المجلس المركزى لمسلمى ألمانيا يحذر من هجمات مشابهة لحادثة تولوز
مارس 21, 2012 12:25 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات حذر المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا من وقوع حوادث مشابهة لحادثة مدينة تولوز الفرنسية التى وقعت أول أمس الإثنين أمام مدرسة يهودية وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص منهم ثلاثة أطفال.
وخلال مقابلة مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء، قال أيمن مازيك رئيس المجلس إن هناك وجها للمقارنة بين سلسلة الجرائم التى ارتكبتها خلية يمينية متطرفة مكونة من ثلاثة نازيين جدد فى ألمانيا وبين سلسلة جرائم القتل التى وقعت مؤخرا فى فرنسا وكان آخرها حادثة مدرسة تولوز.
يشار إلى أنه فى نوفمبر الماضى كان قد كشف النقاب عن تورط خلية "إن إس يو" والمعروفة باسم "خلية تسفيكاو" النازية الجديدة فى سلسلة من جرائم القتل التى راح ضحيتها تسعة أجانب وشرطية ألمانية فى الفترة بين 2000 حتى 2006.
وأضاف مازيك أن سلسلة جرائم القتل الأخيرة فى فرنسا "مفعمة بروح جماعة (إن إس يو) وليس من المستبعد وجود مقلدين لها فى ألمانيا".
وعزا مازيك وجهة نظره إلى أن اليمينيين المتطرفين فى الدول المختلفة على اتصال جيد ببعضهم عبر شبكات الإنترنت.
وسبق حادثة مدرسة تولوز اليهودية وقوع هجومين بنفس السلاح فى كل من تولوز وبلدة مونتاوبان المجاورة وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود فرنسيين بينهم مسلمان.
وأعرب مازيك عن اعتقاده بزحف العنصرية إلى داخل المجتمع فى أوروبا فى الوقت الراهن وأضاف "ليس لدينا انطباع بأن المؤسسات الإسلامية فى ألمانيا محمية بالقدر الكافى" مشيرا إلى تزايد التهديدات بالقتل ضد رابطته.
وطالب مازيك بتعزيز الاحتياطات الأمنية أمام المؤسسات الإسلامية فى ألمانيا.
وفى سياق متصل كان ديتر جراومان رئيس المجلس المركزى لليهود فى ألمانيا حذر من أن ألمانيا "ليست محصنة ضد وقوع هجمات على غرار ما وقع فى فرنسا" على الرغم من أنه أقر بأن المدارس اليهودية فى ألمانيا يتم تأمينها بشكل جيد.
وخلال مقابلة مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء، قال أيمن مازيك رئيس المجلس إن هناك وجها للمقارنة بين سلسلة الجرائم التى ارتكبتها خلية يمينية متطرفة مكونة من ثلاثة نازيين جدد فى ألمانيا وبين سلسلة جرائم القتل التى وقعت مؤخرا فى فرنسا وكان آخرها حادثة مدرسة تولوز.
يشار إلى أنه فى نوفمبر الماضى كان قد كشف النقاب عن تورط خلية "إن إس يو" والمعروفة باسم "خلية تسفيكاو" النازية الجديدة فى سلسلة من جرائم القتل التى راح ضحيتها تسعة أجانب وشرطية ألمانية فى الفترة بين 2000 حتى 2006.
وأضاف مازيك أن سلسلة جرائم القتل الأخيرة فى فرنسا "مفعمة بروح جماعة (إن إس يو) وليس من المستبعد وجود مقلدين لها فى ألمانيا".
وعزا مازيك وجهة نظره إلى أن اليمينيين المتطرفين فى الدول المختلفة على اتصال جيد ببعضهم عبر شبكات الإنترنت.
وسبق حادثة مدرسة تولوز اليهودية وقوع هجومين بنفس السلاح فى كل من تولوز وبلدة مونتاوبان المجاورة وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود فرنسيين بينهم مسلمان.
وأعرب مازيك عن اعتقاده بزحف العنصرية إلى داخل المجتمع فى أوروبا فى الوقت الراهن وأضاف "ليس لدينا انطباع بأن المؤسسات الإسلامية فى ألمانيا محمية بالقدر الكافى" مشيرا إلى تزايد التهديدات بالقتل ضد رابطته.
وطالب مازيك بتعزيز الاحتياطات الأمنية أمام المؤسسات الإسلامية فى ألمانيا.
وفى سياق متصل كان ديتر جراومان رئيس المجلس المركزى لليهود فى ألمانيا حذر من أن ألمانيا "ليست محصنة ضد وقوع هجمات على غرار ما وقع فى فرنسا" على الرغم من أنه أقر بأن المدارس اليهودية فى ألمانيا يتم تأمينها بشكل جيد.