6 منظمات تعارض تطبيق مشروع "المساواة بين الجنسين" فى إندونيسيا
مارس 21, 2012 12:25 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أعربت 6 منظمات إسلامية كبرى عن معارضتها لتنفيذ مشروع قانون المساواة بين الجنسين، قائلة: "إن بعض المواد قد تضر القيم الإسلامية".
وذكرت صحيفة جاكرتا بوست، أن الاعتراضات قدمت خلال اجتماع تشاورى بين المنظمات الدينية فى مجلس النواب والشئون الاجتماعية التابعة له.
وجاءت الانتقادات من مجلس العلماء الإندونيسى (MUI)، والمجلس الاستشارى الإندونيسى للمنظمات النسائية المسلم، وحزب التحرير إندونيسيا (HTI)، وحزب الجماعة الإسلامية، ونهضة العلماء المسلمات؟
وقال الممثلون، وكانوا جميعا من النساء، "إن مشروع القانون قد ينتهك كذلك الشريعة الإسلامية المتعلقة بالزواج والميراث، وتقاسم حقوق المرأة أن تكون أم وربة منزل".
وأضافوا أن المادة الـ12 فى مشروع القانون على سبيل المثال، وتنص على أن كل رجل وامرأة يمكن لهم حرية اختيار الزوج أو الزوجة، مما تتناقض مع الشريعة الإسلامية التى تشير إلى أن العروس والعريس أن يكون من نفس الدين.
وقال المتحدث باسم حزب التحرير الإندونيسى إن المساواة بين الجنسيين تشجع النساء على العمل، مما يؤدى فى نهاية المطاف إلى نشوب الصراعات بين الأزواج.
وفى عام 2009 كشفت الإحصاءات أن نسبة الطلاق ارتفعت بين المعلمين وذلك بسبب أن رواتب الزوجات أفضل من الأزواج، وشعروا بأنهم متفوقين عليهم.
وذكرت صحيفة جاكرتا بوست، أن الاعتراضات قدمت خلال اجتماع تشاورى بين المنظمات الدينية فى مجلس النواب والشئون الاجتماعية التابعة له.
وجاءت الانتقادات من مجلس العلماء الإندونيسى (MUI)، والمجلس الاستشارى الإندونيسى للمنظمات النسائية المسلم، وحزب التحرير إندونيسيا (HTI)، وحزب الجماعة الإسلامية، ونهضة العلماء المسلمات؟
وقال الممثلون، وكانوا جميعا من النساء، "إن مشروع القانون قد ينتهك كذلك الشريعة الإسلامية المتعلقة بالزواج والميراث، وتقاسم حقوق المرأة أن تكون أم وربة منزل".
وأضافوا أن المادة الـ12 فى مشروع القانون على سبيل المثال، وتنص على أن كل رجل وامرأة يمكن لهم حرية اختيار الزوج أو الزوجة، مما تتناقض مع الشريعة الإسلامية التى تشير إلى أن العروس والعريس أن يكون من نفس الدين.
وقال المتحدث باسم حزب التحرير الإندونيسى إن المساواة بين الجنسيين تشجع النساء على العمل، مما يؤدى فى نهاية المطاف إلى نشوب الصراعات بين الأزواج.
وفى عام 2009 كشفت الإحصاءات أن نسبة الطلاق ارتفعت بين المعلمين وذلك بسبب أن رواتب الزوجات أفضل من الأزواج، وشعروا بأنهم متفوقين عليهم.