استقالة وزير الدفاع السويدى بسبب"فضيحة" بناء مصنع أسلحة بالسعودية
مارس 29, 2012 01:28 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أعلن رئيس الوزراء السويدى فريدريك راينفلت أن وزير الدفاع ستين تولجفورس استقال من منصبه اليوم الخميس، إثر جدل مستمر منذ أسابيع بعد تسرب معلومات بأن السويد وقعت اتفاقا لمساعدة السعودية على بناء مصنع للأسلحة.
وفتح الادعاء السويدى تحقيقا أوليا فى صفقة مثيرة للجدل تتعلق بمساعدة السعودية على بناء مصنع للأسلحة، حسبما أفاد مسئولون فى الدفاع الأسبوع الماضى.
وجاء ذلك بعدما كشفت الإذاعة السويدية عن خطط سرية لوكالة أبحاث الدفاع تعود للعام 2007 تتعلق بمساعدة السعودية على بناء مصنع لإنتاج أسلحة مضادة للدبابات.
وقالت الإذاعة إنه فى إطار مشروع يحمل اسم "سيموم" قامت الوكالة بإنشاء شركة باسم "إس إس تى أى" كغطاء، للتعامل مع السعودية وذلك لتجنب أى ربط مباشرة مع وكالة أبحاث الدفاع والحكومة السويدية.
وقال المدير العام للوكالة يان أولوف ليند فى بيان "لقد قرر المدعى فتح تحقيق أولى" فى القضية، مضيفا أنه هو نفسه أبلغ المدعى عن "اشتباهه بجريمة" بعد مراجعة داخلية فى الوكالة.
وأشار تولجفورس "فى ما يتعلق بمناقشات الأيام الأخيرة حول السعودية، ليس لدى ما أضيفه"، موضحا أن قراره بالاستقالة اتخذ لكن "اهتمام وسائل الإعلام فى الأسابيع الأخيرة سهل هذا القرار وسرعه
وفتح الادعاء السويدى تحقيقا أوليا فى صفقة مثيرة للجدل تتعلق بمساعدة السعودية على بناء مصنع للأسلحة، حسبما أفاد مسئولون فى الدفاع الأسبوع الماضى.
وجاء ذلك بعدما كشفت الإذاعة السويدية عن خطط سرية لوكالة أبحاث الدفاع تعود للعام 2007 تتعلق بمساعدة السعودية على بناء مصنع لإنتاج أسلحة مضادة للدبابات.
وقالت الإذاعة إنه فى إطار مشروع يحمل اسم "سيموم" قامت الوكالة بإنشاء شركة باسم "إس إس تى أى" كغطاء، للتعامل مع السعودية وذلك لتجنب أى ربط مباشرة مع وكالة أبحاث الدفاع والحكومة السويدية.
وقال المدير العام للوكالة يان أولوف ليند فى بيان "لقد قرر المدعى فتح تحقيق أولى" فى القضية، مضيفا أنه هو نفسه أبلغ المدعى عن "اشتباهه بجريمة" بعد مراجعة داخلية فى الوكالة.
وأشار تولجفورس "فى ما يتعلق بمناقشات الأيام الأخيرة حول السعودية، ليس لدى ما أضيفه"، موضحا أن قراره بالاستقالة اتخذ لكن "اهتمام وسائل الإعلام فى الأسابيع الأخيرة سهل هذا القرار وسرعه