جالوب: ارتفاع نسبة معارضة المصريين للمساعدات الاقتصادية الأمريكية إلى 85%
مارس 29, 2012 01:28 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات كشف استطلاع جديد أجراه معهد جالوب، عن أن معارضة المصريين للمساعدات الاقتصادية الأمريكية مستمرة فى القفز خلال الفترة الأولى من عام 2012، حيث إن أكثر من ثمانية من بين كل 10 مصريين قالوا فى فبراير الماضى إنهم يعارضون المساعدات الاقتصادية بزيادة 11%، عما كان عليه الحال فى ديسمبر 2011، بزيادة أكثر من 30% عن شهر إبريل 2011 عندما أجرى جالوب أول استطلاع عن موقف المصريين من قبل المساعدات الأمريكية.
فبينما كانت نسبة المعارضين للمساعدات الأمريكية فى ديسمبر 74% أصبحت فى فبراير الماضى حوالى 85%.
ويوضح جالوب أن اتجاهات ومواقف المصريين الخاصة بالمساعدات الاقتصادية الأمريكية، وكذلك الأموال الأمريكية لمنظمات المجتمع المدنى الموجودة فى مصر توترت فى نفس الوقت الذى يواجه فيع عاملون أمريكيون وأوروبيون اتهامات بتلقى تمويل أجنبى بشكل غير قانونى، وبينما تبدو العلاقات المصرية والأمريكية، من وجهة نظر واشنطن، قابلة للتوتر بقدر ما فى بعض الأحيان، لكن رفع حظر السفر عن المتهمين الأمريكيين وتركهم للبلاد فى أوائل الشهر الجارى أدى إلى استمرار إحباط الجماهير من هذا التطور ليكون عنصرا رئيسيا فى الخطاب العام فى جميع أنحاء البلاد.
أما عن الموقف من المساعدات القادمة من المؤسسات الدولية كالبنك الدولى أو الحكومات العربية، فإن الأرقام توضح أيضا تزايد عدم ثقة المصريين فى الأموال الأجنبية بغض النظر عن مصدرها، حيث وصلت نسبة المعارضة لمساعات صندوق النقد الدولى أو البنك الدولى إلى 57% بعدما كانت 42% فى ديسمبر الماضى، مقابل موافقة 36% بعد أن كانوا 50% فى نفس الوقت.وبالنسبة للمساعدات القادمة من الحكومات العربية، فعارضها 39% مقابل تأييد 57%.
أما عن المؤشرات التى تفصح عنها هذه الأرقام، يقول جالوب إن الخطاب العام فى الفترة الأخيرة الخاص المساعدات الأمريكية وتأثيرها على سياسة مصر الخارجية والأمريكية ركز على الاتهامات فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات، وزادت الظروف الغامضة وترتيبات الملاحقة القضائية ثم عودة الأمريكيين إلى بلادهم من إحساس المصريين بعد الثقة والشك إزاء هذه المنظمات وما يعنيه التمويل الأمريكى للسيادة المصرية.
فبينما كانت نسبة المعارضين للمساعدات الأمريكية فى ديسمبر 74% أصبحت فى فبراير الماضى حوالى 85%.
ويوضح جالوب أن اتجاهات ومواقف المصريين الخاصة بالمساعدات الاقتصادية الأمريكية، وكذلك الأموال الأمريكية لمنظمات المجتمع المدنى الموجودة فى مصر توترت فى نفس الوقت الذى يواجه فيع عاملون أمريكيون وأوروبيون اتهامات بتلقى تمويل أجنبى بشكل غير قانونى، وبينما تبدو العلاقات المصرية والأمريكية، من وجهة نظر واشنطن، قابلة للتوتر بقدر ما فى بعض الأحيان، لكن رفع حظر السفر عن المتهمين الأمريكيين وتركهم للبلاد فى أوائل الشهر الجارى أدى إلى استمرار إحباط الجماهير من هذا التطور ليكون عنصرا رئيسيا فى الخطاب العام فى جميع أنحاء البلاد.
أما عن الموقف من المساعدات القادمة من المؤسسات الدولية كالبنك الدولى أو الحكومات العربية، فإن الأرقام توضح أيضا تزايد عدم ثقة المصريين فى الأموال الأجنبية بغض النظر عن مصدرها، حيث وصلت نسبة المعارضة لمساعات صندوق النقد الدولى أو البنك الدولى إلى 57% بعدما كانت 42% فى ديسمبر الماضى، مقابل موافقة 36% بعد أن كانوا 50% فى نفس الوقت.وبالنسبة للمساعدات القادمة من الحكومات العربية، فعارضها 39% مقابل تأييد 57%.
أما عن المؤشرات التى تفصح عنها هذه الأرقام، يقول جالوب إن الخطاب العام فى الفترة الأخيرة الخاص المساعدات الأمريكية وتأثيرها على سياسة مصر الخارجية والأمريكية ركز على الاتهامات فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات، وزادت الظروف الغامضة وترتيبات الملاحقة القضائية ثم عودة الأمريكيين إلى بلادهم من إحساس المصريين بعد الثقة والشك إزاء هذه المنظمات وما يعنيه التمويل الأمريكى للسيادة المصرية.