جيلانى: باكستان لم تتعاون مع برنامج كوريا الشمالية النووى
مارس 25, 2012 12:43 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات نفى رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى، المزاعم التى تشير إلى أن إسلام أباد تعاونت مع برنامج كوريا الشمالية النووى، وقال: "هذا المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتمثل شيئا من الماضى".
وأعلنت إسلام آباد أمس رسميا أن رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى سيقوم بزيارة لكوريا الجنوبية لحضور قمة الأمن النووى الثانية التى ستعقد فى سول يومى الاثنين والثلاثاء القادمين، ويحضرها ممثلون من 58 دولة وأربع منظمات دولية، بما فى ذلك 45 من رؤساء الدول.
وأضاف جيلانى، فى مقابلة مع وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إنه قد تم التحقيق حول هذه المزاعم مع باكستان رسميا، نافيا أى تورط لها فى برنامج الأسلحة لبيونج يانج.
وتابع: "خلال مؤتمر قمة الأمن النووى فإن هناك حاجة للعالم من أجل التوصل إلى إستراتيجية لحماية المواد الانشطارية التى يمكن استخدامها فى أسلحة الدمار الشامل"، وقال إن بلاده طورت نظم رقابة فعالة للغاية لحماية المواد النووية وستتقاسم هذه المهارة فى المستقبل مع بقية دول العالم.
وأكد أن التعاون الدولى مهم جدا باعتبار أن السلامة النووية تتطلب تعاونا واسعا، وبذل جهود متضافرة من قبل العديد من البلدان.
وقال جيلانى إن باكستان حافظت فى الوقت نفسه على علاقات ممتازة مع كوريا الجنوبية منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1983 وأنها ترغب فى توسيع التعاون الاقتصادى بين البلدين، داعيا إلى مزيد من الاستثمارات الكورية الجنوبية فى مثل هذه المجالات وبناء البنية التحتية
وأعلنت إسلام آباد أمس رسميا أن رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى سيقوم بزيارة لكوريا الجنوبية لحضور قمة الأمن النووى الثانية التى ستعقد فى سول يومى الاثنين والثلاثاء القادمين، ويحضرها ممثلون من 58 دولة وأربع منظمات دولية، بما فى ذلك 45 من رؤساء الدول.
وأضاف جيلانى، فى مقابلة مع وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إنه قد تم التحقيق حول هذه المزاعم مع باكستان رسميا، نافيا أى تورط لها فى برنامج الأسلحة لبيونج يانج.
وتابع: "خلال مؤتمر قمة الأمن النووى فإن هناك حاجة للعالم من أجل التوصل إلى إستراتيجية لحماية المواد الانشطارية التى يمكن استخدامها فى أسلحة الدمار الشامل"، وقال إن بلاده طورت نظم رقابة فعالة للغاية لحماية المواد النووية وستتقاسم هذه المهارة فى المستقبل مع بقية دول العالم.
وأكد أن التعاون الدولى مهم جدا باعتبار أن السلامة النووية تتطلب تعاونا واسعا، وبذل جهود متضافرة من قبل العديد من البلدان.
وقال جيلانى إن باكستان حافظت فى الوقت نفسه على علاقات ممتازة مع كوريا الجنوبية منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1983 وأنها ترغب فى توسيع التعاون الاقتصادى بين البلدين، داعيا إلى مزيد من الاستثمارات الكورية الجنوبية فى مثل هذه المجالات وبناء البنية التحتية