انتخابات رئاسة "كاديما" تشتعل بجميع أنحاء إسرائيل
مارس 27, 2012 11:36 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات ركزت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، على المنافسة المشتعلة حاليا على رئاسة حزب "كاديما" المعارض بين رئيسة المعارضة البارزة تسيبى ليفنى والتى شغلت منصب وزيرة الخارجية سابقا، وبين شاؤول موفاز رئيس لجنة الدفاع والأمن بالكنيست الإسرائيلى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن عمليات الاقتراع تستمر فى جميع أنحاء إسرائيل لاختيار رئيس الحزب، مشيرة إلى أن موفاز وزوجته قد أدليا قبل قليل بصوتيهما فى مركز الاقتراع بكفار سابا.
وتشير استطلاعات للرأى أجريت بين أعضاء كاديما إلى أن الرئيسة الحالية تسيبى ليفنى تتقدم على منافسها شاؤول موفاز، غير أن المحللين يرون أن موفاز سيصبح الأوفر حظا فى حال كون نسبة التصويت منخفضة.
وفى السياق نفسه، انتقدت رئيسة لجنة الانتخابات فى الحزب القاضية عدنا بيكنشتاين بشدة توجيه رسائل نصية قصيرة مضللة إلى بعض المنتسبين المحسوبين على معسكر ليفنى كتب فيها أن الانتخابات ستجرى غدا، وفى المقابل اتهمت هيئة ليفنى الانتخابية هيئة موفاز الانتخابية بتوجيه هذه الرسائل.
وكان قال صرح موفاز أمس الذى ينافس ليفنى على رئاسة الحزب فى الانتخابات المقررة اليوم إنه سيكون رئيس الوزراء القادم، مضيفا خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر حول الدين والدولة نظمه "منتدى التعددية" نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الشعب الإسرائيلى هو من سيحدد موعد عقد انتخابات الكنيست القادمة وليس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد رفض تقارير تقول إنه كان يخطط لتأجيل الانتخابات العامة، المقرر انعقادها فى شهر أكتوبر عام 2013.
وفى السياق نفسه أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة "تال شنايدر" المستقلة بين أنصار حزب "كاديما" يظهر تقدم رئيسة الحزب تسيبى ليفنى على منافسها اللدود شاؤول موفاز تمهيدا للانتخابات لرئاسة كاديما، وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 46% من أنصار الحزب يؤيدون "ليفنى"، بينما تبلغ نسبة التأييد لموفاز 36% فقط فيما يؤيد 9% المرشح الثالث "آفى ديختر".
الجدير بالذكر أن أكثر من 25% من أنصار كاديما هم من أبناء الأقليات داخل إسرائيل
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن عمليات الاقتراع تستمر فى جميع أنحاء إسرائيل لاختيار رئيس الحزب، مشيرة إلى أن موفاز وزوجته قد أدليا قبل قليل بصوتيهما فى مركز الاقتراع بكفار سابا.
وتشير استطلاعات للرأى أجريت بين أعضاء كاديما إلى أن الرئيسة الحالية تسيبى ليفنى تتقدم على منافسها شاؤول موفاز، غير أن المحللين يرون أن موفاز سيصبح الأوفر حظا فى حال كون نسبة التصويت منخفضة.
وفى السياق نفسه، انتقدت رئيسة لجنة الانتخابات فى الحزب القاضية عدنا بيكنشتاين بشدة توجيه رسائل نصية قصيرة مضللة إلى بعض المنتسبين المحسوبين على معسكر ليفنى كتب فيها أن الانتخابات ستجرى غدا، وفى المقابل اتهمت هيئة ليفنى الانتخابية هيئة موفاز الانتخابية بتوجيه هذه الرسائل.
وكان قال صرح موفاز أمس الذى ينافس ليفنى على رئاسة الحزب فى الانتخابات المقررة اليوم إنه سيكون رئيس الوزراء القادم، مضيفا خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر حول الدين والدولة نظمه "منتدى التعددية" نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الشعب الإسرائيلى هو من سيحدد موعد عقد انتخابات الكنيست القادمة وليس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد رفض تقارير تقول إنه كان يخطط لتأجيل الانتخابات العامة، المقرر انعقادها فى شهر أكتوبر عام 2013.
وفى السياق نفسه أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة "تال شنايدر" المستقلة بين أنصار حزب "كاديما" يظهر تقدم رئيسة الحزب تسيبى ليفنى على منافسها اللدود شاؤول موفاز تمهيدا للانتخابات لرئاسة كاديما، وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 46% من أنصار الحزب يؤيدون "ليفنى"، بينما تبلغ نسبة التأييد لموفاز 36% فقط فيما يؤيد 9% المرشح الثالث "آفى ديختر".
الجدير بالذكر أن أكثر من 25% من أنصار كاديما هم من أبناء الأقليات داخل إسرائيل