قلق حاد بالجيش الإسرائيلى من نية إيران خطف كبار ضباطه فى الخارج
مارس 19, 2012 02:36 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى عددها الصادر صباح اليوم، الاثنين، عن مخاوف حادة داخل الجيش الإسرائيلى والمنظومة الأمنية بأكملها فى إسرائيل من نية إيران اختطاف ضباط بارزين كبار خارج البلاد.
وأضافت معاريف أن خطف الضباط الرفيعين فى الجيش الإسرائيلى أصبح هدفا مفضلا للتنظيمات المعادية ولاسيما الحرس الثورى الإيرانى، ذلك إلى جانب المخاوف المتصاعدة من عمليات خطف جنود إسرائيلين داخل الأراضى الفلسطينية على غرار عملية اختطاف جلعاد شاليط.
وأوضحت معاريف أن المنظومة الأمنية ستضطر إلى زيادة الحراسة على رتب عسكرية أقل مثل عقيد وعميد، علما أن الحراسة كانت توفر لرتب عسكرية أعلى فى السابق، وقال مصدر أمنى بارز إن الحرس الثورى الإيرانى يبحث عن أصحاب مناصب كهذه وليس ضباطا بارزين فقط.
وأكد مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة للصحيفة العبرية أن الأحداث الأخيرة كذكرى يوم الأرض ومسيرة المليون نحو الحدود والتصعيد الأخير تشكل خطرا على الأمن الشخصى للضباط والجنود فى الجيش الإسرائيلى.
وأشارت معاريف إلى أن الجيش يجرى فى الفترة الأخيرة كل يوم أربعاء توجيهات شاملة لكل الضباط البارزين الذين يسافرون للخارج فى إطار مهمات معينة، ويوجهونهم كيف يتصرفون فى حالات مختلفة فى الخارج، مثلا إلى من يتوجهون فى وقت الحاجة، وأين يسمح لهم بالتجول.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الخوف فى الجيش أنه يجرى تعقب مستمر خلف الضباط، ولذلك يفترض منهم تغيير عاداتهم بشكل مستمر وأن يكونوا حذرين جيدا.
وأشار مسئول أمنى بارز لـ"معاريف" إلى أن حراس أكثر من المعتاد يرافقون الضباط للخارج فى الآونة الأخيرة، وقال "نحن نعرف أن للأعداء الإمكانيات والنية للمس بالضباط والآن هم يعلمون جاهدين من أجل عمليات خطف فى خارج البلاد وداخلها".
الجدير بالذكر أن تقديرات الجيش الإسرائيلى تشير إلى أن الإيرانيين الذين ينسبون تصفية العلماء الإيرانيين لإسرائيل يحاولون الانتقام من ضباط الجيش الإسرائيلى فى الخارج من خلال عمليات الخطف أو الاغتيال.
وأضافت معاريف أن خطف الضباط الرفيعين فى الجيش الإسرائيلى أصبح هدفا مفضلا للتنظيمات المعادية ولاسيما الحرس الثورى الإيرانى، ذلك إلى جانب المخاوف المتصاعدة من عمليات خطف جنود إسرائيلين داخل الأراضى الفلسطينية على غرار عملية اختطاف جلعاد شاليط.
وأوضحت معاريف أن المنظومة الأمنية ستضطر إلى زيادة الحراسة على رتب عسكرية أقل مثل عقيد وعميد، علما أن الحراسة كانت توفر لرتب عسكرية أعلى فى السابق، وقال مصدر أمنى بارز إن الحرس الثورى الإيرانى يبحث عن أصحاب مناصب كهذه وليس ضباطا بارزين فقط.
وأكد مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة للصحيفة العبرية أن الأحداث الأخيرة كذكرى يوم الأرض ومسيرة المليون نحو الحدود والتصعيد الأخير تشكل خطرا على الأمن الشخصى للضباط والجنود فى الجيش الإسرائيلى.
وأشارت معاريف إلى أن الجيش يجرى فى الفترة الأخيرة كل يوم أربعاء توجيهات شاملة لكل الضباط البارزين الذين يسافرون للخارج فى إطار مهمات معينة، ويوجهونهم كيف يتصرفون فى حالات مختلفة فى الخارج، مثلا إلى من يتوجهون فى وقت الحاجة، وأين يسمح لهم بالتجول.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الخوف فى الجيش أنه يجرى تعقب مستمر خلف الضباط، ولذلك يفترض منهم تغيير عاداتهم بشكل مستمر وأن يكونوا حذرين جيدا.
وأشار مسئول أمنى بارز لـ"معاريف" إلى أن حراس أكثر من المعتاد يرافقون الضباط للخارج فى الآونة الأخيرة، وقال "نحن نعرف أن للأعداء الإمكانيات والنية للمس بالضباط والآن هم يعلمون جاهدين من أجل عمليات خطف فى خارج البلاد وداخلها".
الجدير بالذكر أن تقديرات الجيش الإسرائيلى تشير إلى أن الإيرانيين الذين ينسبون تصفية العلماء الإيرانيين لإسرائيل يحاولون الانتقام من ضباط الجيش الإسرائيلى فى الخارج من خلال عمليات الخطف أو الاغتيال.