لى ميونج باك: إطلاق الشمالية لصاروخ طويل المدى عمل استفزازى
مارس 24, 2012 12:39 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أتفق رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج باك والأمين العام المتحدة بان كى مون اليوم السبت، على العمل على نحو وثيق، للتعامل مع إطلاق كوريا الشمالية المزمع لصاروخ طويل المدى، بحسب المكتب الرئاسى.
وقال المكتب الرئاسى فى بيان إن الجانبين أعربا خلال لقائهما فى العاصمة الكورية الجنوبية سول عن قلقهما المشترك لأن هذه الخطوة تمثل "استفزازا خطيرا"، حيث إنها تنتهك قرارات مجلس الأمن، وأضاف البيان أن لى أعرب عن تقديره لقيام بان كى مون على نحو سريع بإصدار بيان ناشد فيه كوريا الشمالية بإلغاء إطلاق الصاروخ وموافقته على التعاون على نحو وثيق فى التعامل مع هذه القضية.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة بارك جيونج ها "لى وبان كى مون اتفقا على أن هناك تناقضا، حيث تمضى دولة يعانى شعبها من الجوع فى إطلاق صاروخ باهظ التكاليف، وأضاف المتحدث أن بان كى مون وافق على طلب لى بتعاون الأمم المتحدة فى تحسين وضع حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية.
ووصل بان كى مون فى وقت سابق اليوم إلى كوريا الجنوبية لحضور مؤتمر الأمن النووى الذى من المقرر أن يعقد يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين، وهو مؤتمر نصف سنوى يحضره زعماء العالم ويهدف إلى مناقشة سبل منع وقوع الأسلحة النووية والمواد القابلة للانشطار فى أيدى الجماعات الإرهابية.
وتعقد القمة وسط توترات على خلفية استعداد كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ طويل المدى خلال الفترة من 12 إلى 16 أبريل لحمل القمر الاصطناعى "كوانجميونجسون -3" لمراقبة الأرض إلى المدار فى إطار برنامجها الفضائى السلمى. وتأتى عملية الإطلاق فى الذكرى المئوية لميلاد مؤسس كوريا الشمالية الراحل كيم إيل سونج جد الرئيس الحالى كيم جونج أون فى 15 إبريل المقبل.
كما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن برلمان كوريا الشمالية سيعقد دورته السنوية فى 13 إبريل، بينما أعلنت بيونج يانج أنها ستطلق قمرا اصطناعيا فى هذه الفترة. وأعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضى عن إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا بين 12 و16 إبريل من قاعدة سوهى فى منطقة شولسان (شمال غرب) فى خطوة تلقى إدانة الولايات المتحدة وحلفائها، معتبرين أنها تجربة مقنعة لإطلاق صاروخ.
ويتوقع أن تسقط الطبقة الأولى من الصاروخ فى البحر الأصفر غرب شبه الجزيرة الكورية والطبقة الثانية منه فى شرق الفيليبين. ويعبر الصاروخ فوق جزر اوكيناوا الواقعة عند أقصى جنوب اليابان. ودعت الصين، الحليفة الأساسية لبيونج يانج أمس الجمعة، إلى "الهدوء وضبط النفس وتجنب الأعمال التى يمكن أن تعقد الوضع"، معربة عن قلقها من إطلاق هذا القمر.وأمرت الحكومة اليابانية بتجهيز أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ، حيث تخشى أن يسقط الصاروخ الكورى الشمالى أو أجزاء منه على أراضيها أو مياهها الإقليمية.
وقال المكتب الرئاسى فى بيان إن الجانبين أعربا خلال لقائهما فى العاصمة الكورية الجنوبية سول عن قلقهما المشترك لأن هذه الخطوة تمثل "استفزازا خطيرا"، حيث إنها تنتهك قرارات مجلس الأمن، وأضاف البيان أن لى أعرب عن تقديره لقيام بان كى مون على نحو سريع بإصدار بيان ناشد فيه كوريا الشمالية بإلغاء إطلاق الصاروخ وموافقته على التعاون على نحو وثيق فى التعامل مع هذه القضية.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة بارك جيونج ها "لى وبان كى مون اتفقا على أن هناك تناقضا، حيث تمضى دولة يعانى شعبها من الجوع فى إطلاق صاروخ باهظ التكاليف، وأضاف المتحدث أن بان كى مون وافق على طلب لى بتعاون الأمم المتحدة فى تحسين وضع حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية.
ووصل بان كى مون فى وقت سابق اليوم إلى كوريا الجنوبية لحضور مؤتمر الأمن النووى الذى من المقرر أن يعقد يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين، وهو مؤتمر نصف سنوى يحضره زعماء العالم ويهدف إلى مناقشة سبل منع وقوع الأسلحة النووية والمواد القابلة للانشطار فى أيدى الجماعات الإرهابية.
وتعقد القمة وسط توترات على خلفية استعداد كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ طويل المدى خلال الفترة من 12 إلى 16 أبريل لحمل القمر الاصطناعى "كوانجميونجسون -3" لمراقبة الأرض إلى المدار فى إطار برنامجها الفضائى السلمى. وتأتى عملية الإطلاق فى الذكرى المئوية لميلاد مؤسس كوريا الشمالية الراحل كيم إيل سونج جد الرئيس الحالى كيم جونج أون فى 15 إبريل المقبل.
كما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن برلمان كوريا الشمالية سيعقد دورته السنوية فى 13 إبريل، بينما أعلنت بيونج يانج أنها ستطلق قمرا اصطناعيا فى هذه الفترة. وأعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضى عن إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا بين 12 و16 إبريل من قاعدة سوهى فى منطقة شولسان (شمال غرب) فى خطوة تلقى إدانة الولايات المتحدة وحلفائها، معتبرين أنها تجربة مقنعة لإطلاق صاروخ.
ويتوقع أن تسقط الطبقة الأولى من الصاروخ فى البحر الأصفر غرب شبه الجزيرة الكورية والطبقة الثانية منه فى شرق الفيليبين. ويعبر الصاروخ فوق جزر اوكيناوا الواقعة عند أقصى جنوب اليابان. ودعت الصين، الحليفة الأساسية لبيونج يانج أمس الجمعة، إلى "الهدوء وضبط النفس وتجنب الأعمال التى يمكن أن تعقد الوضع"، معربة عن قلقها من إطلاق هذا القمر.وأمرت الحكومة اليابانية بتجهيز أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ، حيث تخشى أن يسقط الصاروخ الكورى الشمالى أو أجزاء منه على أراضيها أو مياهها الإقليمية.
