أحمدي نجاد: الجيش يتحلى بمعنويات عالية وسيرد الصاع صاعين إذا تعرضنا لعدوان
أبريل 18, 2012 03:11 صباحاً
اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في كلمة خلال استعراض عسكري اقيم الى جوار مرقد الامام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» (جنة الزهراء) لمناسبة يوم الجيش، «ان الجيش الايراني ينفذ أصعب مهام الدفاع عن الوطن بمعنويات عالية، وسيرد الصاع صاعين في حال تعرض مصالح البلاد لأي عدوان». وعرض احمدي نجاد الى امن المنطقة، قائلا «ان أمن منطقة الخليج الفارسي يجب ان يشارك فيه الجميع، وايران تمد اليد لدول المنطقة من اجل احلال السلام والاستقرار من دون تدخلات الاجانب التي لاتأتي سوى بالدمار وزعزعة الامن».
وتابع «ان الجميع يعلمون، وعليهم ان يعلموا، بان الشعب الايراني هو من اكثر الشعوب سلمية في العالم، وتشهد الوثائق التاريخية بأن هذا الشعب يرى نفسه شريكا لأفراح واحزان سائر الشعوب، ولقد قدم الشعب الايراني دوما نتاجاته العلمية بكرم الى الشعوب الاخرى، فهو يريد السلام للجميع».
لكن احمدي نجاد حذر في الوقت نفسه من «ان قواتنا المسلحة ستجعل كل من ينظر الى ايران ومصالحها وعزتها نظرة عدوان، يعض اصابع الندم ويجر اذيال الخيبة، فالقوات الايرانية المسلحة جاهزة دوما للذود عن مصالح ايران وحدودها».
ومن الاسلحة التي شاركت في العرض العسكري، دبابة «ذوالفقار» وناقلة افراد «براق» وراجمات «الكاتيوشا» وحاملة الصواريخ «نازعات وبطاريات صواريخ «ميثاق 2» وناقلة الدبابات «در» ودبابات «تي - 72» ومنظومة «بصير - 110» وصواريخ «سهند - 3» ومركبات «سفير» وآليات «سمندر» للهجوم ودبابات «صمصام» (صناعة محلية) ومنظومة «نيبو» للدفاع الجوي ومدفع رشاش «اخكر» ومنظومة رادارات «كاستا» ومنظومة الرادارات الوطنية ومنظومة صواريخ «اس - 200» ومنظومة «اورلينكن» (صافات) الكهروبصرية وآليات تكتيكية لاتصالات الالياف الضوئية، الى جانب مشاركة سلاح الجو وكتائب المظليين.
وفي اطار التصعيد الكلامي بين ايران ودولة الامارات، الذي اتقدت جذوته بسبب زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد الاسبوع الماضي لجزيرة ابو موسى وتنديد ابو ظبي الشديد بهذه الزيارة، أ?د رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني «ان شعبنا يحذر الامارات من مغبة الدخول في جدال لاطائل من ورائه سوى اهدار الفرص، ويدعوها الى المزيد من التف?ير بمصالح التعاون بين البلدين بدلا من الخوض في المجادلات الوقحة المضيعة للفرص».
واعلن قائد الجيش اللواء عطاء الله صالحي، «ترحيب القوات المسلحة الايرانية بالزيارة التي قام رئيس الجمهورية لجزيرة ابو موسى»، موضحا «لن نسمح لاي جهة بالمساس بسيادة ترابنا مهما كلف الامر».
وفي اشارة تلميحية الى المسؤولين الاماراتيين الذين تقول طهران انهم «واكبوا اسرائيل في مواقفهم المتعلقة بالجزر الثلاث»، قال صالحي: «نوصي اولئك الذين يطمعون بشحن من الاعداء، باراضي جمهورية ايران الاسلامية، في ان يعيدوا النظر بمواقفهم».
بدوره علق قائد سلاح البحر الايراني الاميرال حبيب الله سياري، على الانتقادات التي وجهها وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد آل نهيان لطهران بسبب زيارة احمدي نجاد، مؤكدا «ان وزير خارجية الامارات لاقيمة له ليأتي ويدلي برأيه في قضية الجزر الايرانية الثلاث».
اما قائد سلاح البر اللواء احمد رضا بوردستان، فاعلن بان «قوات الجيش والحرس الثوري ستنفذ مناورات واسعة في النصف الثاني من العام الايراني الحالي، يتم فيها استخدام اسلحة جديدة»، مضيفا «اذا ما تعرضت بلادنا لاي تهديد فاننا سنستخدم كل الوسائل المتاحة للرد».
من ناحية ثانية كشف وزير الدفاع العميد احمد وحيدي، بدء الصناعات الحربية بانتاج منظومة بديلة عن منظومة صواريخ «اس 300» الروسية بعد ان تراجعت موسكو في وقت سابق عن اتفاقية تقضي بتزويد ايران بهذه المنظومة.
«التعاون»: استفزاز وانتهاك لسيادة الامارات زيارة أحمدي نجاد لـ «أبو موسى»
الدوحة - أ ف ب - ندد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، امس، بزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى جزيرة «ابو موسى» في الخليج مؤكدين انها تشكل «استفزازا وانتهاكا لسيادة الامارات».
وذكر بيان عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري الخليجي في الدوحة ان دول المجلس «تستنكر في شدة زيارة الرئيس الايراني الى جزيرة ابوموسى باعتبارها عملا استفزازيا وانتهاكا صارخا لسيادة الامارات العربية على جزرها الثلاث».
