تقييم استخباراتى أمريكى: المياه ستصبح سلاحاً بيد الدول والجماعات الإرهابية
مارس 24, 2012 12:39 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات حذر تقييم استخباراتى أمريكى جديد، من أن مشكلات نقص المياه الجديدة والجفاف والفيضانات سيزيد من احتمال أن تصبح المياه سلاحاً بين الدول أو أهدافا للإرهابيين فى مناطق استراتيجية رئيسية كالشرق الأوسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا، ويقول التقييم إنه على الرغم من عدم احتمال نشوب صراع بين الدول متعلق بالمياه خلال السنوات العشرة القادمة، إلا أن استمرار نقص المياه بعد تلك الفترة ربما سيؤثر على مصالح الأمن القومى الأمريكية.
واستند هذا التقدير على تقييم الاستخبارات الوطنية السرى الذى تم توزيعه على صناع القرار فى واشنطن فى أكتوبر الماضى، ورغم أن النسخة غير السرية لم تذكر مشكلات فى دول محددة، إلا أنها تتحدث عن أحواض مائية مهمة استراتيجيا مرتبطة بأنهار فى عدة مناطق من بينها النيل الذى يمر بعشر دول أفريقية ويصب فى البحر المتوسط فى مصر، ونهرى دجلة والفرات فى تركيا وسوريا والعراق ونهر الأردن، محل نزاع بين إسرائيل والأردن والفلسطينيين، ونهر السند الذى يشمل مناطق أفغانستان وباكستان والهند والتبت.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى رفيع المستوى بالاستخبارات إنه بعد أن أصبحت مشكلات المياه أكثر حدة، فالاحتمال هو أن الدول ستستخدمها كأداة ضغط، وأضاف المسئول الذى لم يكشف عن هويته أن مع اقتراب منتصف القرن، فإن الاحتمال المتزايد هو أن تستخدم المياه كسلاح حيث ستمنع دولاً أخرى من حق الحصول عليها، ولأن الإرهابيين يبحثون عن هياكل واضحة ليهاجمونها، فإن البنى التحتية المائية قد تصبح هدفا.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الكشف عن هذا التقييم يتزامن مع الإعلان المقرر لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن برنامج جديد سرى وعلنى لاستخدام المعرفة والنفوذ الأمريكيين للمساعدة على إيجاد حلول لتحديات الوصول إلى المياه على مستوى العالم خاصة فى العالم النامى.
وقد تم تنفيذ هذا التقييم من جانب مكتب مدير الاستخبارات الوطنية بمساهمات من وكالة المخابرات الدفاعية والسى أى إيه ووكالات أخرى.
ويفترض التقييم فى البداية أنه لن يكون أى اختراقات كبيرة فى تكنولوجيات المياه على مدار العقد القادم وأن الدول ستواصل نفس سياساتها الحالية، وفى أول خمسة أحكام رئيسية، وجد التقرير أن المشكلات ستستمر فى تفاقم حالة عدم الاستقرار فى العالم.
ويقول المسئول الاستخباراتى: "لا نرى أن مشكلات المياه فى حد نفسها سببا لفشل الدولة، لكنها إلى جانب قضايا أخرى مثل الفقر والبيئة والقيادة السيئة، يمكن أن تدفع المياه إلى حافة الاضطرابات الاجتماعية الأمر الذى سيؤدى إلى اضطرابات سياسية ومن ثم إلى فشل الدولة".
واستند هذا التقدير على تقييم الاستخبارات الوطنية السرى الذى تم توزيعه على صناع القرار فى واشنطن فى أكتوبر الماضى، ورغم أن النسخة غير السرية لم تذكر مشكلات فى دول محددة، إلا أنها تتحدث عن أحواض مائية مهمة استراتيجيا مرتبطة بأنهار فى عدة مناطق من بينها النيل الذى يمر بعشر دول أفريقية ويصب فى البحر المتوسط فى مصر، ونهرى دجلة والفرات فى تركيا وسوريا والعراق ونهر الأردن، محل نزاع بين إسرائيل والأردن والفلسطينيين، ونهر السند الذى يشمل مناطق أفغانستان وباكستان والهند والتبت.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى رفيع المستوى بالاستخبارات إنه بعد أن أصبحت مشكلات المياه أكثر حدة، فالاحتمال هو أن الدول ستستخدمها كأداة ضغط، وأضاف المسئول الذى لم يكشف عن هويته أن مع اقتراب منتصف القرن، فإن الاحتمال المتزايد هو أن تستخدم المياه كسلاح حيث ستمنع دولاً أخرى من حق الحصول عليها، ولأن الإرهابيين يبحثون عن هياكل واضحة ليهاجمونها، فإن البنى التحتية المائية قد تصبح هدفا.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الكشف عن هذا التقييم يتزامن مع الإعلان المقرر لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن برنامج جديد سرى وعلنى لاستخدام المعرفة والنفوذ الأمريكيين للمساعدة على إيجاد حلول لتحديات الوصول إلى المياه على مستوى العالم خاصة فى العالم النامى.
وقد تم تنفيذ هذا التقييم من جانب مكتب مدير الاستخبارات الوطنية بمساهمات من وكالة المخابرات الدفاعية والسى أى إيه ووكالات أخرى.
ويفترض التقييم فى البداية أنه لن يكون أى اختراقات كبيرة فى تكنولوجيات المياه على مدار العقد القادم وأن الدول ستواصل نفس سياساتها الحالية، وفى أول خمسة أحكام رئيسية، وجد التقرير أن المشكلات ستستمر فى تفاقم حالة عدم الاستقرار فى العالم.
ويقول المسئول الاستخباراتى: "لا نرى أن مشكلات المياه فى حد نفسها سببا لفشل الدولة، لكنها إلى جانب قضايا أخرى مثل الفقر والبيئة والقيادة السيئة، يمكن أن تدفع المياه إلى حافة الاضطرابات الاجتماعية الأمر الذى سيؤدى إلى اضطرابات سياسية ومن ثم إلى فشل الدولة".