رايتس ووتش: المئات من النساء الأفغانيات يودعن بالسجن "ظلما"
مارس 29, 2012 01:28 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، إن المئات من النساء الأفغانيات يودعن السجون "ظلما" بسبب "جرائم شرف".
وأوضحت المنظمة فى تقرير صدر عنها أمس الأربعاء ونشرته هيئة "الإذاعة البريطانية" بى بى سى "، أن النساء الأفغانيات يتعرضن للعقاب لفرارهن من العنف والإساءات المنزلية التى يتعرضن لها، كما أن بعض ضحايا الاغتصاب منهن يودعن السجون"، وأضافت المنظمة أن ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، حتى وإن أجبرت المرأة عليه، يعد فى أفغانستان "زنا، وجريمة شرف".
وتقول المنظمة فى تقريرها إن حكومة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى أخفقت فى الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة باحترام القوانين العالمية لحقوق الإنسان، وأصدر القضاة أحكامهم على أساس الاعترافات التى تؤخذ منهن دون حضور محامين، وتوقع تلك الاعترافات قبل أن تقرأها المرأة المعنية، التى لا تقرأ ولا تكتب أصلا".
وقال الرئيس التنفيذى للمنظمة كينيث روث أنه "من المفجع بعد عشرة أعوام من الإطاحة بنظام طالبان أن تودع النساء والبنات السجون لأنهن يهربن من العنف المنزلى، أو الزواج القسرى".
وطالبت المنظمة الحكومة الأفغانية الإفراج عن نحو 400 امرأة وفتاة مسجونات "ظلما" أو محتجزات فى مراكز احتجاز القصّر.
وأوضحت المنظمة فى تقرير صدر عنها أمس الأربعاء ونشرته هيئة "الإذاعة البريطانية" بى بى سى "، أن النساء الأفغانيات يتعرضن للعقاب لفرارهن من العنف والإساءات المنزلية التى يتعرضن لها، كما أن بعض ضحايا الاغتصاب منهن يودعن السجون"، وأضافت المنظمة أن ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، حتى وإن أجبرت المرأة عليه، يعد فى أفغانستان "زنا، وجريمة شرف".
وتقول المنظمة فى تقريرها إن حكومة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى أخفقت فى الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة باحترام القوانين العالمية لحقوق الإنسان، وأصدر القضاة أحكامهم على أساس الاعترافات التى تؤخذ منهن دون حضور محامين، وتوقع تلك الاعترافات قبل أن تقرأها المرأة المعنية، التى لا تقرأ ولا تكتب أصلا".
وقال الرئيس التنفيذى للمنظمة كينيث روث أنه "من المفجع بعد عشرة أعوام من الإطاحة بنظام طالبان أن تودع النساء والبنات السجون لأنهن يهربن من العنف المنزلى، أو الزواج القسرى".
وطالبت المنظمة الحكومة الأفغانية الإفراج عن نحو 400 امرأة وفتاة مسجونات "ظلما" أو محتجزات فى مراكز احتجاز القصّر.