الديلى تليجراف: أوباما يتعهد شخصيا بدعم حركة التمرد السورية المتعثرة
مارس 26, 2012 11:43 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات اعتبرت صحيفة الديلى تليجراف تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن دعم المعارضة السورية، بأنه الاعتراف الأكثر صراحة وتعهد شخصى لمساعدة المعارضة الساعية للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
وجاءت مصادقة أوباما على الاقتراح الخاص بنقل المساعدات الطبية ومعدات الاتصال إلى حركة التمرد المتعثرة فى سوريا، وسط علامات على أن الخطط التركية لفرض منطقة عازلة داخل الأراضى السورية تكتسب زخما.
وقال مسئولون أمريكيون إن قضية وصول المساعدات للميليشيات المتمردة، وفق وصفهم، ستهيمن على جدول أعمال "أصدقاء سوريا"، تحالف القوى العربية والغربية المعارضة للأسد، فى إسطنبول الأحد المقبل.
وعلى الرغم من الأدلة بأن مؤيديهم الأجانب ينجرفون نحو مزيد من التورط فى صراع دام عاملا كاملا، فإن المتمردين السوريين يأملون فى مساعدات أكبر كثيرا.
وتلفت الصحيفة أنه بعدما كشف نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا توجد خطط لمناقشة اقتراح تسليح حركات التمرد السورية، أصيبت الحركات بمزيد من خيبة الأمل.
ورغم موافقة كل من قطر والسعودية على مثل هذه الخطوة إلا أنها لم تحظ بتأييد كبير من الدول العربية الأخرى أو الغرب، وسط مخاوف من انقسامات داخل المعارضة السورية وتشكيل الجيش السورى الحر من عدد من الميليشيات التابعة.
وجاءت مصادقة أوباما على الاقتراح الخاص بنقل المساعدات الطبية ومعدات الاتصال إلى حركة التمرد المتعثرة فى سوريا، وسط علامات على أن الخطط التركية لفرض منطقة عازلة داخل الأراضى السورية تكتسب زخما.
وقال مسئولون أمريكيون إن قضية وصول المساعدات للميليشيات المتمردة، وفق وصفهم، ستهيمن على جدول أعمال "أصدقاء سوريا"، تحالف القوى العربية والغربية المعارضة للأسد، فى إسطنبول الأحد المقبل.
وعلى الرغم من الأدلة بأن مؤيديهم الأجانب ينجرفون نحو مزيد من التورط فى صراع دام عاملا كاملا، فإن المتمردين السوريين يأملون فى مساعدات أكبر كثيرا.
وتلفت الصحيفة أنه بعدما كشف نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا توجد خطط لمناقشة اقتراح تسليح حركات التمرد السورية، أصيبت الحركات بمزيد من خيبة الأمل.
ورغم موافقة كل من قطر والسعودية على مثل هذه الخطوة إلا أنها لم تحظ بتأييد كبير من الدول العربية الأخرى أو الغرب، وسط مخاوف من انقسامات داخل المعارضة السورية وتشكيل الجيش السورى الحر من عدد من الميليشيات التابعة.