ارتفاع أسعار الوقود يهدد إعادة انتخاب أوباما
مارس 20, 2012 09:59 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات يشهد عام 2012 الحالى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أن التركيز ينصب حتى الآن على سباق ترشيح الحزب الجمهورى الطويل والمثيرة للمتاعب على التنافس بين حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومنى والسناتور السابق لولاية بنسلفانيا ريك سانتوروم، والرئيس الديمقراطى باراك أوباما يواجه فى نفس الوقت الكثير من التحديات وهو يستعد لسباق إعادة انتخابه فى نوفمبر القادم.
ويتصدر ميت رومنى السباق الجمهورى متقدما على سانتوروم ويتطلع إلى توجيه تركيزه إلى الرئيس أوباما فى أقرب وقت ممكن، ويقول "إذا كان أوباما لم يتمكن من تغيير الوضع خلال الثلاث سنوات الماضية من فترته الرئاسية، فإننا نستطيع تولى الأمور".
ويشير المراقبون إلى أن طول السباق الجمهورى واستمراره إلى أجل غير مسمى وتنافس مرشحى الحزب على الحصول على أصوات المندوبين يصب فى صالح الرئيس أوباما، إلا أن ارتفاع أسعار البنزين والغاز فى الولايات المتحدة يدفع باتجاه انخفاض شعبية أوباما ويمثل تحديا رئيسيا لإعادة انتخابه.
ويبدى الأمريكيون من جميع أنحاء الولايات المتحدة خارج البيت الأبيض قلقهم بشأن ارتفاع أسعار الوقود، إلا أنهم يختلفون فى الرأى حول من يقع عليه اللوم فى ذلك، ومع تخوفهم من ارتفاع الأسعار الآن إلا أنهم قلقون بشكل أكبر بالنسبة لما يمكن أن يحدث فى المستقبل، مشيرين إلى أن أوباما يتعين عليه كرئيس أن يفعل شيئا فى هذا الصدد.
ومن جانبه، يقول أوباما إن الجمهوريين يستغلون موضوع ارتفاع أسعار الوقود لشن هجمات سياسية ضده، ولكنه يؤكد أنه لا يوجد حل سحرى وأن من يقول غير ذلك فإنه لا يبحث بالفعل عن حل بل فقط يركب موجة سياسية فى الوقت الحالى إلا أن الوتيرة السلبية لمعركة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى تمثل ميزة لأوباما، وفقا لما أظهره استطلاع الرأى لبيتر براون منظم استطلاع "كينيبياك"، الذى قال إن أوباما ربما يستفيد من صراع رومنى وسانتوروم ونيوت جينجريتس الذين قضوا الكثير من الوقت وأنفقوا الكثير من الأموال فى شراء الإعلانات التليفزيونية التى تركز على عيوب المنافسين الجمهوريين.
ولكن ما زال هناك شوط طويل من الآن وحتى نوفمبر القادم، والوقت يسمح لأوباما لأن يرى أنه من الممكن له أن يفكر فى انتخابه من جديد، إلا أنه لا يضمن تحقيق ذلك.. ولذلك يمكن لأوباما أن يكون سعيدا ولكن عليه أن لا يغتر بذلك وفقا لما يقوله المراقبون.
وتظهر استطلاعات الرأى الأخيرة أن أوباما يمكنه بسهولة هزيمة ريك سانتوروم إذا أصبح المرشح الجمهورى، إلا أن السباق بينه وبين رومنى سيكون متقاربا إذا فاز رومنى بترشيح الحزب الجمهورى لمنافسه أوباما فى السباق نحو البيت الأبيض فى نوفمبر القادم
ويتصدر ميت رومنى السباق الجمهورى متقدما على سانتوروم ويتطلع إلى توجيه تركيزه إلى الرئيس أوباما فى أقرب وقت ممكن، ويقول "إذا كان أوباما لم يتمكن من تغيير الوضع خلال الثلاث سنوات الماضية من فترته الرئاسية، فإننا نستطيع تولى الأمور".
ويشير المراقبون إلى أن طول السباق الجمهورى واستمراره إلى أجل غير مسمى وتنافس مرشحى الحزب على الحصول على أصوات المندوبين يصب فى صالح الرئيس أوباما، إلا أن ارتفاع أسعار البنزين والغاز فى الولايات المتحدة يدفع باتجاه انخفاض شعبية أوباما ويمثل تحديا رئيسيا لإعادة انتخابه.
ويبدى الأمريكيون من جميع أنحاء الولايات المتحدة خارج البيت الأبيض قلقهم بشأن ارتفاع أسعار الوقود، إلا أنهم يختلفون فى الرأى حول من يقع عليه اللوم فى ذلك، ومع تخوفهم من ارتفاع الأسعار الآن إلا أنهم قلقون بشكل أكبر بالنسبة لما يمكن أن يحدث فى المستقبل، مشيرين إلى أن أوباما يتعين عليه كرئيس أن يفعل شيئا فى هذا الصدد.
ومن جانبه، يقول أوباما إن الجمهوريين يستغلون موضوع ارتفاع أسعار الوقود لشن هجمات سياسية ضده، ولكنه يؤكد أنه لا يوجد حل سحرى وأن من يقول غير ذلك فإنه لا يبحث بالفعل عن حل بل فقط يركب موجة سياسية فى الوقت الحالى إلا أن الوتيرة السلبية لمعركة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى تمثل ميزة لأوباما، وفقا لما أظهره استطلاع الرأى لبيتر براون منظم استطلاع "كينيبياك"، الذى قال إن أوباما ربما يستفيد من صراع رومنى وسانتوروم ونيوت جينجريتس الذين قضوا الكثير من الوقت وأنفقوا الكثير من الأموال فى شراء الإعلانات التليفزيونية التى تركز على عيوب المنافسين الجمهوريين.
ولكن ما زال هناك شوط طويل من الآن وحتى نوفمبر القادم، والوقت يسمح لأوباما لأن يرى أنه من الممكن له أن يفكر فى انتخابه من جديد، إلا أنه لا يضمن تحقيق ذلك.. ولذلك يمكن لأوباما أن يكون سعيدا ولكن عليه أن لا يغتر بذلك وفقا لما يقوله المراقبون.
وتظهر استطلاعات الرأى الأخيرة أن أوباما يمكنه بسهولة هزيمة ريك سانتوروم إذا أصبح المرشح الجمهورى، إلا أن السباق بينه وبين رومنى سيكون متقاربا إذا فاز رومنى بترشيح الحزب الجمهورى لمنافسه أوباما فى السباق نحو البيت الأبيض فى نوفمبر القادم