الولايات المتحدة تتعهد بتقديم 10 ملايين دولار إضافية لدعم الأونروا
مارس 26, 2012 11:43 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 10 ملايين دولار إضافية لدعم أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وقال بيان للأونروا اليوم الاثنين، "إن رونان فارو المستشار الخاص لشئون الشباب العالمية لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أعلن خلال المؤتمر الدولى الذى عقدته الأونروا تحت عنوان "إشراك الشباب" فى بروكسل عن تقديم تبرع إضافى بقيمة 10 ملايين دولار للموازنة العامة للوكالة، الأمر الذى يرفع من إجمالى مساهمات الحكومة الأمريكية للأونروا لعام 2012 ليصبح 65 مليون دولار حتى الآن".
واعتبر البيان أن هذه التبرعات المقدمة للموازنة العامة تعد وسيلة هامة لدعم عمل الأونروا مع لاجئى فلسطين، وتحديدا الشباب منهم، حيث إن 60% من إجمالى الموازنة العامة لها يخصص لتلبية الاحتياجات التعليمية لما يزيد على 480 ألف طفل مسجلين فى مدارسها.
ودعا فارو، الأونروا إلى إعطاء لاجئى فلسطين الشباب المجال على أرض الواقع لمناقشة برامج ومبادرات الأونروا الهامة، كما سلط الضوء على أهمية التعليم باعتباره أداة لتمكين الشباب فى الوقت الذى يستعدون فيه لدخول سوق العمل ولأن يصبحوا قوة من أجل التغيير الإيجابى.
ومن جانبه، أعرب المفوض العام للأونروا فيليبو جراندى عن امتنانه للدعم الذى قدمته الولايات المتحدة، قائلا "إن ما يثلج صدرى أن هذا التبرع قد أتى خلال هذا المؤتمر الهام، وأن الولايات المتحدة لا تزال المانح الفردى الأكبر للأونروا، وهذا التبرع الأخير يبين مرة أخرى دعم أمريكا القوى للوكالة ولأنشطتها التى تعد قضايا تحسين حياة لاجئى فلسطين الشباب وتحسين الفرص المتاحة لهم كجزء مهم منها".
وتعد الولايات المتحدة المانح الفردى الأكبر للأونروا، والداعم الدائم لكل من الموازنة العامة والبرامج التى تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات لاجئى فلسطين الشباب
وقال بيان للأونروا اليوم الاثنين، "إن رونان فارو المستشار الخاص لشئون الشباب العالمية لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أعلن خلال المؤتمر الدولى الذى عقدته الأونروا تحت عنوان "إشراك الشباب" فى بروكسل عن تقديم تبرع إضافى بقيمة 10 ملايين دولار للموازنة العامة للوكالة، الأمر الذى يرفع من إجمالى مساهمات الحكومة الأمريكية للأونروا لعام 2012 ليصبح 65 مليون دولار حتى الآن".
واعتبر البيان أن هذه التبرعات المقدمة للموازنة العامة تعد وسيلة هامة لدعم عمل الأونروا مع لاجئى فلسطين، وتحديدا الشباب منهم، حيث إن 60% من إجمالى الموازنة العامة لها يخصص لتلبية الاحتياجات التعليمية لما يزيد على 480 ألف طفل مسجلين فى مدارسها.
ودعا فارو، الأونروا إلى إعطاء لاجئى فلسطين الشباب المجال على أرض الواقع لمناقشة برامج ومبادرات الأونروا الهامة، كما سلط الضوء على أهمية التعليم باعتباره أداة لتمكين الشباب فى الوقت الذى يستعدون فيه لدخول سوق العمل ولأن يصبحوا قوة من أجل التغيير الإيجابى.
ومن جانبه، أعرب المفوض العام للأونروا فيليبو جراندى عن امتنانه للدعم الذى قدمته الولايات المتحدة، قائلا "إن ما يثلج صدرى أن هذا التبرع قد أتى خلال هذا المؤتمر الهام، وأن الولايات المتحدة لا تزال المانح الفردى الأكبر للأونروا، وهذا التبرع الأخير يبين مرة أخرى دعم أمريكا القوى للوكالة ولأنشطتها التى تعد قضايا تحسين حياة لاجئى فلسطين الشباب وتحسين الفرص المتاحة لهم كجزء مهم منها".
وتعد الولايات المتحدة المانح الفردى الأكبر للأونروا، والداعم الدائم لكل من الموازنة العامة والبرامج التى تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات لاجئى فلسطين الشباب