلام فى أوروبا ويواجه تهما بالسجن لمدة 21 عاما، وهى أقصى عقوبة بالسجن فى النرويج.
وكان آندرس بيرينج بريفيك أعرب عن استيائه الشديد من عريضة الاتهامات التى وجهتها له النيابة العامة لقيامه بقتل 77 شخصا فى 22 يوليو الماضي، قائلا إنه يفضل أن يتم الحكم عليه بعقوبة جنائية عن وضعه قسريا داخل مستشفى للمجانين.
وأعرب بريفيك عن رغبته فى أن يتم حبسه لأنه يعتقد أنه ليس مجنونا وأنه ارتكب هذه الجرائم بعد تفكير وتأنى.
وأضاف أنه كان يتوقع أن يتم اتهامه بالقتل العمد وليس بالإرهاب، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن تهمة الإرهاب لم تزعجه بل كان ينتظرها لأنها تخدم أغراضه.
جدير بالذكر أن اليمينى المتشدد بريفيك الذى ادعى أنه قام بهذه الجرائم الشنعاء لتنبيه المجتمع لخطر تدفق المهاجرين المسلمين إلى النرويج ولم يعرب مرة واحدة حتى الآن عن ندمه عن قتله لـ77 شخصا وإصابة 158 آخرين عندما قام بتفجيرات فى وسط العاصمة أوسلو وفى جزيرة "يوتويا" فى 22 يوليو 2011
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية نقلا عن تقارير إخبارية من النرويج أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قام بزيارة العاصمة النرويجية أوسلو عام 2009 لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث رغب بريفيك الذى نصب نفسه آنذاك "مناهضا للماركسية" رغب فى قتل أوباما فى احتجاج على تسليم الجائزة لأوباما التى قال عنها بريفيك إنها تمنح لأصحاب التوجهات اليسارية.
ودرس بريفيك إمكانية التنكر فى زى شرطى حتى يتسنى له قتل الرئيس الأمريكى بواسطة تفجير سيارة محملة بالمتفجرات، لكن قال بريفيك أثناء خضوعه لاستجوابات الشرطة، حسبما أفادت التقارير الإخبارية، إنه تخلى فى نهاية الأمر عن قيامه بعملية الاغتيال لأنها على حد تعبيره "لن تكون مجدية".
يشار إلى أن بريفيك البالغ من العمر 33 عاما يخضع حاليا للمحاكمة على مقتل 77 شخصا فى هجومين منفصلين بالنرويج شهر يوليو من العام الماضى، حيث قام بفتح النيران على مخيم للشباب مرتديا زى رجل شرطة وأودى بحياة 96 شخصا، وقتل ثمانية آخرين فى تفجير سيارة وسط مدينة أوسلو.
واعترف بريفيك بارتكابه الحادث، لكن لم تتم إدانته، بحجة أن ما قام به كان احتجاجا مبررا ضد العولمة وتقدم الإسلام فى أوروبا ويواجه تهما بالسجن لمدة 21 عاما، وهى أقصى عقوبة بالسجن فى النرويج.
وكان آندرس بيرينج بريفيك أعرب عن استيائه الشديد من عريضة الاتهامات التى وجهتها له النيابة العامة لقيامه بقتل 77 شخصا فى 22 يوليو الماضي، قائلا إنه يفضل أن يتم الحكم عليه بعقوبة جنائية عن وضعه قسريا داخل مستشفى للمجانين.
وأعرب بريفيك عن رغبته فى أن يتم حبسه لأنه يعتقد أنه ليس مجنونا وأنه ارتكب هذه الجرائم بعد تفكير وتأنى.
وأضاف أنه كان يتوقع أن يتم اتهامه بالقتل العمد وليس بالإرهاب، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن تهمة الإرهاب لم تزعجه بل كان ينتظرها لأنها تخدم أغراضه.
جدير بالذكر أن اليمينى المتشدد بريفيك الذى ادعى أنه قام بهذه الجرائم الشنعاء لتنبيه المجتمع لخطر تدفق المهاجرين المسلمين إلى النرويج ولم يعرب مرة واحدة حتى الآن عن ندمه عن قتله لـ77 شخصا وإصابة 158 آخرين عندما قام بتفجيرات فى وسط العاصمة أوسلو وفى جزيرة "يوتويا" فى 22 يوليو 2011