روسيا والصين تنضمان لجهود مجلس الأمن لوقف العنف فى سوريا
مارس 22, 2012 09:48 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات فى ضربة دبلوماسية كبرى للرئيس السورى بشار الأسد، انضمت روسيا والصين أمس الأربعاء، إلى مجلس الأمن الدولى فى التعبير عن الدعم لمساعى كوفى أنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لإنهاء العنف الذى دفع سوريا إلى شفا حرب أهلية.
وقال دبلوماسيون غربيون إن الاتفاق على بيان يعبر عن "أشد القلق من الوضع المتدهور فى سوريا"، يجب أن يكون جرس إنذار للأسد الذى اعتمد على دعم حليفته روسيا فى مواجهة انتقادات دولية لمحاولته المستمرة على مدى عام لإخماد الاحتجاجات المناهضة لحكمه.
ويهدد البيان سوريا باتخاذ "خطوات أخرى" فى حالة عدم التزامها باقتراح السلام المؤلف من ست نقاط الذى قدمه أنان، ويدعو إلى وقف إطلاق النار وإجراء حوار سياسى بين الحكومة والمعارضة وضمان دخول هيئات الإغاثة للمناطق التى تحتاج للمساعدات.
وجاء مسعى الولايات المتحدة وأوروبا لإصدار بيان من المجلس يدعم مهمة أنان بعد استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) مرتين لإحباط مشروعى قرارين فى المجلس كانا يدينان حملة قوات الأسد على المتظاهرين التى تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة أكثر من ثمانية آلاف مدنى.
ومع أن البيان لا يؤيد صراحة خطة الجامعة العربية التى تدعو الأسد للتنحى، إلا أنه يدعم دعوة أنان إلى عملية سياسية تقترب من هذه الخطة.
وقال دبلوماسيون غربيون إن الاتفاق على بيان يعبر عن "أشد القلق من الوضع المتدهور فى سوريا"، يجب أن يكون جرس إنذار للأسد الذى اعتمد على دعم حليفته روسيا فى مواجهة انتقادات دولية لمحاولته المستمرة على مدى عام لإخماد الاحتجاجات المناهضة لحكمه.
ويهدد البيان سوريا باتخاذ "خطوات أخرى" فى حالة عدم التزامها باقتراح السلام المؤلف من ست نقاط الذى قدمه أنان، ويدعو إلى وقف إطلاق النار وإجراء حوار سياسى بين الحكومة والمعارضة وضمان دخول هيئات الإغاثة للمناطق التى تحتاج للمساعدات.
وجاء مسعى الولايات المتحدة وأوروبا لإصدار بيان من المجلس يدعم مهمة أنان بعد استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) مرتين لإحباط مشروعى قرارين فى المجلس كانا يدينان حملة قوات الأسد على المتظاهرين التى تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة أكثر من ثمانية آلاف مدنى.
ومع أن البيان لا يؤيد صراحة خطة الجامعة العربية التى تدعو الأسد للتنحى، إلا أنه يدعم دعوة أنان إلى عملية سياسية تقترب من هذه الخطة.