نجاد يشيد بقمع الأسد للمتظاهرين
مارس 28, 2012 11:16 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات قالت وسائل إعلام إيرانية إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أشاد بالطريقة التى اتبعتها القيادة السورية فى التعامل مع الانتفاضة التى بدأت قبل عام وقتل فيها آلاف الأشخاص، قائلا إن طهران ستبذل كل ما فى وسعها لدعم أوثق حليف عربى لها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس، الثلاثاء، عن أحمدى نجاد قوله أثناء محادثات مع فيصل المقداد مبعوث الأسد "أنا سعيد جدا أن المسئولين السوريين يتعاملون مع الوضع بشكل جيد.. آمل بأن يتحسن الوضع فى سوريا يوما بعد يوم".
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 9000 شخص قتلوا فى الحملة التى تشنها الحكومة السورية لقمع المحتجين والمسلحين المعارضين للأسد، بينما ألقت السلطات السورية بالمسئولية على "إرهابيين" يتلقون دعما من الخارج فى العنف وتقول ان 3000 من أفراد الجيش وقوات الأمن قتلوا.
وقال أحمدى نجاد انه لا يوجد حدود لتوسيع الروابط مع سوريا وإن إيران ستفعل "كل ما فى طاقتها لمساندة هذا البلد".
واتهم الرئيس الإيرانى الغرب بالتآمر مع دول عربية للإطاحة بالقيادة السورية وتعزيز وضع إسرائيل فى المنطقة، وأثارت الحملة التى شنها الأسد على معارضيه غضب دول عربية من بينها قطر -وهى حليفة سابقة لدمشق- والسعودية اللتين دعوتا إلى دعم المعارضة السورية.
وقال أحمدى نجاد "بترديد هتافات زائفة للدفاع عن حرية الشعب فان الأمريكيين يريدون السيطرة على سوريا ولبنان وغايرن ودول أخرى ويجب علينا ان نكون على وعى بمخططاتهم وأن نتصدى لها بقوة".
ولم يشر الرئيس الإيرانى إلى خطة السلام التى ترعاها الأمم المتحدة والتى تدعو إلى حوار وطنى لكن دون تنحى الأسد، وقال المبعوث الدولى كوفى عنان يوم، الثلاثاء، إن سوريا قبلت الخطة.
واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضى إيران بإرسال أسلحة إلى سوريا لإخماد الانتفاضة. ونفت إيران وسوريا تلك الاتهامات.
وأذيعت تعليقات أحمدى نجاد قبل وقت قصير من الموعد المقرر لوصول رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى طهران لمحادثات ستركز على النزاع بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووى والتطورات فى سوريا.
وعلى النقيض من إيران فإن تركيا حثت الأسد على التنحى فى مسعى لإنهاء العنف.
وتقدم تركيا مأوى لأكثر من 17 ألف سورى فروا من العنف فى بلدهم وتأوى أيضا جنودا من الجيش السورى الحر المعارض للأسد وتسمح للمعارضة السورية بالاجتماع بشكل دورى فى إسطنبول
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس، الثلاثاء، عن أحمدى نجاد قوله أثناء محادثات مع فيصل المقداد مبعوث الأسد "أنا سعيد جدا أن المسئولين السوريين يتعاملون مع الوضع بشكل جيد.. آمل بأن يتحسن الوضع فى سوريا يوما بعد يوم".
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 9000 شخص قتلوا فى الحملة التى تشنها الحكومة السورية لقمع المحتجين والمسلحين المعارضين للأسد، بينما ألقت السلطات السورية بالمسئولية على "إرهابيين" يتلقون دعما من الخارج فى العنف وتقول ان 3000 من أفراد الجيش وقوات الأمن قتلوا.
وقال أحمدى نجاد انه لا يوجد حدود لتوسيع الروابط مع سوريا وإن إيران ستفعل "كل ما فى طاقتها لمساندة هذا البلد".
واتهم الرئيس الإيرانى الغرب بالتآمر مع دول عربية للإطاحة بالقيادة السورية وتعزيز وضع إسرائيل فى المنطقة، وأثارت الحملة التى شنها الأسد على معارضيه غضب دول عربية من بينها قطر -وهى حليفة سابقة لدمشق- والسعودية اللتين دعوتا إلى دعم المعارضة السورية.
وقال أحمدى نجاد "بترديد هتافات زائفة للدفاع عن حرية الشعب فان الأمريكيين يريدون السيطرة على سوريا ولبنان وغايرن ودول أخرى ويجب علينا ان نكون على وعى بمخططاتهم وأن نتصدى لها بقوة".
ولم يشر الرئيس الإيرانى إلى خطة السلام التى ترعاها الأمم المتحدة والتى تدعو إلى حوار وطنى لكن دون تنحى الأسد، وقال المبعوث الدولى كوفى عنان يوم، الثلاثاء، إن سوريا قبلت الخطة.
واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضى إيران بإرسال أسلحة إلى سوريا لإخماد الانتفاضة. ونفت إيران وسوريا تلك الاتهامات.
وأذيعت تعليقات أحمدى نجاد قبل وقت قصير من الموعد المقرر لوصول رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى طهران لمحادثات ستركز على النزاع بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووى والتطورات فى سوريا.
وعلى النقيض من إيران فإن تركيا حثت الأسد على التنحى فى مسعى لإنهاء العنف.
وتقدم تركيا مأوى لأكثر من 17 ألف سورى فروا من العنف فى بلدهم وتأوى أيضا جنودا من الجيش السورى الحر المعارض للأسد وتسمح للمعارضة السورية بالاجتماع بشكل دورى فى إسطنبول