أمريكا تدرس تعديلات للغارات الليلية فى أفغانستان
مارس 20, 2012 09:58 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات قال مسئول أمريكى: إن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس عدة خيارات لتعديل الغارات الليلية المثيرة للجدال فى أفغانستان فى خطوة تهدف إلى المساعدة فى التوصل إلى اتفاقية ثنائية تحدد مستقبل الوجود الأمريكى هناك.
وتأمل الولايات المتحدة أن تبرم اتفاقية شراكة استراتيجية طال انتظارها مع حكومة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى قبل اجتماع قمة يعقد فى شيكاجو فى مايو، ومن المتوقع أن تحدد فيه دول حلف شمال الأطلسى خطط خروجها من الحرب الأفغانية التى مضى عليها أكثر من عشرة أعوام.
وفى وقت سابق من هذا الشهر وقع البلدان اتفاقاً بشأن نقل المسؤولية عن سجن كبير تديره الولايات المتحدة إلى السلطات الأفغانية، لتصبح المداهمات الليلية لمنازل أفغانية النقطة الشائكة الأخيرة فى طريق التوصل إلى اتفاق.
وقال الكابتن جون كيربى، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إنه لم يتم التوصل إلى قرارات فى المناقشات بشأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الأمريكية الأفغانية.
وقال كيربى "المناقشات مع الأفغان فى هذه المسألة مستمرة.. ولم يتم التوصل إلى قرارات نهائية".
ومن المتوقع أن تقر الاتفاقية الثنائية من حيث المبدأ وجوداً عسكريا أمريكيا فى أفغانستان بعد نهاية عام 2014، وهو الموعد الذى ستكون بحلوله معظم القوات القتالية الأجنبية قد رحلت، وأن تتولى القوات الأفغانية المسؤولية.
ومن المرجح ان تتحدد تفاصيل ذلك الوجود العسكرى فى اتفاقية منفصلة عن "وضع القوات"، وسوف يتركز هذا الوجود على أنشطة مكافحة الإرهاب وتقديم المشورة للقوات المحلية
وتأمل الولايات المتحدة أن تبرم اتفاقية شراكة استراتيجية طال انتظارها مع حكومة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى قبل اجتماع قمة يعقد فى شيكاجو فى مايو، ومن المتوقع أن تحدد فيه دول حلف شمال الأطلسى خطط خروجها من الحرب الأفغانية التى مضى عليها أكثر من عشرة أعوام.
وفى وقت سابق من هذا الشهر وقع البلدان اتفاقاً بشأن نقل المسؤولية عن سجن كبير تديره الولايات المتحدة إلى السلطات الأفغانية، لتصبح المداهمات الليلية لمنازل أفغانية النقطة الشائكة الأخيرة فى طريق التوصل إلى اتفاق.
وقال الكابتن جون كيربى، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إنه لم يتم التوصل إلى قرارات فى المناقشات بشأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الأمريكية الأفغانية.
وقال كيربى "المناقشات مع الأفغان فى هذه المسألة مستمرة.. ولم يتم التوصل إلى قرارات نهائية".
ومن المتوقع أن تقر الاتفاقية الثنائية من حيث المبدأ وجوداً عسكريا أمريكيا فى أفغانستان بعد نهاية عام 2014، وهو الموعد الذى ستكون بحلوله معظم القوات القتالية الأجنبية قد رحلت، وأن تتولى القوات الأفغانية المسؤولية.
ومن المرجح ان تتحدد تفاصيل ذلك الوجود العسكرى فى اتفاقية منفصلة عن "وضع القوات"، وسوف يتركز هذا الوجود على أنشطة مكافحة الإرهاب وتقديم المشورة للقوات المحلية