المجموعة الأوروبية تخفف بيانها حول سوريا بمجلس الأمن
مارس 21, 2012 12:25 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات فى محاولة لكسب تأييد روسيا، قامت الدول الغربية فى مجلس الأمن التابع أمس الثلاثاء بتخفيف لهجة مشروع بيان يساند جهود المبعوث الخاص للجامعة العربية، والأمم المتحدة كوفى عنان لإنهاء العنف فى سوريا الذى يدفع البلاد إلى حافة الحرب الأهلية.
وقال دبلوماسيون إن المجلس المكون من 15 دولة عقد جولتى مفاوضات لمناقشة بيان صاغته دول غربية يعبر عن "التأييد الكامل" لجهود السلام التى يبذلها عنان ويهدد دمشق فى الوقت نفسه "بمزيد من الإجراءات " إذا لم تذعن لمطالب المجلس "فى الوقت المناسب".
وكانت نسخة سابقة من البيان تهدد سوريا بإجراءات جديدة للأمم المتحدة إذا لم تلتزم خلال سبعة أيام وهو ما اعتبرته روسيا إنذارا موجها إلى دمشق.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قال إن موسكو ستؤيد أى بيان بشرط ألا يحتوى على أى إنذار.
ويأتى المسعى الغربى لاستصدار بيان لرئاسة المجلس يساند جهود عنان بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) مرتين لإحباط قرارات تدين حملة سوريا على المتظاهرين المناهضين للرئيس بشار الأسد.
وقال مبعوثون غربيون إن كسب تأييد روسيا لبيان مجلس الأمن سيكون ضربة دبلوماسية للأسد حليف روسيا.
وبعد جلسة تفاوض مغلقة دامت ساعتين قال السفير الروسى فى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين للصحفيين إن موسكو مستعدة لمساندة البيان الذى صاغته دول غربية.
وسئل لماذا لم يوافق المجلس على البيان فرد بقوله "البعض يريد الحصول على تعليمات. ونحن مستعدون للموافقة".
غير أن دبلوماسيا غربيا رفيعا عارض تصريحات تشوركين قائلا إن المبعوث الروسى هو الذى طلب تأجيل الموافقة على البيان. وقال الدبلوماسى الغربى "إنه (تشوركين) قرر فى نهاية الأمر أنه يريد الانتظار إلى صباح الغد".
وإذا لم يثر أحد أى اعتراضات حتى صباح الأربعاء فإن البيان سيتم تبنيه بصورة آلية دون إجراء تصويت وذلك بمقتضى عملية فى الأمم المتحدة تعرف باسم "الإجراء الصامت".
وسيجرى أيضا الموافقة بصورة آلية صباح الأربعاء على مسودة تصريحات غير رسمية لأجهزة الإعلام طلبت روسيا من مجلس الأمن الموافقة عليها. وتنص هذه التصريحات على أن المجلس يدين تفجيرات القنابل، التى وقعت أواخر الأسبوع الماضى فى مدينتى دمشق وحلب.
وعبر السفير الهندى هارديب سينج بورى عن تفاؤله بأن المجلس سيوافق على البيان. وقال "البعض يريد مشاورة عواصم بلادهم لكن المهم هو أنه سينجح".
وقال دبلوماسيون آخرون بشكل غير رسمى إن موسكو أو بكين قد تطلب من وفدها اقتراح مزيد من التعديلات على مشروع البيان.
وإذا تم الموافقة على البيان فإنه سيكون علامة أخرى على أن موسكو أخلص حلفاء الأسد منذ بدأ الحملة على المحتجين المناوئين للحكومة قبل عام بدأت تشدد موقفها من الصراع فى سوريا.
وفى وقت سابق يوم الثلاثاء قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى تصريحات بثت إن القيادة السورية ارتكبت "أخطاء كثيرة جدا" أدت إلى تفاقم الأزمة فى البلاد.
ويتمثل جوهر مشروع البيان فى مقترح عنان للسلام الذى يتألف من ست نقاط والذى يدعو إلى وقف إطلاق النار والحوار السياسى بين الحكومة والمعارضة وتسهيل الوصول الكامل للمؤسسات الإنسانية وحرية تنقل الصحفيين.
