تقرير أوروبى يحمل الناتو مسئولية غرق مهاجرين أفارقة
مارس 29, 2012 01:28 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بنتائج التحقيقات التى أجريت حول أسباب غرق قارب يحمل مهاجرين فى البحر المتوسط، وقالت إن التقرير الرسمى الخاص بمصير قارب اللاجئين الذى لم يتم الرد على استغاثاته لعدة أيام أظهرت أن إخفاقات سفن الناتو وحرس الحدود الأوروبى هو التى أدت إلى وفاة العشرات من المهاجرين الذين تركوا فى عرض البحر.
وأوضحت الصحيفة أن المجلس الأوروبى، وهو المنظمة الحقوقية الخاصة بالقارة الأوروبية وتضم 47 دولة، أجرى تحقيقا استمر تسعة أشهر تحدثت عن سلسلة من الإخفاقات البشرية والمؤسسية أدى إلى هذا المصير القاتم للقارب. فأخطاء من جانب السفن الحربية والتجارية التى كانت تبحر بالقرب من هذا القارب إلى جانب الغموض فى نداءات الاستغاثة والارتباك بشأن السلطات المسئولة عن تقديم الإنقاذ كانت كلها عوامل سببها نقص التخطيط من قبل الأمم المتحدة والناتو والدول الأوروبية لمواجهة الزيادة الحتمية فى اللاجئين القادمين من شمال أفريقيا أثناء التدخل الدولى فى ليبيا.
وقال واضع التقرير تينيك ستريك: "يمكننا أن نتحدث كما نريد عن حقوق الإنسان، لكننا تركنا أشخاصا يموتون ربما لأننا لا نعرف هويتهم أو لأنهم أتوا من أفريقيا، وهذا يكشف إلى أى مدى تكون كلمة حقوق الإنسان بلا معنى.
وكانت صحيفة الجارديان قد كشفت عن قصة هذا القارب الذى كان متجها من ليبيا إلى أوروبا خلال أحداث ليبيا فى مايو من العام الماضى.
وأصبح هذا الحادث معروف بسبب الشهادات المفزعة للناجين القلائل، إلا أن التقرير الأوروبى يوضح أن هناك عددا من المآسى المماثلة قد حدثت فى السنوات الأخيرة
وأوضحت الصحيفة أن المجلس الأوروبى، وهو المنظمة الحقوقية الخاصة بالقارة الأوروبية وتضم 47 دولة، أجرى تحقيقا استمر تسعة أشهر تحدثت عن سلسلة من الإخفاقات البشرية والمؤسسية أدى إلى هذا المصير القاتم للقارب. فأخطاء من جانب السفن الحربية والتجارية التى كانت تبحر بالقرب من هذا القارب إلى جانب الغموض فى نداءات الاستغاثة والارتباك بشأن السلطات المسئولة عن تقديم الإنقاذ كانت كلها عوامل سببها نقص التخطيط من قبل الأمم المتحدة والناتو والدول الأوروبية لمواجهة الزيادة الحتمية فى اللاجئين القادمين من شمال أفريقيا أثناء التدخل الدولى فى ليبيا.
وقال واضع التقرير تينيك ستريك: "يمكننا أن نتحدث كما نريد عن حقوق الإنسان، لكننا تركنا أشخاصا يموتون ربما لأننا لا نعرف هويتهم أو لأنهم أتوا من أفريقيا، وهذا يكشف إلى أى مدى تكون كلمة حقوق الإنسان بلا معنى.
وكانت صحيفة الجارديان قد كشفت عن قصة هذا القارب الذى كان متجها من ليبيا إلى أوروبا خلال أحداث ليبيا فى مايو من العام الماضى.
وأصبح هذا الحادث معروف بسبب الشهادات المفزعة للناجين القلائل، إلا أن التقرير الأوروبى يوضح أن هناك عددا من المآسى المماثلة قد حدثت فى السنوات الأخيرة