هاآرتس: غياب موسكو وبكين عن "أصدقاء سوريا" يجعله ثرثرة عديمة القيمة
أبريل 1, 2012 04:06 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات توقعت صحيفة هاآرتس ألا يمثل مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذى ترعاه الولايات المتحدة بحضور ممثلين عن أكثر من 70 دولة خطراً حقيقياً على نظام الرئيس بشار الأسد، خاصة فى ظل غياب روسيا والصين.
وقالت الصحيفة إنه رغم تجمع المعارضة السورية فى إسطنبول، الأحد، تحت رعاية أمريكية، إلا أن الأسد لديه القليل الذى يخشى منه. فبدون ضغوط موسكو وبكين ونفوذهما على دمشق، فإن الغرب والدول العربية لن ينجزوا سوى ثرثرة عديمة الفائدة.
وأوضحت أن المؤتمر الذى يجرى بالعاصمة التركية سيركز بشكل كبير على تبنى خطة عنان للسلام فى سوريا، والدعوة لوصول مساعدات إنسانية، لكن المشاركين مازالوا يفتقرون إلى وسيلة لإقناع الأسد بالموافقة على أى قرارات. وزعمت الصحيفة أن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، السبت، تضمنت تحسر على غياب روسيا والصين عن اللقاء.
وقالت الصحيفة إنه رغم تجمع المعارضة السورية فى إسطنبول، الأحد، تحت رعاية أمريكية، إلا أن الأسد لديه القليل الذى يخشى منه. فبدون ضغوط موسكو وبكين ونفوذهما على دمشق، فإن الغرب والدول العربية لن ينجزوا سوى ثرثرة عديمة الفائدة.
وأوضحت أن المؤتمر الذى يجرى بالعاصمة التركية سيركز بشكل كبير على تبنى خطة عنان للسلام فى سوريا، والدعوة لوصول مساعدات إنسانية، لكن المشاركين مازالوا يفتقرون إلى وسيلة لإقناع الأسد بالموافقة على أى قرارات. وزعمت الصحيفة أن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، السبت، تضمنت تحسر على غياب روسيا والصين عن اللقاء.