كلينتون: الولايات المتحدة وباكستان تواجهان "الأعداء أنفسهم"
مارس 22, 2012 09:48 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأربعاء أن الولايات المتحدة وباكسان "تتقاسمان المصالح نفسها والأعداء أنفسهم"، وذلك إثر طلب البرلمان الباكستانى اعتذارا على الضربة الجوية الأمريكية الدامية فى نوفمبر 2011.
ورفضت كلينتون التى كانت تتحدث فى مؤتمر صحافى مشترك مع وزير الخارجية الأفغانى زلماى رسول، أن تعطى رأيها مباشرة بشأن طلب الاعتذار الذى تقدمت به لجنة تمثل البرلمان الباكستانى الثلاثاء. وكان هجوم بطائرات ومروحيات أمريكية آتية من أفغانستان أدى إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا فى معسكرهم قرب الحدود فى 26 نوفمبر 2011.
وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة ترتبط بـ"علاقات صادقة وبناءة وذات فوائد متبادلة مع باكستان". وأضافت "نعمل على تجاوز هذه الصعوبات وهذه التحديات. نعتقد أن لدينا مصالح مشتركة. نعتقد أن لدينا الأعداء أنفسهم".
وتابعت وزيرة الخارجية الأمريكية تقول "من الأهمية بمكان دعم مكافحة الإرهاب ضد المتمردين الذين يقتلون ويشوهون جثث آلاف الباكستانيين والذين يرسلون فرقا لعبور الحدود وقتل الناس وتشويه جثثهم فى أفغانستان ليقتلوا فيها جنودنا وجنود دول أخرى وتشويه جثثهم".
وبدا البرلمان الباكستانى نقاشا يفترض أن يؤدى إلى التصويت على قرار يستند إلى توصيات هذه اللجنة التمثيلية. ووصفت هذه الأخيرة القصف الأمريكى فى 26 نوفمبر بأنه "انتهاك فاضح لسيادة ووحدة أراضى باكستان"، أى ما يمثل إدانة استخدمت فيها التعابير التى وردت فى الإدانة التى أصدرتها الحكومة منذ وقت طويل.
وفى مطلع ديسمبر، استبعدت الولايات المتحدة فكرة تقديم اعتذار لباكستان، مقدمة فى الوقت نفسه تعازيها.
وعملية القصف فى 26 نوفمبر إضافة إلى العملية التى نفذها فريق كوماندوس أمريكى سرا على متن مروحية فى الثانى من مايو فى شمال باكستان لقتل أسامة بن لادن، أديتا إلى برودة العلاقات بين البلدين
ورفضت كلينتون التى كانت تتحدث فى مؤتمر صحافى مشترك مع وزير الخارجية الأفغانى زلماى رسول، أن تعطى رأيها مباشرة بشأن طلب الاعتذار الذى تقدمت به لجنة تمثل البرلمان الباكستانى الثلاثاء. وكان هجوم بطائرات ومروحيات أمريكية آتية من أفغانستان أدى إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا فى معسكرهم قرب الحدود فى 26 نوفمبر 2011.
وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة ترتبط بـ"علاقات صادقة وبناءة وذات فوائد متبادلة مع باكستان". وأضافت "نعمل على تجاوز هذه الصعوبات وهذه التحديات. نعتقد أن لدينا مصالح مشتركة. نعتقد أن لدينا الأعداء أنفسهم".
وتابعت وزيرة الخارجية الأمريكية تقول "من الأهمية بمكان دعم مكافحة الإرهاب ضد المتمردين الذين يقتلون ويشوهون جثث آلاف الباكستانيين والذين يرسلون فرقا لعبور الحدود وقتل الناس وتشويه جثثهم فى أفغانستان ليقتلوا فيها جنودنا وجنود دول أخرى وتشويه جثثهم".
وبدا البرلمان الباكستانى نقاشا يفترض أن يؤدى إلى التصويت على قرار يستند إلى توصيات هذه اللجنة التمثيلية. ووصفت هذه الأخيرة القصف الأمريكى فى 26 نوفمبر بأنه "انتهاك فاضح لسيادة ووحدة أراضى باكستان"، أى ما يمثل إدانة استخدمت فيها التعابير التى وردت فى الإدانة التى أصدرتها الحكومة منذ وقت طويل.
وفى مطلع ديسمبر، استبعدت الولايات المتحدة فكرة تقديم اعتذار لباكستان، مقدمة فى الوقت نفسه تعازيها.
وعملية القصف فى 26 نوفمبر إضافة إلى العملية التى نفذها فريق كوماندوس أمريكى سرا على متن مروحية فى الثانى من مايو فى شمال باكستان لقتل أسامة بن لادن، أديتا إلى برودة العلاقات بين البلدين