الأمم المتحدة ترحب بوقف إطلاق النار فى مدينة سبها الليبية
مارس 30, 2012 10:35 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات رحبت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا بوقف إطلاق النار فى مدينة سبها، التى شهدت احتدام القتال فى الأيام الأخيرة، ما أسفر عن مصرع 50 شخصا، وإصابة 167 شخصا آخرين.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا "أونسميل" جميع الأطراف إلى معالجة الأسباب الكامنة وراء العنف، وتسهيل العلاج وإخلاء جميع الجرحى وضمان حماية المدنيين.
وشدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا ورئيس بعثة "أونسميل" ايان مارتن على ضرورة قيام الحكومة وجميع الأطراف باتخاذ مزيد من الخطوات، لمنع تصعيد الوضع ومعالجة الأسباب الكامنة وراء هذا القتال الذى وقع مؤخرا.
وناشد المسئول الأممى الأطراف الليبية تسوية الوضع من خلال الحوار والوسائل السلمية، والتنسيق مع المجلس المحلى لمدينة سبها، والهلال الأحمر الليبى وقوات الأمن وزعماء القبائل من أجل تقديم الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وقال مارتن، فى بيان أصدره اليوم "إنه تم بالفعل نشر مجموعات طبية إضافية للمساعدة وسوف نقوم بإرسال إمدادات أخرى فى الأيام المقبلة".
ومن جانبه رفض نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة دواردو ديل بوى وصف الأحداث الجارية فى ليبيا بأنها حرب أهلية.
وقال فى المؤتمر الصحفى اليومى فى نيويورك، إن "الأمم المتحدة تحترم تعليقات وزير الدفاع الأمريكى الأسبق جيمس بيكر الأخيرة بشأن وجود حرب أهلية فى ليبيا حاليا، لكننا لم نقل أبدا أن بناء الديمقراطية وإحلال الاستقرار والسلام فى ليبيا بعد سقوط نظام القذافى أمر سهل".
وأشار ديل بوى إلى أن العملية الديمقراطية فى ليبيا ستسغرق وقتا، وأكد على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبى والسلطات الليبية الحالية على إقامة نظام ديمقراطى مستقر فى البلاد
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا "أونسميل" جميع الأطراف إلى معالجة الأسباب الكامنة وراء العنف، وتسهيل العلاج وإخلاء جميع الجرحى وضمان حماية المدنيين.
وشدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا ورئيس بعثة "أونسميل" ايان مارتن على ضرورة قيام الحكومة وجميع الأطراف باتخاذ مزيد من الخطوات، لمنع تصعيد الوضع ومعالجة الأسباب الكامنة وراء هذا القتال الذى وقع مؤخرا.
وناشد المسئول الأممى الأطراف الليبية تسوية الوضع من خلال الحوار والوسائل السلمية، والتنسيق مع المجلس المحلى لمدينة سبها، والهلال الأحمر الليبى وقوات الأمن وزعماء القبائل من أجل تقديم الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وقال مارتن، فى بيان أصدره اليوم "إنه تم بالفعل نشر مجموعات طبية إضافية للمساعدة وسوف نقوم بإرسال إمدادات أخرى فى الأيام المقبلة".
ومن جانبه رفض نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة دواردو ديل بوى وصف الأحداث الجارية فى ليبيا بأنها حرب أهلية.
وقال فى المؤتمر الصحفى اليومى فى نيويورك، إن "الأمم المتحدة تحترم تعليقات وزير الدفاع الأمريكى الأسبق جيمس بيكر الأخيرة بشأن وجود حرب أهلية فى ليبيا حاليا، لكننا لم نقل أبدا أن بناء الديمقراطية وإحلال الاستقرار والسلام فى ليبيا بعد سقوط نظام القذافى أمر سهل".
وأشار ديل بوى إلى أن العملية الديمقراطية فى ليبيا ستسغرق وقتا، وأكد على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبى والسلطات الليبية الحالية على إقامة نظام ديمقراطى مستقر فى البلاد