هيئة أمريكية لحقوق الإنسان تنظر فى قضية "معتقل" بجوانتانامو
مارس 31, 2012 10:05 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات وافقت هيئة أمريكية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الجمعة، للمرة الأولى، على النظر فى قضية معتقل موقوف فى جوانتانامو منذ عشر سنوات، حسبما أعلن محاموه.
وكان جميل اميزيان تقدم فى أغسطس 2008 بطلب إعادة النظر فى ملفه لدى اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان، وهى هيئة مستقلة تابعة لمنظمة الدول الأمريكية، بهدف إعادة تقييم ظروف اعتقاله وأخذ ادعاءاته بتعرضه لسوء المعاملة و"لعدم شرعية" توقيفه، بحسب محاميه.
وصرح المحامون، فى بيان، أن اللجنة "ستراجع خصوصا فشل الحكومة الأمريكية فى نقل جميل اميزيان أو أى معتقل آخر فى جوانتانامو موقوف منذ أكثر من عام، وهى أطول مهلة يسمح بها دون أى نقل منذ فتح المعسكر فى يناير 2002"، مشيرين إلى أن موكلهم "لاجئ"، متسائلين، "كيف غادر الجزائر فى مطلع تسعينات القرن الماضى بينما كانت بلاده تغرق فى مواجهات دامية أوقعت قرابة 200 ألف قتيل بين 1991 و2002؟".
وعمل اميزيان طباخا فى النمسا وفى كندا لكنه غادر خوفا من ترحيله إلى بلاده وقصد أفغانستان قبل التدخل العسكرى الدولى بقيادة الولايات المتحدة فى أكتوبر 2001، واجتاز بعدها الحدود مع باكستان هربا من النزاع.
وأشار محاموه إلى أن موكلهم "يخشى أن يتعرض للاضطهاد بسبب أصله البربرى وكونه معتقلا فى جوانتانامو".
ودعت اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان مرارا إلى إغلاق معتقل جوانتانامو والإفراج عن المعتقلين وفتح تحقيق فى الادعاءات بحصول عمليات تعذيب وسوء معاملة فى المعسكر.
وكان جميل اميزيان تقدم فى أغسطس 2008 بطلب إعادة النظر فى ملفه لدى اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان، وهى هيئة مستقلة تابعة لمنظمة الدول الأمريكية، بهدف إعادة تقييم ظروف اعتقاله وأخذ ادعاءاته بتعرضه لسوء المعاملة و"لعدم شرعية" توقيفه، بحسب محاميه.
وصرح المحامون، فى بيان، أن اللجنة "ستراجع خصوصا فشل الحكومة الأمريكية فى نقل جميل اميزيان أو أى معتقل آخر فى جوانتانامو موقوف منذ أكثر من عام، وهى أطول مهلة يسمح بها دون أى نقل منذ فتح المعسكر فى يناير 2002"، مشيرين إلى أن موكلهم "لاجئ"، متسائلين، "كيف غادر الجزائر فى مطلع تسعينات القرن الماضى بينما كانت بلاده تغرق فى مواجهات دامية أوقعت قرابة 200 ألف قتيل بين 1991 و2002؟".
وعمل اميزيان طباخا فى النمسا وفى كندا لكنه غادر خوفا من ترحيله إلى بلاده وقصد أفغانستان قبل التدخل العسكرى الدولى بقيادة الولايات المتحدة فى أكتوبر 2001، واجتاز بعدها الحدود مع باكستان هربا من النزاع.
وأشار محاموه إلى أن موكلهم "يخشى أن يتعرض للاضطهاد بسبب أصله البربرى وكونه معتقلا فى جوانتانامو".
ودعت اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان مرارا إلى إغلاق معتقل جوانتانامو والإفراج عن المعتقلين وفتح تحقيق فى الادعاءات بحصول عمليات تعذيب وسوء معاملة فى المعسكر.
