مصدر: مرتكب هجمات تولوز ومونتوبان فرنسى من أصل جزائرى
مارس 21, 2012 12:25 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أفاد مصدر قريب من التحقيق، بأن الرجل الذى يشتبه فى أنه قتل سبعة أشخاص فى تولوز ومونتوبان جنوب غرب فرنسا، والذى تحاصره حاليا قوة النخبة فى الشرطة الفرنسية، فرنسى من أصل جزائرى يدعى "محمد مراح" (24 سنة).
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق، اليوم الأربعاء، بأنه تم التعرف على الرجل المشتبه به، الثلاثاء، بعد تقاطع معلومات الاستخبارات والشرطة، موضحة أن تقاطع معلومات الاستخبارات والشرطة القضائية أدى إلى تحديد الهدف من بين حوالى 15 فرضية ولم يكن المحققون حتى الثلاثاء لديهم أى عناصر موثوقة.
وأضافت أن المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية، جهاز مكافحة التجسس، أعد لائحتين قصيرتين لمشتبه فيهم محتملين فى خطى التحقيق الذين تم الإبقاء عليهما، أحدهما خيط اليمين المتطرف والآخر خيط الحركة الإسلامية المتطرفة فى المنطقة.
وتابعت المصادر، أن تحقيق الشرطة "جمع العديد من القرائن فى مختلف المجالات"، مضيفة أن الشرطيين علموا بسرعة أن ضابط الصف الذى كان أول ضحية للقاتل الذى يتنقل على دراجة نارية، عرض بيع دراجته النارية على الإنترنت وأنه تلقى نحو 500 اتصال على موقعه.
وأكدت أنه تم تسجيل عناوين أولئك الأشخاص الإلكترونية، لكن القاتل لم يكن ضمنها، وأن شخصا من عائلته يحمل نفس الاسم هو الذى أجاب بدلا منه.
ويعتقد أن المشتبه به قتل سبعة أشخاص بدم بارد فى تولوز ومونتوبان منذ 11 مارس، فقتل أولا مظلى فى تولوز يدعى عماد بن زياتن فى كمين نصبه رجل يركب دراجة نارية أعطاه موعداً، موضحا أنه يريد أن يشترى منه دراجة نارية، ثم مظليين فى مونتوبان هما عبد الشنوف ومحمد لقواد قتلا على أحد أرصفة تلك المدينة فى 15 مارس وأصيب ثالث بجروح خطيرة، والجنود الثلاثة القتلى من أصل مغاربى والجريح من الانتى.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسى كلود جيان فى وقت سابق فى تولوز، أن المشتبه به زار فى الماضى أفغانستان وباكستان، وهو على اتصال بأشخاص ينتمون إلى التيار السلفى الجهادى.
كما أفاد مصدر فى الشرطة الفرنسية، أن الانفجار القوى الذى سمع، اليوم الأربعاء بعيد الساعة التاسعة (8,00 تج) على مقربة من المبنى، حيث يختبئ المشتبه به فى هجمات تولوز ومونتوبان كان ناتجا عن سيارة فجرتها الشرطة.
وكان مصور على مسافة مائة متر من المبنى الذى تحاصره قوة النخبة فى الشرطة الفرنسية فى حى سكنى من تولوز جنوب غرب فرنسا، أفاد عن سماع انفجار قوى، غير أن المصدر أوضح أنه كان ناتجا عن قيام الشرطة بتفجير سيارة تعيق الوصول إلى المنطقة.
وأفادت مصادر قريبة من التحقيق، اليوم الأربعاء، بأنه تم التعرف على الرجل المشتبه به، الثلاثاء، بعد تقاطع معلومات الاستخبارات والشرطة، موضحة أن تقاطع معلومات الاستخبارات والشرطة القضائية أدى إلى تحديد الهدف من بين حوالى 15 فرضية ولم يكن المحققون حتى الثلاثاء لديهم أى عناصر موثوقة.
وأضافت أن المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية، جهاز مكافحة التجسس، أعد لائحتين قصيرتين لمشتبه فيهم محتملين فى خطى التحقيق الذين تم الإبقاء عليهما، أحدهما خيط اليمين المتطرف والآخر خيط الحركة الإسلامية المتطرفة فى المنطقة.
وتابعت المصادر، أن تحقيق الشرطة "جمع العديد من القرائن فى مختلف المجالات"، مضيفة أن الشرطيين علموا بسرعة أن ضابط الصف الذى كان أول ضحية للقاتل الذى يتنقل على دراجة نارية، عرض بيع دراجته النارية على الإنترنت وأنه تلقى نحو 500 اتصال على موقعه.
وأكدت أنه تم تسجيل عناوين أولئك الأشخاص الإلكترونية، لكن القاتل لم يكن ضمنها، وأن شخصا من عائلته يحمل نفس الاسم هو الذى أجاب بدلا منه.
ويعتقد أن المشتبه به قتل سبعة أشخاص بدم بارد فى تولوز ومونتوبان منذ 11 مارس، فقتل أولا مظلى فى تولوز يدعى عماد بن زياتن فى كمين نصبه رجل يركب دراجة نارية أعطاه موعداً، موضحا أنه يريد أن يشترى منه دراجة نارية، ثم مظليين فى مونتوبان هما عبد الشنوف ومحمد لقواد قتلا على أحد أرصفة تلك المدينة فى 15 مارس وأصيب ثالث بجروح خطيرة، والجنود الثلاثة القتلى من أصل مغاربى والجريح من الانتى.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسى كلود جيان فى وقت سابق فى تولوز، أن المشتبه به زار فى الماضى أفغانستان وباكستان، وهو على اتصال بأشخاص ينتمون إلى التيار السلفى الجهادى.
كما أفاد مصدر فى الشرطة الفرنسية، أن الانفجار القوى الذى سمع، اليوم الأربعاء بعيد الساعة التاسعة (8,00 تج) على مقربة من المبنى، حيث يختبئ المشتبه به فى هجمات تولوز ومونتوبان كان ناتجا عن سيارة فجرتها الشرطة.
وكان مصور على مسافة مائة متر من المبنى الذى تحاصره قوة النخبة فى الشرطة الفرنسية فى حى سكنى من تولوز جنوب غرب فرنسا، أفاد عن سماع انفجار قوى، غير أن المصدر أوضح أنه كان ناتجا عن قيام الشرطة بتفجير سيارة تعيق الوصول إلى المنطقة.