وأحدث مشروع بيان لمجلس الأمن منفصل عن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعو سوريا إلى السماح لموظفى الإغاثة بدخول البلاد.
وقال دبلوماسيون إن المجلس المكون من 15 دولة عقد جولتى مفاوضات لمناقشة بيان صاغته دول غربية يعبر عن "التأييد الكامل" لجهود السلام التى يبذلها عنان ويهدد دمشق فى الوقت نفسه "بمزيد من الإجراءات " إذا لم تذعن لمطالب المجلس "فى الوقت المناسب".
وكانت نسخة سابقة من البيان تهدد سوريا بإجراءات جديدة للأمم المتحدة إذا لم تلتزم خلال سبعة أيام وهو ما اعتبرته روسيا إنذارا موجها إلى دمشق.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قال إن موسكو ستؤيد أى بيان بشرط ألا يحتوى على أى إنذار.
ويأتى المسعى الغربى لاستصدار بيان لرئاسة المجلس يساند جهود عنان بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) مرتين لإحباط قرارات تدين حملة سوريا على المتظاهرين المناهضين للرئيس بشار الأسد.
وقال مبعوثون غربيون إن كسب تأييد روسيا لبيان مجلس الأمن سيكون ضربة دبلوماسية للأسد حليف روسيا.
وبعد جلسة تفاوض مغلقة دامت ساعتين قال السفير الروسى فى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين للصحفيين إن موسكو مستعدة لمساندة البيان الذى صاغته دول غربية.
وسئل لماذا لم يوافق المجلس على البيان فرد بقوله "البعض يريد الحصول على تعليمات. ونحن مستعدون للموافقة".
غير أن دبلوماسيا غربيا رفيعا عارض تصريحات تشوركين قائلا إن المبعوث الروسى هو الذى طلب تأجيل الموافقة على البيان. وقال الدبلوماسى الغربى "إنه (تشوركين) قرر فى نهاية الأمر أنه يريد الانتظار إلى صباح الغد".
وإذا لم يثر أحد أى اعتراضات حتى صباح الأربعاء فإن البيان سيتم تبنيه بصورة آلية دون إجراء تصويت وذلك بمقتضى عملية فى الأمم المتحدة تعرف باسم "الإجراء الصامت".
وسيجرى أيضا الموافقة بصورة آلية صباح الأربعاء على مسودة تصريحات غير رسمية لأجهزة الإعلام طلبت روسيا من مجلس الأمن الموافقة عليها. وتنص هذه التصريحات على أن المجلس يدين تفجيرات القنابل، التى وقعت أواخر الأسبوع الماضى فى مدينتى دمشق وحلب.
وعبر السفير الهندى هارديب سينج بورى عن تفاؤله بأن المجلس سيوافق على البيان. وقال "البعض يريد مشاورة عواصم بلادهم لكن المهم هو أنه سينجح".
وقال دبلوماسيون آخرون بشكل غير رسمى إن موسكو أو بكين قد تطلب من وفدها اقتراح مزيد من التعديلات على مشروع البيان.
وإذا تم الموافقة على البيان فإنه سيكون علامة أخرى على أن موسكو أخلص حلفاء الأسد منذ بدأ الحملة على المحتجين المناوئين للحكومة قبل عام بدأت تشدد موقفها من الصراع فى سوريا.
وفى وقت سابق يوم الثلاثاء قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى تصريحات بثت إن القيادة السورية ارتكبت "أخطاء كثيرة جدا" أدت إلى تفاقم الأزمة فى البلاد.
ويتمثل جوهر مشروع البيان فى مقترح عنان للسلام الذى يتألف من ست نقاط والذى يدعو إلى وقف إطلاق النار والحوار السياسى بين الحكومة والمعارضة وتسهيل الوصول الكامل للمؤسسات الإنسانية وحرية تنقل الصحفيين.
وأحدث مشروع بيان لمجلس الأمن منفصل عن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعو سوريا إلى السماح لموظفى الإغاثة بدخول البلاد.