جهود إسرائيلية مكثفة لإحباط تحقيق دولى ضد المستوطنات بالقدس
مارس 19, 2012 02:36 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن إسرائيل تبذل جهودا مكثفة للغاية من أجل إحباط قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف إقامة لجنة تحقيق تفحص تداعيات البناء فى المستوطنات على السكان الفلسطينيين بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
ومن المقرر أن يطرح قرار إقامة لجنة التحقيق اليوم، الاثنين، فى إطار نقاشات اللجنة المخصصة لإسرائيل، وسيتم التصويت عليه خلال الأسبوع الجارى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مجلس حقوق الإنسان الدولى سيتخذ قرار إقامة لجنة التحقيق فى الحرب على غزة "جولدستون"، ولجنة فحص النظام القضائى الإسرائيلى، ولجنة التحقيق فى الهجوم على أسطول الحرية التركى إلى غزة، الذين تسببوا بأضرار كبيرة لإسرائيل فى المجتمع الدولى.
ولفتت معاريف إلى أن هذه الخطوة أتت بمبادرة من الفلسطينيين على أثر الجمود السياسى المستمر فى العملية السلمية ورفض العودة لطاولة المفاوضات، مضيفة أن هذه الخطوة تعد الأولى فى إطار محاولات الفلسطينيين تنظيم حملة دعائية دبلوماسية ضد إسرائيل منذ فشل المفاوضات فى الأردن والتى انتهت دون نتائج نهائية فى يناير هذا العام.
ومن المقرر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان 4 اقتراحات لإدانة إسرائيل والتى يطرحها الفلسطينيون كل عام بشكل تقليدى فى دورة مارس، كما سيناقش المجلس قضية حقوق الدروز فى هضبة الجولان المحتلة.
وأوضحت معاريف أنه بشكل مخالف لكل عام فإن الفلسطينيين لا يكتفون بمناقشة قضية الاستيطان وإنما إنشاء لجنة تقصى حقائق دولية خاصة بهدف دراسة تداعيات بناء المستوطنات على الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للشعب الفلسطينى.
ومن خلال توجيهات نقلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية للسفراء الإسرائيليين فى الدول الأعضاء فى المجلس، طلب من السفراء العمل أمام وزارات خارجية هذه الدول من أجل منع إقرار إنشاء هذه اللجنة
ومن المقرر أن يطرح قرار إقامة لجنة التحقيق اليوم، الاثنين، فى إطار نقاشات اللجنة المخصصة لإسرائيل، وسيتم التصويت عليه خلال الأسبوع الجارى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مجلس حقوق الإنسان الدولى سيتخذ قرار إقامة لجنة التحقيق فى الحرب على غزة "جولدستون"، ولجنة فحص النظام القضائى الإسرائيلى، ولجنة التحقيق فى الهجوم على أسطول الحرية التركى إلى غزة، الذين تسببوا بأضرار كبيرة لإسرائيل فى المجتمع الدولى.
ولفتت معاريف إلى أن هذه الخطوة أتت بمبادرة من الفلسطينيين على أثر الجمود السياسى المستمر فى العملية السلمية ورفض العودة لطاولة المفاوضات، مضيفة أن هذه الخطوة تعد الأولى فى إطار محاولات الفلسطينيين تنظيم حملة دعائية دبلوماسية ضد إسرائيل منذ فشل المفاوضات فى الأردن والتى انتهت دون نتائج نهائية فى يناير هذا العام.
ومن المقرر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان 4 اقتراحات لإدانة إسرائيل والتى يطرحها الفلسطينيون كل عام بشكل تقليدى فى دورة مارس، كما سيناقش المجلس قضية حقوق الدروز فى هضبة الجولان المحتلة.
وأوضحت معاريف أنه بشكل مخالف لكل عام فإن الفلسطينيين لا يكتفون بمناقشة قضية الاستيطان وإنما إنشاء لجنة تقصى حقائق دولية خاصة بهدف دراسة تداعيات بناء المستوطنات على الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للشعب الفلسطينى.
ومن خلال توجيهات نقلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية للسفراء الإسرائيليين فى الدول الأعضاء فى المجلس، طلب من السفراء العمل أمام وزارات خارجية هذه الدول من أجل منع إقرار إنشاء هذه اللجنة