كما اعتبر المجلس في ختام الاجتماع الذي عقد بدعوة من الامارات ان الزيارة التي اجراها الرئيس الايراني الاربعاء الماضي «تتناقض مع سياسة حسن الجوار التي تنتهج دول الجوار في التعامل مع ايران ومع المساعي السلمية التي دأبت دول المجلس بالدعوة اليها لحل قضية احتلال الجزر»
وتابع «ان الجميع يعلمون، وعليهم ان يعلموا، بان الشعب الايراني هو من اكثر الشعوب سلمية في العالم، وتشهد الوثائق التاريخية بأن هذا الشعب يرى نفسه شريكا لأفراح واحزان سائر الشعوب، ولقد قدم الشعب الايراني دوما نتاجاته العلمية بكرم الى الشعوب الاخرى، فهو يريد السلام للجميع».
لكن احمدي نجاد حذر في الوقت نفسه من «ان قواتنا المسلحة ستجعل كل من ينظر الى ايران ومصالحها وعزتها نظرة عدوان، يعض اصابع الندم ويجر اذيال الخيبة، فالقوات الايرانية المسلحة جاهزة دوما للذود عن مصالح ايران وحدودها».
ومن الاسلحة التي شاركت في العرض العسكري، دبابة «ذوالفقار» وناقلة افراد «براق» وراجمات «الكاتيوشا» وحاملة الصواريخ «نازعات وبطاريات صواريخ «ميثاق 2» وناقلة الدبابات «در» ودبابات «تي - 72» ومنظومة «بصير - 110» وصواريخ «سهند - 3» ومركبات «سفير» وآليات «سمندر» للهجوم ودبابات «صمصام» (صناعة محلية) ومنظومة «نيبو» للدفاع الجوي ومدفع رشاش «اخكر» ومنظومة رادارات «كاستا» ومنظومة الرادارات الوطنية ومنظومة صواريخ «اس - 200» ومنظومة «اورلينكن» (صافات) الكهروبصرية وآليات تكتيكية لاتصالات الالياف الضوئية، الى جانب مشاركة سلاح الجو وكتائب المظليين.
وفي اطار التصعيد الكلامي بين ايران ودولة الامارات، الذي اتقدت جذوته بسبب زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد الاسبوع الماضي لجزيرة ابو موسى وتنديد ابو ظبي الشديد بهذه الزيارة، أ?د رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني «ان شعبنا يحذر الامارات من مغبة الدخول في جدال لاطائل من ورائه سوى اهدار الفرص، ويدعوها الى المزيد من التف?ير بمصالح التعاون بين البلدين بدلا من الخوض في المجادلات الوقحة المضيعة للفرص».
واعلن قائد الجيش اللواء عطاء الله صالحي، «ترحيب القوات المسلحة الايرانية بالزيارة التي قام رئيس الجمهورية لجزيرة ابو موسى»، موضحا «لن نسمح لاي جهة بالمساس بسيادة ترابنا مهما كلف الامر».
وفي اشارة تلميحية الى المسؤولين الاماراتيين الذين تقول طهران انهم «واكبوا اسرائيل في مواقفهم المتعلقة بالجزر الثلاث»، قال صالحي: «نوصي اولئك الذين يطمعون بشحن من الاعداء، باراضي جمهورية ايران الاسلامية، في ان يعيدوا النظر بمواقفهم».
بدوره علق قائد سلاح البحر الايراني الاميرال حبيب الله سياري، على الانتقادات التي وجهها وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد آل نهيان لطهران بسبب زيارة احمدي نجاد، مؤكدا «ان وزير خارجية الامارات لاقيمة له ليأتي ويدلي برأيه في قضية الجزر الايرانية الثلاث».
اما قائد سلاح البر اللواء احمد رضا بوردستان، فاعلن بان «قوات الجيش والحرس الثوري ستنفذ مناورات واسعة في النصف الثاني من العام الايراني الحالي، يتم فيها استخدام اسلحة جديدة»، مضيفا «اذا ما تعرضت بلادنا لاي تهديد فاننا سنستخدم كل الوسائل المتاحة للرد».
من ناحية ثانية كشف وزير الدفاع العميد احمد وحيدي، بدء الصناعات الحربية بانتاج منظومة بديلة عن منظومة صواريخ «اس 300» الروسية بعد ان تراجعت موسكو في وقت سابق عن اتفاقية تقضي بتزويد ايران بهذه المنظومة.
«التعاون»: استفزاز وانتهاك لسيادة الامارات زيارة أحمدي نجاد لـ «أبو موسى»
الدوحة - أ ف ب - ندد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، امس، بزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى جزيرة «ابو موسى» في الخليج مؤكدين انها تشكل «استفزازا وانتهاكا لسيادة الامارات».
وذكر بيان عقب اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري الخليجي في الدوحة ان دول المجلس «تستنكر في شدة زيارة الرئيس الايراني الى جزيرة ابوموسى باعتبارها عملا استفزازيا وانتهاكا صارخا لسيادة الامارات العربية على جزرها الثلاث».
كما اعتبر المجلس في ختام الاجتماع الذي عقد بدعوة من الامارات ان الزيارة التي اجراها الرئيس الايراني الاربعاء الماضي «تتناقض مع سياسة حسن الجوار التي تنتهج دول الجوار في التعامل مع ايران ومع المساعي السلمية التي دأبت دول المجلس بالدعوة اليها لحل قضية احتلال الجزر»
