الأسبان يدلون بأصواتهم فى الانتخابات الإقليمية وتوقعات بفوز حزب راخوى
مارس 25, 2012 12:43 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات بدأت عملية التصويت اليوم، الأحد، فى منطقة أندلوسيا، أكبر منطقة بجنوب أسبانيا، حيث من المتوقع أن يحقق حزب الشعب المحافظ، الذى ينتمى له رئيس الوزراء ماريانو راخوى، فوزاً تاريخياً فى انتخابات البرلمان الإقليمى.
ومن شأن نجاح حزب الشعب فى أندلوسيا تعزيز سيطرته على أسبانيا، حيث إن الحزب يحكم بالفعل 11 من بين 17 منطقة حكم شبه ذاتى ومعظم المدن الكبرى.
ويحظى حزب الشعب بأغلبية مطلقة فى برلمان الدولة بعد الإطاحة بالحكومة الاشتراكية فى الانتخابات العامة التى أجريت فى نوفمبر الماضى.
يشار إلى أن أندولوسيا الأكثر اكتظاظا بالسكان فى أسبانيا، حيث يبلغ تعداد سكانها 8.4 مليون نسمة، وتخضع للحكم الاشتراكى منذ ثلاثة عقود.
ولكن استطلاعات الرأى توقعت حصول حزب الشعب على أغلبية ساحقة فى المنطقة التى تعد أحد أفقر المناطق فى أسبانيا، حيث يبلغ معدل البطالة فيها 31%، وهذا يعد أعلى بكثير من المعدل العام فى البلاد وهو 23%، ويعد الأعلى بالفعل فى الاتحاد الأوروبى.
كما أن التصويت يجرى فى منطقة استورياس شمال أسبانيا حيث يقطن 1.1مليون نسمة، ويحكم استورياس حاليا منتدى استورياس، وهو حزب منشق عن حزب الشعب. ويقول المحللون إن الحزبين ربما يشكلان حكومة ائتلافية محافظة فى المنطقة. كما أن سمعة الحزب الاشتراكى عانت أيضا من فضيحة كان بطلها مسئولا كبيرا فى منطقة أندولوسيا، والذى تم سجنه على خلفية شكوك بقبوله رشاوى وتحويل أموال عامة إلى أصدقائه واستخدامها لشراء مخدرات.
وتجرى الانتخابات فى منطقة استورياس فى شمال أسبانيا، والتى يبلغ تعداد سكانها 1.1 مليون نسمة، ويتولى الحكم فى استورياس الآن حزب منتدى استورياس، وهو حزب منشق عن حزب الشعب. ويقول المحللون، إنه من المحتمل أن يشكل الحزبان حكومة ائتلافية محافظة فى استورياس.
وبعدما تولى راخوى مقاليد السلطة فى ديسمبر الماضى، ركز على استعادة القوة النقدية لأسبانيا. وأعلنت الحكومة عن تخفيضات فى الإنفاق وزيادات فى الضرائب بقيمة 15 مليار يورو (19.5 مليار دولار).
ومن المتوقع أن تخفض الحكومة 35 مليار يورو أخرى فى محاولة للحد من عجز الموازنة من 8.5% من إجمالى الناتج المحلى عام 2011 إلى5.3% وهو الهدف المتفق عليه مع الاتحاد الأوروبى.
وتشير استطلاعات الرأى إلى ان سياسيات حزب الشعب التقشيفية لم تؤثر بقوة على فرصه فى الانتخابات الإقليمية، ومع ذلك أرجأت الحكومة عرض موازنة 2012 لما بعد الانتخابات خوفاً من أن تحرمها تخفيضات الإنفاق من تحقيق فوز فى أندولوسيا.
وتشير صحيفة الباييس إلى أن راخوى يتمتع الآن بسلطة أكثر من أى رئيس وزراء أسبانى منذ أصبحت البلاد ديمقراطية بعد وفاة الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو عام 1975.
