أوباما: 2012 ليس عاما مناسبا لتحقيق تقدم فى قضايا الحد من التسلح
مارس 27, 2012 11:35 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات دافع الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء عن تعليقات أدلى بها أمس معترفا بأن الانتخابات الأمريكية وانتقال القيادة فى روسيا يعنيان أن 2012 ليس عاما مناسبا لتحقيق تقدم فى قضايا الحد من التسلح مثل الدفاع الصاروخى.
وقال أوباما للصحفيين فى سول وقد وقف إلى جانبه الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف "المناخ الحالى لا يساعد على مثل هذا النوع من المشاورات التى تحتاج إلى اهتمام كبير... أعتقد أننا سنكون فى موقف أفضل فى 2013".
والتقطت الميكروفونات يوم الاثنين أوباما وهو يبلغ ميدفيديف أنه سيكون لديه مرونة أكبر فى التفاوض على الدفاع الصاروخى بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التى ستجرى فى السابع من نوفمبر تشرين الثانى وهو ما قوبل بانتقادات من خصومه الجمهوريين فى الولايات المتحدة.
وجاء الحديث الصريح بشكل غير معتاد بينما كان أوباما وميدفيديف يتجاذبان أطراف الحديث عشية قمة عالمية للأمن النووى فى عاصمة كوريا الجنوبية دون أن يدركا أن الميكرفونات تلتقط كلماتهما بينما كان الصحفيون فى طريقهم إلى القاعة.
وأفسدت خطط الولايات المتحدة الرامية إلى نشر درع صاروخية فى أوروبا العلاقات بين واشنطن وموسكو رغم أن أوباما "أعاد ضبط" العلاقات بين البلدين. واتهم الجمهوريون أوباما بأنه مستعد أكثر من اللازم لتقديم تنازلات لروسيا بشأن القضية.
وسمع أوباما وهو يطلب من ميدفيدف بعض الوقت "لاسيما فيما يتعلق بالدفاع الصاروخى" إلى أن يصبح فى وضع سياسى أفضل لحل مثل هذه القضايا. ورد ميدفيديف الذى سيسلم الرئاسة لبوتين فى مايو ايار قائلا "افهم رسالتك" بشأن الوقت. وقال أوباما: "هذه آخر انتخابات لى.. سأصبح أكثر مرونة بعد الانتخابات"، معبرا عن ثقته فى الفوز بفترة رئاسة ثانية.
وقال ميدفيديف الذى طالما اعتبر الرجل الثانى فى هيكل السلطة فى موسكو: "سأنقل هذه المعلومات إلى فلاديمير (بوتين)".
وتعارض روسيا بشدة الدرع الصاروخية الأمريكية التى يجرى بناؤها داخل وحول أوروبا للحماية من الصواريخ.
وتصر الولايات المتحدة على أن الهدف من نشر الدرع الصاروخية هو الحماية من أى هجوم صاروخى تشنه دول مثل إيران لكن روسيا تقول إنها تخشى أن تضعف الرادع النووى لديها
وقال أوباما للصحفيين فى سول وقد وقف إلى جانبه الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف "المناخ الحالى لا يساعد على مثل هذا النوع من المشاورات التى تحتاج إلى اهتمام كبير... أعتقد أننا سنكون فى موقف أفضل فى 2013".
والتقطت الميكروفونات يوم الاثنين أوباما وهو يبلغ ميدفيديف أنه سيكون لديه مرونة أكبر فى التفاوض على الدفاع الصاروخى بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التى ستجرى فى السابع من نوفمبر تشرين الثانى وهو ما قوبل بانتقادات من خصومه الجمهوريين فى الولايات المتحدة.
وجاء الحديث الصريح بشكل غير معتاد بينما كان أوباما وميدفيديف يتجاذبان أطراف الحديث عشية قمة عالمية للأمن النووى فى عاصمة كوريا الجنوبية دون أن يدركا أن الميكرفونات تلتقط كلماتهما بينما كان الصحفيون فى طريقهم إلى القاعة.
وأفسدت خطط الولايات المتحدة الرامية إلى نشر درع صاروخية فى أوروبا العلاقات بين واشنطن وموسكو رغم أن أوباما "أعاد ضبط" العلاقات بين البلدين. واتهم الجمهوريون أوباما بأنه مستعد أكثر من اللازم لتقديم تنازلات لروسيا بشأن القضية.
وسمع أوباما وهو يطلب من ميدفيدف بعض الوقت "لاسيما فيما يتعلق بالدفاع الصاروخى" إلى أن يصبح فى وضع سياسى أفضل لحل مثل هذه القضايا. ورد ميدفيديف الذى سيسلم الرئاسة لبوتين فى مايو ايار قائلا "افهم رسالتك" بشأن الوقت. وقال أوباما: "هذه آخر انتخابات لى.. سأصبح أكثر مرونة بعد الانتخابات"، معبرا عن ثقته فى الفوز بفترة رئاسة ثانية.
وقال ميدفيديف الذى طالما اعتبر الرجل الثانى فى هيكل السلطة فى موسكو: "سأنقل هذه المعلومات إلى فلاديمير (بوتين)".
وتعارض روسيا بشدة الدرع الصاروخية الأمريكية التى يجرى بناؤها داخل وحول أوروبا للحماية من الصواريخ.
وتصر الولايات المتحدة على أن الهدف من نشر الدرع الصاروخية هو الحماية من أى هجوم صاروخى تشنه دول مثل إيران لكن روسيا تقول إنها تخشى أن تضعف الرادع النووى لديها