فرنسا تعتزم استضافة الاجتماع الثالث لمجموعة "أصدقاء سوريا"
مارس 29, 2012 01:28 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أعلن مصدر دبلوماسى فرنسى أن بلاده ستؤكد خلال اجتماع "أصدقاء سوريا" المقرر انعقاده الأحد القادم بإسطنبول اعتزامها استضافة الاجتماع الثالث للمجموعة التى تهدف إلى إيجاد نهاية للأزمة السورية الحالية، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السورى.
جاء ذلك فى معرض رده على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال لقاء مع عدد محدود من الصحفيين والمراسلين عقد اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية.
وأكد الدبلوماسى الفرنسى أهمية اجتماع إسطنبول المرتقب، خاصة وأنه يأتى فى أعقاب طرح مبادرة المبعوث الأممى - العربى المشترك كوفى عنان، وقبولها من طرف النظام السورى، بالإضافة إلى دعمها فى البيان الرئاسى الصادر منذ نحو 10 أيام عن مجلس الأمن الدولى، مشيراً إلى أن خطة عنان تتضمن وقف العنف، وعودة الجيش إلى الثكنات، واحترام حرية التعبير والإفراج عن المحتجزين.
وأضاف أن "اجتماع أصدقاء سوريا" بإسطنبول يهدف إلى إعلان الدعم لمبادرة المبعوث المشترك، لافتا إلى أن العمل الدبلوماسى الفرنسى فى الأزمة السورية يرتكز على الضغط الدولى على النظام السورى من خلال فرض عقوبات اقتصادية ليس على النظام فحسب، بل على رجال الأعمال والكيانات الاقتصادية والشخصيات التى تقوم بتمويل ومساندة دمشق فى أعمال القمع، فضلا عن دعم المعارضة السورية وتشجيعها على توحيد صفوفها.
وأشاد المسئول الفرنسى بنتائج اجتماع أطراف المعارضة السورية الذى عقد على مدار اليومين الماضيين بتركيا، وأسفر عن "وثيقة عمل" تلتف حول فكرة موحدة "لسوريا المستقبل"، وتضمن حقوق الأقليات التى تعبر عن قلقها من المستقبل. وأوضح أن اجتماع إسطنبول سيبحث كل هذه الموضوعات، بالإضافة إلى عمل المنظمات الإنسانية الدولية، خاصة فيما يتعلق باستقبال النازحين السوريين نحو الحدود السورية إلى الدول المجاورة، "ولكن جدول الأعمال لم يتم تحديده بعد".
جاء ذلك فى معرض رده على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال لقاء مع عدد محدود من الصحفيين والمراسلين عقد اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية.
وأكد الدبلوماسى الفرنسى أهمية اجتماع إسطنبول المرتقب، خاصة وأنه يأتى فى أعقاب طرح مبادرة المبعوث الأممى - العربى المشترك كوفى عنان، وقبولها من طرف النظام السورى، بالإضافة إلى دعمها فى البيان الرئاسى الصادر منذ نحو 10 أيام عن مجلس الأمن الدولى، مشيراً إلى أن خطة عنان تتضمن وقف العنف، وعودة الجيش إلى الثكنات، واحترام حرية التعبير والإفراج عن المحتجزين.
وأضاف أن "اجتماع أصدقاء سوريا" بإسطنبول يهدف إلى إعلان الدعم لمبادرة المبعوث المشترك، لافتا إلى أن العمل الدبلوماسى الفرنسى فى الأزمة السورية يرتكز على الضغط الدولى على النظام السورى من خلال فرض عقوبات اقتصادية ليس على النظام فحسب، بل على رجال الأعمال والكيانات الاقتصادية والشخصيات التى تقوم بتمويل ومساندة دمشق فى أعمال القمع، فضلا عن دعم المعارضة السورية وتشجيعها على توحيد صفوفها.
وأشاد المسئول الفرنسى بنتائج اجتماع أطراف المعارضة السورية الذى عقد على مدار اليومين الماضيين بتركيا، وأسفر عن "وثيقة عمل" تلتف حول فكرة موحدة "لسوريا المستقبل"، وتضمن حقوق الأقليات التى تعبر عن قلقها من المستقبل. وأوضح أن اجتماع إسطنبول سيبحث كل هذه الموضوعات، بالإضافة إلى عمل المنظمات الإنسانية الدولية، خاصة فيما يتعلق باستقبال النازحين السوريين نحو الحدود السورية إلى الدول المجاورة، "ولكن جدول الأعمال لم يتم تحديده بعد".