وقال المحللون، إن تحقيق انتصار فى أندولوسيا ونتائج جيدة فى استورياس سوف يمنح الحكومة السلطة المطلقة لتطبيق إجراءات الحد من العجز والإصلاحات الاقتصادية الليبرالية
ومن شأن نجاح حزب الشعب فى أندلوسيا تعزيز سيطرته على أسبانيا، حيث إن الحزب يحكم بالفعل 11 من بين 17 منطقة حكم شبه ذاتى ومعظم المدن الكبرى.
ويحظى حزب الشعب بأغلبية مطلقة فى برلمان الدولة بعد الإطاحة بالحكومة الاشتراكية فى الانتخابات العامة التى أجريت فى نوفمبر الماضى.
يشار إلى أن أندولوسيا الأكثر اكتظاظا بالسكان فى أسبانيا، حيث يبلغ تعداد سكانها 8.4 مليون نسمة، وتخضع للحكم الاشتراكى منذ ثلاثة عقود.
ولكن استطلاعات الرأى توقعت حصول حزب الشعب على أغلبية ساحقة فى المنطقة التى تعد أحد أفقر المناطق فى أسبانيا، حيث يبلغ معدل البطالة فيها 31%، وهذا يعد أعلى بكثير من المعدل العام فى البلاد وهو 23%، ويعد الأعلى بالفعل فى الاتحاد الأوروبى.
كما أن التصويت يجرى فى منطقة استورياس شمال أسبانيا حيث يقطن 1.1مليون نسمة، ويحكم استورياس حاليا منتدى استورياس، وهو حزب منشق عن حزب الشعب. ويقول المحللون إن الحزبين ربما يشكلان حكومة ائتلافية محافظة فى المنطقة. كما أن سمعة الحزب الاشتراكى عانت أيضا من فضيحة كان بطلها مسئولا كبيرا فى منطقة أندولوسيا، والذى تم سجنه على خلفية شكوك بقبوله رشاوى وتحويل أموال عامة إلى أصدقائه واستخدامها لشراء مخدرات.
وتجرى الانتخابات فى منطقة استورياس فى شمال أسبانيا، والتى يبلغ تعداد سكانها 1.1 مليون نسمة، ويتولى الحكم فى استورياس الآن حزب منتدى استورياس، وهو حزب منشق عن حزب الشعب. ويقول المحللون، إنه من المحتمل أن يشكل الحزبان حكومة ائتلافية محافظة فى استورياس.
وبعدما تولى راخوى مقاليد السلطة فى ديسمبر الماضى، ركز على استعادة القوة النقدية لأسبانيا. وأعلنت الحكومة عن تخفيضات فى الإنفاق وزيادات فى الضرائب بقيمة 15 مليار يورو (19.5 مليار دولار).
ومن المتوقع أن تخفض الحكومة 35 مليار يورو أخرى فى محاولة للحد من عجز الموازنة من 8.5% من إجمالى الناتج المحلى عام 2011 إلى5.3% وهو الهدف المتفق عليه مع الاتحاد الأوروبى.
وتشير استطلاعات الرأى إلى ان سياسيات حزب الشعب التقشيفية لم تؤثر بقوة على فرصه فى الانتخابات الإقليمية، ومع ذلك أرجأت الحكومة عرض موازنة 2012 لما بعد الانتخابات خوفاً من أن تحرمها تخفيضات الإنفاق من تحقيق فوز فى أندولوسيا.
وتشير صحيفة الباييس إلى أن راخوى يتمتع الآن بسلطة أكثر من أى رئيس وزراء أسبانى منذ أصبحت البلاد ديمقراطية بعد وفاة الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو عام 1975.
وقال المحللون، إن تحقيق انتصار فى أندولوسيا ونتائج جيدة فى استورياس سوف يمنح الحكومة السلطة المطلقة لتطبيق إجراءات الحد من العجز والإصلاحات الاقتصادية الليبرالية