تظاهرة فى واشنطن للمطالبة بالعدل بعد مقتل فتى أسود
مارس 25, 2012 12:43 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات تجمع ألف متظاهر حسب الشرطة وثلاثة آلاف حسب المنظمين، السبت فى واشنطن للمطالبة "بإحقاق العدل" لترايفون مارتن الفتى الأسود الذى قتله رجل ابيض فى فلوريدا، بينما كان عائدا إلى منزله وبدون سلاح.
ورفع المتظاهرون ومعظمهم من السود الذين تجمعوا على بعد شارعين من البيت الأبيض، لافتات كتب عليها "ترايفون هو ابنى أيضا".
وقال ديك جريجورى (80 عاما) المعروف فى مجال النضال من أجل الحقوق المدنية "نريد الحقيقة كاملة". وأضاف "علينا ان نذهب إلى صلب القضية مع مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى).
وتابع "لنكف عن الانفعال ولنبدأ المطالبة بأجوبة".
من جهته، قال القس تونى لى "علينا أن نجتمع كأمة". وأضاف "لنفعل شيئا ما"، قبل أن يردد المتظاهرون الذين ارتدى بعضهم قمصانا كتب عليها "أنا ترايفون"، هتاف "لا سلام بلا عدالة".
وكان ترايفون عائدا إلى منزله بعد شراء السكاكر عندما قتل فى 26 فبراير برصاص جورج زيمرمان الذى كان يقوم بدورية مراقبة فى الحى الذى يقيم فيه فى منطقة سانفورد السكنية بضاحية أورلاندو (وسط فلوريدا). وكان زيمرمان (28 سنة) وهو من أصول أسبانية تذرع بالدفاع عن النفس ولم يسجن.
وفتحت وزارة العدل الأمريكية ومدعى ولاية فلوريدا ومكتب التحقيقات الفدرالى (إف بى آى) تحقيقا فى هذا الحادث.
وستجتمع هيئة محلفين فى العاشر من أبريل لاتخاذ قرار حول ما إذا كانت التهم كافية لملاحقة زيمرمان.
وأعلن الحزب الجديد للفهود السود المجموعة السياسية للسود السبت عن مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار لمن يعتقل زيمرمان "حيا، لا ميتا ولا جريحا".
وقال ميخائيل محمد، أحد قادة الحزب، لصحيفة محلية "العين بالعين والسن بالسن". وأضاف "لا نكره أحدا لكننا نكره الظلم".
ورفع المتظاهرون ومعظمهم من السود الذين تجمعوا على بعد شارعين من البيت الأبيض، لافتات كتب عليها "ترايفون هو ابنى أيضا".
وقال ديك جريجورى (80 عاما) المعروف فى مجال النضال من أجل الحقوق المدنية "نريد الحقيقة كاملة". وأضاف "علينا ان نذهب إلى صلب القضية مع مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى).
وتابع "لنكف عن الانفعال ولنبدأ المطالبة بأجوبة".
من جهته، قال القس تونى لى "علينا أن نجتمع كأمة". وأضاف "لنفعل شيئا ما"، قبل أن يردد المتظاهرون الذين ارتدى بعضهم قمصانا كتب عليها "أنا ترايفون"، هتاف "لا سلام بلا عدالة".
وكان ترايفون عائدا إلى منزله بعد شراء السكاكر عندما قتل فى 26 فبراير برصاص جورج زيمرمان الذى كان يقوم بدورية مراقبة فى الحى الذى يقيم فيه فى منطقة سانفورد السكنية بضاحية أورلاندو (وسط فلوريدا). وكان زيمرمان (28 سنة) وهو من أصول أسبانية تذرع بالدفاع عن النفس ولم يسجن.
وفتحت وزارة العدل الأمريكية ومدعى ولاية فلوريدا ومكتب التحقيقات الفدرالى (إف بى آى) تحقيقا فى هذا الحادث.
وستجتمع هيئة محلفين فى العاشر من أبريل لاتخاذ قرار حول ما إذا كانت التهم كافية لملاحقة زيمرمان.
وأعلن الحزب الجديد للفهود السود المجموعة السياسية للسود السبت عن مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار لمن يعتقل زيمرمان "حيا، لا ميتا ولا جريحا".
وقال ميخائيل محمد، أحد قادة الحزب، لصحيفة محلية "العين بالعين والسن بالسن". وأضاف "لا نكره أحدا لكننا نكره الظلم".