هولندا تستعد لغلق عدد من السفارات فى الدول المنهارة اقتصاديا
مارس 25, 2012 12:43 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات كشفت الصحف الهولندية اليوم أن هولندا قررت غلق عدد من السفارات فى البلدان التى تعتبرها هولندا أقل أهمية اقتصاديا بالنسبة لها شكل هذا القرار تخوف لدى هذه الدول طبقا لمنظمة التنمية "آى سى سى او"، حيث يوجد خطة لغلق عشرات السفارات الأقل اقتصاديا.
من جانبه قال جيروم ميوا رئيس منظمة إفريقيا لحقوق الإنسان تعد زامبيا هى واحدة من الدول التى سيتم إغلاق السفارة الهولندية فيها، وأضاف لقد أصبحت منظمتى على ما هى عليها اليوم بفضل مساعدة الهولنديين، من دون الأموال الهولندية لما تمكنا من القيام بذلك.
وأشار إلى أن هذه الخيبة يشعر بها نشطاء آخرون من منظمات حقوق الإنسان فى زامبيا حيث سنخسر شريكا موثوقا به، مع إغلاق السفارة الهولندية هنا. أنأ ممتن شخصيا لهولندا للمساعدات التى كنا نتلقاها منها، وأتمنى لو أن الهولنديين يستمرون بتقديم هذه المساعدة".
من جانبه قال مارينوس فرفاى من منظمة التنمية " آى سى سى او" أن القرار أصيب الناس والمنظمات الشريكة هنا بالدهشة ولم يتفهموا دواعى هذا القرار.
وأضاف أن لدى هولندا تاريخ من التعاون والدعم فى مجال حقوق الإنسان يعود لعقود طويلة فى بلدان أمريكا الوسطى، لكن هذا القرار سيضع للتعاون اعتبارا من العام المقبل وهذه خسارة كبيرة كما يقول فرفاى.
وقال تونيس كامبر السفير السابق لهولندا فى غواتيمالا لقد قامت السفارة الهولندية بدون شك بأعمال مفيدة لحقوق الإنسان فى البلاد. ويقول الدبلوماسى السابق: "لكن بعد أن اتخذت الحكومة قرارا بوقف التعاون فى مجال التنمية مع غواتيمالا، لم يعد هنالك حاجة ملحة للسفارة".
وأضاف أنه خلال عمله كسفير لهولندا فى غواتيمالا من عام 2007 لغاية عام 2010 استطاع عمل الكثير. كان لديه نفوذ فى مجال حقوق الإنسان وكانت منظمات المجتمع المدنى تكن له الاحترام الكبير. حتى حقيقة أن الديكتاتور السابق إفراين ريوس يخضع للمحاكمة الآن لانتهاكه حقوق الإنسان "يعود الفضل فيها بدرجة كبيرة للتأثير الهولندى"، كما يقول كامبر. هذا الدور الذى ستفقده هولندا فى المستقبل
من جانبه قال جيروم ميوا رئيس منظمة إفريقيا لحقوق الإنسان تعد زامبيا هى واحدة من الدول التى سيتم إغلاق السفارة الهولندية فيها، وأضاف لقد أصبحت منظمتى على ما هى عليها اليوم بفضل مساعدة الهولنديين، من دون الأموال الهولندية لما تمكنا من القيام بذلك.
وأشار إلى أن هذه الخيبة يشعر بها نشطاء آخرون من منظمات حقوق الإنسان فى زامبيا حيث سنخسر شريكا موثوقا به، مع إغلاق السفارة الهولندية هنا. أنأ ممتن شخصيا لهولندا للمساعدات التى كنا نتلقاها منها، وأتمنى لو أن الهولنديين يستمرون بتقديم هذه المساعدة".
من جانبه قال مارينوس فرفاى من منظمة التنمية " آى سى سى او" أن القرار أصيب الناس والمنظمات الشريكة هنا بالدهشة ولم يتفهموا دواعى هذا القرار.
وأضاف أن لدى هولندا تاريخ من التعاون والدعم فى مجال حقوق الإنسان يعود لعقود طويلة فى بلدان أمريكا الوسطى، لكن هذا القرار سيضع للتعاون اعتبارا من العام المقبل وهذه خسارة كبيرة كما يقول فرفاى.
وقال تونيس كامبر السفير السابق لهولندا فى غواتيمالا لقد قامت السفارة الهولندية بدون شك بأعمال مفيدة لحقوق الإنسان فى البلاد. ويقول الدبلوماسى السابق: "لكن بعد أن اتخذت الحكومة قرارا بوقف التعاون فى مجال التنمية مع غواتيمالا، لم يعد هنالك حاجة ملحة للسفارة".
وأضاف أنه خلال عمله كسفير لهولندا فى غواتيمالا من عام 2007 لغاية عام 2010 استطاع عمل الكثير. كان لديه نفوذ فى مجال حقوق الإنسان وكانت منظمات المجتمع المدنى تكن له الاحترام الكبير. حتى حقيقة أن الديكتاتور السابق إفراين ريوس يخضع للمحاكمة الآن لانتهاكه حقوق الإنسان "يعود الفضل فيها بدرجة كبيرة للتأثير الهولندى"، كما يقول كامبر. هذا الدور الذى ستفقده هولندا فى المستقبل
