انتحار رئيس جهاز المخابرات السوفيتى السابق
مارس 31, 2012 10:05 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات قال محققون روس إن ليونيد شيبارشين الرئيس السابق للمخابرات الخارجية بجهاز المخابرات السوفيتى (كى.جى.بى) عثر عليه ميتا فى شقته بموسكو اليوم الجمعة فيما يبدو أنه حادث انتحار.
وقالت لجنة التحقيق فى موقعها على الإنترنت إن شيبارشين (77 عاما) الذى كان يرأس الإدارة الرئيسية الأولى، وهى وكالة للمخابرات الخارجية داخل جهاز المخابرات السوفيتى (كى.جى.بى) خلال الفترة من 1989 حتى 1991 انتحر فيما يبدو.
وعثر بجوار جثته على مسدس كان قد قدم هدية له عند تقاعده.
ونقلت وكالة أنترفاكس للأنباء عن مسؤول فى الشرطة، قوله إن الشرطة عثرت أيضا على رسالة انتحار فى المكان.
وكان الجاسوس السابق الذى يتقن الإردية قد عمل فى مهام فى باكستان والهند وإيران فيما بين الخمسينات والسبعينات، وعين نائبا لرئيس المخابرات الخارجية فى 1987 ثم رقى إلى رئيس الوكالة فى 1989.
وشغل شيبارشين لفترة وجيزة أرفع منصب فى (كى.حى.بى) بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فى عام 1991 التى كانت تهدف لوقف إصلاحات الرئيس ميخائيل جورباتشوف التى مهدت الطريق لانهيار الحزب الشيوعى، ونهاية الاتحاد السوفيتى وإقامة دولة روسيا الموجودة الآن.
و كان قد استقال من الخدمة بعد قليل من محاولة الانقلاب
وقالت لجنة التحقيق فى موقعها على الإنترنت إن شيبارشين (77 عاما) الذى كان يرأس الإدارة الرئيسية الأولى، وهى وكالة للمخابرات الخارجية داخل جهاز المخابرات السوفيتى (كى.جى.بى) خلال الفترة من 1989 حتى 1991 انتحر فيما يبدو.
وعثر بجوار جثته على مسدس كان قد قدم هدية له عند تقاعده.
ونقلت وكالة أنترفاكس للأنباء عن مسؤول فى الشرطة، قوله إن الشرطة عثرت أيضا على رسالة انتحار فى المكان.
وكان الجاسوس السابق الذى يتقن الإردية قد عمل فى مهام فى باكستان والهند وإيران فيما بين الخمسينات والسبعينات، وعين نائبا لرئيس المخابرات الخارجية فى 1987 ثم رقى إلى رئيس الوكالة فى 1989.
وشغل شيبارشين لفترة وجيزة أرفع منصب فى (كى.حى.بى) بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فى عام 1991 التى كانت تهدف لوقف إصلاحات الرئيس ميخائيل جورباتشوف التى مهدت الطريق لانهيار الحزب الشيوعى، ونهاية الاتحاد السوفيتى وإقامة دولة روسيا الموجودة الآن.
و كان قد استقال من الخدمة بعد قليل من محاولة الانقلاب