×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

جوبيه وهيج يشددان على ضرورة "تحديد مهلة فى الزمن" للنظام السورى

 صحيفة المهد _ متابعات شدد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه اليوم الأحد، على ضرورة "تحديد مهلة فى الزمن" للنظام السورى لتطبيق خطة الموفد الدولى الخاص كوفى عنان، وقال للصحفيين على هامش "مؤتمر أصدقاء الشعب السورى" المنعقد فى اسطنبول "هناك خطر مراوحة الآن، نرى جيدا أن خطة النظام هى كسب الوقت، لذلك لا بد، إذا اتفقنا كلنا على الأمر، أن نحدد مهلة فى الزمن" لتطبيق الخطة.

وذكر جوبيه بأن عنان سيكون فى نيويورك لتقديم تقريره حول مهمته فى شأن سوريا الاثنين إلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه يتوقع من عنان "أن يحدد رؤيته لسير المهمة"، وأضاف "إلا أن هذه المهمة لا يجب أن تطول إلى ما لا نهاية، يجب أن يكون لها أجل قريب، وإذا لم تؤد إلى نتيجة إيجابية لا بد من العودة إلى مجلس الأمن لبحث كل الخيارات المطروحة".

وتنص خطة عنان على سحب القوات العسكرية من المدن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والصحفيين إلى سوريا وبدء التحاور حول مرحلة انتقالية. وأعلنت السلطات السورية موافقتها على الخطة.

وقال جوبيه "فى الحقيقة، بشار الأسد يحاول كسب الوقت ولا يطبق التعهدات التى التزم بها. المجازر تتواصل ولدينا شهادات من شخصيات سورية عدة فرت من البلاد" فى هذا الشأن.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسى أن الدول الصديقة لسوريا ستنشئ مجموعة عمل تعمل على فرض عقوبات يتم تبنيها ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وقال "من المقرر إنشاء مجموعة عمل من أجل العقوبات ستجتمع فى باريس خلال 15 يوما"، مضيفا أن "الهدف تنسيق العقوبات الأمريكية والأوروبية وعقوبات جامعة الدول العربية وإقناع مجموع أصدقاء سوريا الموجودين هنا بتطبيق هذه العقوبات التى يجب تشديدها أيضا".

كما أعلن جوبيه أن "مؤتمر أصدقاء الشعب السورى" سيعترف بالمجلس الوطنى السورى بصفته "المحاور الرئيسى" عن سوريا. وقال "سيرد فى البيان النهائى أن المجلس الوطنى السورى هو المحاور الرئيسى وسندعو مجموع قوى المعارضة إلى التوحد تحت مظلته".

وأشار إلى أن المعارضين السوريين أحرزوا "تقدما كبيرا" عبر الإقرار الثلاثاء بأن المجلس الوطنى السورى هو "الممثل الشرعى" للشعب السورى وعبر اعتماد وثيقة تؤكد تمسكهم بالديمقراطية واحترام الأقليات.

من جهته قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، إن الجانب السورى قبل بالخطة التى قدمها مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا كوفى عنان لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية والبدء فى العملية السياسية فى سوريا بالإضافة إلى وصول وسائل الإعلام إلى كافة المناطق فى سوريا.

وأضاف وليام هيج فى لقاء مع برنامج "أندرو مار شو" أذيع على تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية اليوم الأحد "يقول النظام السورى إنهم قبلوا بهذه النقاط ولكن علينا متابعة الالتزام بها حيث بالنظر للخطط القديمة التى قالوا إنهم قبلوها ولم ينفذوها بعد ذلك على الأرض واستمرت عمليات القتل والتعذيب".

وأشار هيج إلى أنه يشارك اليوم فى الاجتماعات الخاصة بمستقبل سوريا والتى تجرى فى تركيا لتقديم المزيد من الدعم للمعارضين فى سوريا، وقال إنه إذا فشل نظام الأسد فى الالتزام بالخطة التى أقرها كوفى عنان ومجلس الأمن ولم يبدأ فى تنفيذها فإنه يكون بذلك يتحدى ليس فقط ما اتفقنا عليه وما دعمته روسيا والصين بالإضافة إلى أنه سيكون موقفا مختلفا فى مجلس الأمن خاصة على جانب من دعموا النظام السورى خلال العام الماضى".

وأضاف هيج: "الرئيس الأسد لن يستطع أن يقمع روح الشعب السورى، أحد الدروس المستفادة من الربيع العربى هو أن النظام الديكتاتورى يبدأ فى استخدام القوة لكبت الرغبة فى الحرية والديمقراطية بعدها يفشل وهذا هو السبب لماذا نحن نظل على قناعتنا بأن النظام السورى منته".

وقال هيج: "مانريد الآن أن نراه على أرض الواقع هو مرحلة انتقالية وتغيير سياسى إلى نظام ديمقراطى فى سوريا وهذا هو ما يسعى لتنفيذه كوفى عنان ولهذا فهو يستحق دعمنا، من الواضح أن الوقت ليس متاحا أمامنا بشكل لانهائى".

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر