×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"أشتون" تتراجع عن تشبيه التلاميذ اليهود بأطفال فلسطين

 صحيفة المهد _ متابعات تراجعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون عن تصريحات كانت قد أدلت بها أمس وقارنت فيها بين التلاميذ اليهود القتلى فى مدينة تولوز الفرنسية بالأطفال الفلسطينيين الذين سقطوا فى قطاع غزة جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلى.

جاء هذا التراجع إثر إدانات إسرائيلية لكلام أشتون، حيث أصدرت المفوضة السامية للشئون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبى الأوروبية بيانا قالت فيه إن كلامها "شوه بشكل كبير"، وأنها "تدين بشدة ما حدث فى مدرسة أوزار هاتورا فى تولوز وتعبر عن تعاطفها مع عائلات وأصدقاء الضحايا والشعب الفرنسى والمجتمع اليهودى.

وأضاف البيان أن أشتون خلال تصريحاتها، أشارت فقط إلى حياة الأطفال فى العالم ولم تقارن أبدا بين ظروف اعتداء تولوز والوضع فى غزة، كما نفى البيان أن تكون المسئولة الأوروبية قد قارنت بأى شكل من الأشكال بين اعتداء تولوز والوضع فى قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عبر عن استيائه من تصريحات أشتون قائلا: "ما أثار غضبى واستيائى هو المقارنة بين مجزرة متعمدة استهدفت أطفالا، وبين أعمال جراحية دفاعية يقوم بها الجيش الإسرائيلى تستهدف إرهابيين يستخدمون الأطفال دروعا بشرية.

كما وصف وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلى إيهود باراك تصريحات أشتون بأنها "مشينة"، وقال المقارنة التى قامت بها أشتون بين ما حدث فى غزة والذى حدث فى تولوز هى مشينة ولا أساس فعلى لها فى الواقع.

وكانت أشتون قد صرحت خلال لقاء جمعها مؤخرا مع مجموعة من الشباب الفلسطينيين فى بروكسل "نجتمع هنا لأننا نرى القدرات المخزونة عند الشباب الفلسطينى، ضد كل الاحتمالات، فهم يواصلون الدراسة، والعمل والحلم بمستقبل أفضل.

وتابعت "نتذكر فى هذه الأيام أطفالا وشبانا قتلوا فى ظروف فظيعة - أولاد بلجيكيون لقوا مصرعهم، الأحداث التى وقعت فى تولوز، وما حدث فى النرويج فى العام الماضى، وما يحدث فى قطاع غزة ومناطق أخرى فى العالم - إننا نتذكر شبابا فقدوا حياتهم"، وذلك ضمن استعراضها لجرائم القتل التى يتعرض لها الأطفال فى العالم ومن بينها الأحداث التى تقع فى قطاع غزة

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر