موفاز: أنا رئيس الوزراء القادم لإسرائيل
مارس 26, 2012 11:43 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات قال رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن فى الكنيست الإسرائيلى شاؤول موفاز الذى ينافس رئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى على رئاسة الحزب فى الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء، إنه سيكون رئيس الوزراء القادم.
وأضاف موفاز فى كلمة ألقاها أمام مؤتمر حول الدين والدولة نظمه "منتدى التعددية" ونقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن الشعب الإسرائيلى هو من سيحدد موعد عقد انتخابات الكنيست القادمة وليس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
وقال إنه يتوقع أن يتظاهر الإسرائيليون مرة أخرى هذا الصيف احتجاجا على استبعاد النساء من المجال العام وارتفاع الأسعار والمطالبة بالمساواة فى تحمل الأعباء.
وشدد موفاز عضو الكنيست الإسرائيلى على "أن الشعب الإسرائيلى سيقول كلمته لنتانياهو قبل الانتخابات المقبلة، مضيفا أن إسرائيل دولة قوية بكل معنى الكلمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمجال المدنى والاجتماعى فنحن دولة ضعيفة".
وأضاف موفاز "أن إسرائيل يوجد بها ثغرات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وأنا شاهدت تلك الثغرات شخصيا، وتظهر تلك الثغرات بوضوح فى وسط وجنوب إسرائيل، وأنا أخطط للقيام بشىء ما حيال ذلك الأمر عندما أصبح رئيسا لحزب كاديما ورئيسا للوزراء بعد ذلك وسوف أعرض نظام اجتماعى جديد فى إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد رفض تقارير تقول انه كان يخطط لتأجيل الانتخابات العامة المقرر انعقادها فى شهر أكتوبر عام 2013.
وفى السياق نفسه أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة"تال شنايدر" المستقلة بين أنصار حزب "كاديما" يظهر تقدم رئيسة الحزب تسيبى ليفنى على منافسها اللدود شاؤول موفاز تمهيدا للانتخابات لرئاسة كاديما والمقرر إجراؤها يوم السابع والعشرين من الشهر الجارى والذى يصادف يوم الثلاثاء القادم.
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 46% من أنصار الحزب يؤيدون "ليفنى"، بينما تبلغ نسبة التأييد لموفاز 36% فقط فيما يؤيد 9% المرشح الثالث "آفى ديختر".
وفى آخر مقابلة لليفنى مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت "إن هذا هو الشهر المصيرى فى حياتى السياسية"، مضيفة "فى السابق كان من المهم عندى الاهتمام بالجميع داخل الحزب، أنا ذاهبة للحرب وأن الصراع بينى وبين منافسى على كل شىء وأنا لست خائفة من المنافسة وأعلم كيف أنتصر".
الجدير بالذكر أن أكثر من 25% من أنصار كاديما هم من أبناء الأقليات داخل إسرائيل
وأضاف موفاز فى كلمة ألقاها أمام مؤتمر حول الدين والدولة نظمه "منتدى التعددية" ونقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن الشعب الإسرائيلى هو من سيحدد موعد عقد انتخابات الكنيست القادمة وليس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
وقال إنه يتوقع أن يتظاهر الإسرائيليون مرة أخرى هذا الصيف احتجاجا على استبعاد النساء من المجال العام وارتفاع الأسعار والمطالبة بالمساواة فى تحمل الأعباء.
وشدد موفاز عضو الكنيست الإسرائيلى على "أن الشعب الإسرائيلى سيقول كلمته لنتانياهو قبل الانتخابات المقبلة، مضيفا أن إسرائيل دولة قوية بكل معنى الكلمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمجال المدنى والاجتماعى فنحن دولة ضعيفة".
وأضاف موفاز "أن إسرائيل يوجد بها ثغرات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وأنا شاهدت تلك الثغرات شخصيا، وتظهر تلك الثغرات بوضوح فى وسط وجنوب إسرائيل، وأنا أخطط للقيام بشىء ما حيال ذلك الأمر عندما أصبح رئيسا لحزب كاديما ورئيسا للوزراء بعد ذلك وسوف أعرض نظام اجتماعى جديد فى إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد رفض تقارير تقول انه كان يخطط لتأجيل الانتخابات العامة المقرر انعقادها فى شهر أكتوبر عام 2013.
وفى السياق نفسه أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة"تال شنايدر" المستقلة بين أنصار حزب "كاديما" يظهر تقدم رئيسة الحزب تسيبى ليفنى على منافسها اللدود شاؤول موفاز تمهيدا للانتخابات لرئاسة كاديما والمقرر إجراؤها يوم السابع والعشرين من الشهر الجارى والذى يصادف يوم الثلاثاء القادم.
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 46% من أنصار الحزب يؤيدون "ليفنى"، بينما تبلغ نسبة التأييد لموفاز 36% فقط فيما يؤيد 9% المرشح الثالث "آفى ديختر".
وفى آخر مقابلة لليفنى مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت "إن هذا هو الشهر المصيرى فى حياتى السياسية"، مضيفة "فى السابق كان من المهم عندى الاهتمام بالجميع داخل الحزب، أنا ذاهبة للحرب وأن الصراع بينى وبين منافسى على كل شىء وأنا لست خائفة من المنافسة وأعلم كيف أنتصر".
الجدير بالذكر أن أكثر من 25% من أنصار كاديما هم من أبناء الأقليات داخل إسرائيل